القضاء التركي يأمر رسميا بسجن رئيس بلدية اسطنبول المعارض
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أمر قاض الأحد بسجن رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو بتهمة “الفساد” وقد أثار توقيفه الأربعاء موجة واسعة من الاحتجاجات في تركيا، وفق ما أفاد أحد محاميه وكالة فرانس برس.
واقتيد إمام أوغلو مع 90 من المتهمين معه إلى محكمة تشاغليان في إسطنبول التي تقع على مسافة نحو 10 كيلومترات من مبنى البلدية، وسط طوق أمني كثيف من عشرات الشاحنات التابعة لشرطة مكافحة الشغب، قبل الاستماع إلى إفادته مرتين خلال الليل.
وندد حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، ب”انقلاب سياسي”.وذكرت وسائل إعلام تركية أن القضاء أمر صباح الأحد بسجن متّهمين آخرين مع رئيس البلدية، من بينهم أحد مستشاريه المقربين.ومساء السبت، تجمّعت حشود ضخمة أمام مقر بلدية مدينة اسطنبول لليلة الرابعة على التوالي احتجاجا على توقيف رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو الذي ندد بتهم “الفساد” و”الارهاب” التي وجهت إليه ووصفها بأنها “غير أخلاقية ولا أساس لها”.وأمضى متظاهرون ليلتهم داخل مبنى البلدية، وحاول بعضهم النوم على كراس موضوعة في قاعة المبنى الضخم في انتظار تحديد مصير رئيس البلدية، وفق مصور وكالة فرانس برس.
وفي محاولة لتفادي وقوع اضطرابات، مددت سلطات ولاية إسطنبول حظر التجمعات حتى مساء الأربعاء وأعلنت قيود دخول إلى المدينة على الأشخاص الذين يحتمل أن يشاركوا في التجمعات، من دون أن تحدد كيف ستنفذها.وأثارت الاتهامات بـ”دعم الإرهاب” مخاوف لدى مؤيدي أوغلو من أنّه قد يتم سجنه بعد احتجازه، واستبداله بمسؤول تعينه الدولة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا ترفض استلام جثث عسكرييها خلال تبادل الاسرى مع روسيا
رفضت السُلطات الأوكرانية اليوم "الأحد" استلام 1212 من جثث عسكريين أوكرانيين تنفيذا للاتفاق المُبرم في اسطنبول بتفعيل معاهدة الكل مقابل الكل حول تبادل الأسرى بين الطرفين خلال وقف مؤقت لاطلاق النار.
وأكد نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين أن أوكرانيا ترفض تفعيل اتفاق اسطنبول حول استلام أسراهم.
من جانبه حث رئيس وفد المفاوضات الروسية في اسطنبول فلاديمير ميدينسكي الجانب الأوكراني على استلام أسراهم.
وتتفاقم الأزمة الروسية الأوكرانية بالوقت الحالي عقب تصعيد الهجمات العسكرية الأوكرانية عندما ضربت كييف القاذفات النووية الروسية تابلوف 95 ليرد الجانب الروسي باستخدام صواريخ متوسطة المدى في ضرب المطارات العسكرية الروسية،وتدمير 174 طائرة،وعقدت الضربة الأوكرانية جهود السلام الحالية التي تستضيفها اسطنبول.
واستبعد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني زيلينسكي وتطالب الإدارة الروسية بإجراء انتخابات رئاسية أوكرانية قبل السعي في التوقيع على معاهدة سلام بالمستقبل.