نواف السالم

تلقى الأخضر دفعة قوية قبل مواجهته المرتقبة أمام اليابان في الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد تأكد جاهزية الثنائي ناصر الدوسري ومصعب الجوير للمشاركة في التشكيلة الأساسية.

ويحل الأخضر ضيفًا على اليابان ظهر الثلاثاء على ملعب سايتاما 2002، في لقاء يسعى خلاله لمواصلة نتائجه الإيجابية وتعزيز حظوظه في التأهل.

وكان الدوسري والجوير قد عانيا من بعض الآلام خلال مباراة الصين الماضية، لكنهما استعادا جاهزيتهما الكاملة، ليعززا خيارات المدرب قبل المواجهة الصعبة.

يُذكر أن المنتخب السعودي حقق فوزًا مهمًا على الصين في ملعب الأول بارك بالرياض الخميس الماضي، ليرفع رصيده إلى 9 نقاط ويحتل المركز الثالث في مجموعته بالتصفيات المونديالية.

اقرأ أيضا

مدرب اليابان: مواجهة الأخضر أكبر اختبار لنا في التصفيات

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الدوسري المنتخب السعودي اليابان تصفيات كأس العالم

إقرأ أيضاً:

جرائم الحرب تلاحق السياح الإسرائيليين في اليابان

فرضت شركة تشغيل فنادق في مدينة كيوتو اليابانية على عملائها الإسرائيليين التوقيع على تعهد بعدم التورط في جرائم حرب قبل السماح لهم بالإقامة، في خطوة غير مسبوقة تعكس احتجاجا مدنيا على جرائم الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.

وقال مدير الشركة، كيشي إيس -لوكالة الأناضول- إن القرار جاء في سياق رد فعل شخصي وإنساني على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، مشيرا إلى أن صور الأطفال تحت الأنقاض دفعته للتفكير في وسيلة احتجاج قانونية داخل اليابان، حيث يُمنع التمييز ورفض العملاء.

ووصف كيشي -الذي يعمل في إدارة الفنادق منذ نحو 10 سنوات- المجازر الإسرائيلية في غزة بأنها غير مقبولة على الإطلاق، وتتعارض مع القانون الدولي.

وأوضح أنه عمل مدرسا لسنوات عديدة، مضيفا "عندما شاهدت صور الأطفال في غزة، أدركت أنني لا أستطيع الوقوف مكتوف الأيدي من دون أن أفعل شيئا".

وأردف كيشي: "كنت أتساءل ماذا يمكنني فعله، ففي اليابان لا يُسمح بالتمييز ورفض العملاء، لذا قمنا باستحداث إجراء خاص بتوقيع هذا التعهد، وهذا أقصى ما يمكننا فعله في إطار القانون".

وأشار إلى أن إدارة الفندق فرضت على زبائنها الأجانب تقديم تعهد بعدم التورط بارتكاب جرائم حرب، لأن القانون يحظر رفض العملاء.

إدارة فندق ياباني فرضت على زبائنها الأجانب تقديم تعهد بعدم التورط بارتكاب جرائم حرب (الفرنسية) وثيقة تعهد

وحول تفاصيل عملية الحجز المعتادة، أوضح كيشي أنه في المرحلة الأولى يأتي العملاء إلى الفندق بحجز مسبق، وخلال التسجيل وجها لوجه، يتحققون من جنسيتهم ومعلومات جواز سفرهم.

إعلان

وأضاف "بعد ذلك نتحقق إذا ما كانت الدولة، التي صدر منها جواز السفر، قد ارتكبت جرائم حرب مسجلة لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، أم لا".

وتابع "ثم نبرز وثيقة تعهد للزبون تفيد بأنه لم يكن في القوات العسكرية أو الوحدات شبه العسكرية في ذلك البلد خلال الـ10 سنوات الماضية، ولم يرتكب جرائم حرب، ونطلب منه التوقيع عليها".

وتتضمن الوثيقة التعهد التالي "لم أرتكب أي جرائم حرب تنتهك القانون الدولي والإنساني، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الهجمات على المدنيين (الأطفال والنساء، إلخ)، أو قتل أو إساءة معاملة أولئك الذين يستسلمون أو يؤخذون أسرى حرب، أو التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية، أو العنف الجنسي، أو النزوح القسري أو النهب، أو أي أعمال أخرى تندرج ضمن نطاق المادة رقم 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".

وأوضح كيشي أن إدارة الفندق تطبق هذا الإجراء منذ 6 أشهر، مشيرا إلى أن جميع النزلاء وقعوا على وثيقة التعهد.

ولفت إلى أنهم يستقبلون عملاء من عديد من بلدان العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وتركيا وكوريا الجنوبية.

وأضاف أنه لا ينبغي التغاضي عن تجاهل بعض الدول للقانون الدولي وانتهاكه، بالطبع، هذه الجرائم لا تُرتكب في اليابان، وليست مرتبطة مباشرة بحياتنا أو مشاكلنا، مع ذلك، يُلزمنا القانون الدولي، جميعنا بالامتثال له.

وأردف أنه ليس من العدل أن نستمر في اليابان بخدمة الإسرائيليين بابتسامة بعد كل ما فعلوه، لذا نفرض على السياح القادمين من دول ارتكبت جرائم حرب على توقيع وثيقة بأنهم غير متورطين في جرائم حرب.

وأكد كيشي أنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء ما تشهده غزة، مشيرا إلى أهمية عدم المساواة في معاملة من يلتزمون بالقانون الدولي ومن ينتهكونه.

استياء إسرائيلي

وأفاد كيشي بأنهم تلقوا رسالة من السفارة الإسرائيلية في طوكيو وصفت موقف الفندق بأنه "تمييز".

إعلان

وأضاف "نشرنا نص الرسالة على شبكات التواصل الاجتماعي، وحاولنا الرد على الانتقادات"، مضيفا أن هذا الإجراء لا يُخالف أيا من القوانين، وليس تمييزا، فالتمييز يتعلق بأمور لا يُمكننا تغييرها، كالجنسية أو العرق أو الجنس، لكن هذا الإجراء هو رد على أفعال إسرائيل.

ووصف كيشي الهجمات الإسرائيلية في غزة بأنها إبادة جماعية، معربا عن استيائه من موقف الحكومة اليابانية لعدم انتقادها إسرائيل بشكل كاف بعد أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال إن حكومة بلاده تبعث رسائل سلام إقليمية بدلا من تحميل الاحتلال المسؤولية المباشرة، لافتا إلى أن السياسة الخارجية اليابانية تُدار بطريقة تركز على الولايات المتحدة.

وأشار كيشي إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يُعتقل خلال زيارته إلى المجر مطلع أبريل/نيسان الماضي، رغم أنها دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة توقيف بحقه.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 172 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: السادات خاض معركة عسكرية واستكملها بالسياسة و من يستعيد أرضه حربا وسلما جدع
  • سالم الدوسري يطارد رقم غوميز ويشعل سباق الهدافين التاريخيين
  • الدولار يستعيد بريقه مؤقتا.. هل يستمر في التألق؟
  • إنتر ميلان يواصل مطاردة نابولي بفوز مثير على تورينو في الدوري الإيطالي
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة وبلدة بولايتي غرب وشمال كردفان
  • سالم عبدالرحمن يستعيد التوازن في «آسيوية الشطرنج»
  • عاجل | المجال الجوي الباكستاني يستعيد جميع الرحلات الجوية بالكامل
  • جرائم الحرب تلاحق السياح الإسرائيليين في اليابان
  • برشلونة يستعيد نجميه قبل مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد
  • الهند في مواجهة باكستان.. رسائل الصين للغرب