عميد كلية العلوم التطبيقية في أبها: كلية العلوم الطبية تستمر بتحقيق جهودها التعليمية والبحثية لتخدم جميع التخصصات للريادة والتميز المعرفي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد عميد كلية العلوم التطبيقية في أبها الدكتور “ماجد آل فائع” أن كلية العلوم الطبية في جامعة أبها، تستمر بتحقيق جهودها التعليمية والبحثية المختلفة، لتخدم جميع التخصصات للريادة والتميز المعرفي.
وأضاف في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن الكلية تحرص كل الحرص على إدخال كافة التقنيات والمناهج الحديثة، لمواكبة التطورات الطبية في العالم الخارجي، ولتخريج سعوديين وسعوديات متخصصين في المجال الطبي بكفاءة عالية.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية بفضل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أخذت بكل أسباب التقدم في المجال الطبي، لكي تكون رائدة دول المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط في العلوم الطبية والبحثية.
فيديو | عميد كلية العلوم التطبيقية في أبها د. ماجد آل فائع: كلية العلوم الطبية بالجامعة تستمر بتحقيق جهودها التعليمية والبحثية المختلفة لتخدم جميع التخصصات للريادة والتميز المعرفي#النشرة_الأولى#الإخبارية pic.twitter.com/U7s2F87Nnl
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 24, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبها كلية العلوم الطبية العلوم الطبیة کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
مدرسة “للريادة” بلا كهرباء بكلميم.. فشل تدبيري يضع الوزير أمام المساءلة
زنقة20ا الرباط
لا تزال معاناة تلاميذ وتلميذات فرعية مزارع أباينو بالنفوذ الترابي لجماعة أباينو بإقليم كلميم مستمرة، في ظل ما يعتبره الآباء والأطر التربوية “تجاهلاً غير مفهوم” لمطلب بسيط لكنه حيوي: ربط المؤسسة بالكهرباء.
المفارقة الأكثر إثارة للجدل أن المؤسسة، التي دُشّنت فقط العام الماضي، صُنّفت كـ”مؤسسة للريادة” وتم تجهيزها بمعدات بيداغوجية حديثة يفترض أن تُمكّن من تجويد التعلمات، غير أن غياب الكهرباء حول تلك التجهيزات إلى ديكور بلا روح، وعطّل العملية التعليمية بالكامل، في وقت تستثمر فيه الوزارة الملايين لرفع جودة التمدرس وإدماج التكنولوجيات الحديثة في المدارس الابتدائية.
حسب المعطيات التي كشف عنها الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، فإن طريقة التخطيط لفتح المؤسسة اتّسمت بـالعشوائية والارتجال، إذ تم فتح المدرسة رغم عدم اكتمال أشغالها، ودون توفير شروط العمل الأساسية، وفي مقدمتها الربط الكهربائي. ورغم أن الوضع أصبح مُحرجاً أمام الساكنة والإدارة التربوية، فإن صمت الجهات الترابية وغياب أي تدخل عملي لتدارك الخلل يفاقم الإحساس بالحيف والإقصاء لدى سكان المنطقة، ويدفع بعض الأسر إلى التفكير في ترحيل أبنائها نحو مؤسسات بعيدة.
وتشير مراسلة الفريق الاشتراكي إلى الوزير المسؤول إلى طرح أسئلة صريحة حول جدية الوزارة في تنزيل نموذج “مدارس الريادة”، معتبرة أن ما يقع بفرعية مزارع أباينو يشكل نموذجاً صارخاً للتناقض بين الخطاب الرسمي والواقع. فكيف يمكن الحديث عن مدرسة رائدة، بينما أبسط مقومات العمل منعدمة؟ وكيف يمكن مطالبة الأساتذة بالابتكار في بيئة تعليمية معطّلة؟
وتتساءل الساكنة والهيئات المنتخبة عن الجهة التي يجب أن تتحمل مسؤولية هذا التأخر غير المبرر: هل هي الأكاديمية الجهوية؟ أم المديرية الإقليمية؟ أم مصالح وزارة التجهيز؟ أم أن الخلل في الأصل ناجم عن سوء تدبير مركزي وعدم مواكبة المشاريع على الأرض؟
وفي الوقت الذي تزداد فيه انتقادات المواطنين والمتابعين، يظل تلاميذ أباينو الخاسر الأكبر من هذا التعثر، محرومين من حق بسيط وضروي: مدرسة تعمل مثل باقي المدارس، لا أقل ولا أكثر.