مصدر إطاري: اعتماد البطاقة الوطنية في عملية الاقتراع الانتخابي
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 24 مارس 2025 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر إطاري، الأثنين ،إن “القوى السياسية الرئيسة (الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة) ستناقش بعد عطلة العيد وخلال اجتماعها المرتقب مقترح اعتماد البطاقة الوطنية للناخب لمن لم يحدث بطاقته البايومترية (بطاقة الناخب) كونها وثيقة رسمية معتمدة لا يمكن تزويرها بسهولة وبالتالي أي تلاعب سينكشف كما انه سيسهل على الناخبين الذين لا تظهر لهم بصمة أصابع بسبب أمراض مزمنة أو غيرها”.
وأشار المصدر، إلى أن “أغلب القوى السياسية تؤيد ذلك المقترح وسيتم مناقشته ورفع التوصيات اللازمة لإجراء التعديل على الفقرة الخاصة بالمستمسكات الثبوتية للناخب”.ولفت المصدر، إلى أن “تلك الإجراءات ستعزز ثقة الناخب بالعملية الانتخابية وبإجراءات مفوضية الانتخابات”، مرجحاً في الوقت نفسه “تصاعد نسبة مشاركة الناخبين بعملية الاقتراع عما سبقها في الدورات النيابية السابقة”.وتمر القوى السياسية الشيعية، بأزمات عديدة نتيجة للصراعات والخلافات في وجهات النظر بشأن الانتخابات المقبلة، وعدم الوصول إلى رأي موحد بشأن تعديل قانون الانتخابات لغاية الآن.ومطلع شهر كانون الثاني الماضي، عقدت الرئاسات الثلاث، اجتماعاً بحثت فيه جملة ملفات، أبرزها كان الاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية لسنة 2025 ووجوب توفير المستلزمات اللوجستية والفنية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق.. انطلاق عملية أمنية محددة الأهداف ضد «داعش»
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأكد مصدر أمني عراقي مطلع، أمس، انطلاق عملية أمنية محددة الأهداف في قاطع وادي الشاي، جنوب شرقي كركوك، عقب ضربة جوية استهدفت مضافة لتنظيم داعش.
وقال المصدر، إن «قوة أمنية مشتركة شرعت بعملية ميدانية دقيقة في الجزء الشمالي الشرقي من وادي الشاي، بعد قصف جوي استهدف إحدى مضافات تنظيم داعش الجمعة الماضي».
وأضاف، أن «العملية تهدف إلى التأكد من حجم الخسائر البشرية في صفوف داعش، والتحقق من وجود مضافات سرية في المنطقة، خاصة أن العملية تجري في مناطق معقدة من ناحية التضاريس». وأشار المصدر إلى أن العملية تمتد على عمق يصل إلى ثلاثة كيلومترات، وبإسناد من مفارز استخبارية، بهدف المسح الكامل للمنطقة المستهدفة. ورغم الهزائم التي مُني بها تنظيم داعش في العراق منذ عام 2017، لا تزال بعض الخلايا المتفرقة تنشط ضمن مناطق تمتاز بتضاريس صعبة، لاسيما في أطراف ديالى وصلاح الدين وكركوك.