أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المرزوقي ينافس «نخبة الفرسان» في مونديال قفز الحواجز بسويسرا الأسبوع الثامن لدوري القفز في ضيافة أكاديمية بوذيب

فوزان جديدان حققهما فرسان القفز من نادي الشارقة للفروسية في منافستي الفئة الكبرى على حواجز الـ140 سم، في الأسبوع الثامن لدوري الإمارات لونجين لقفز الحواجز، الذي استضافته أكاديمية بوذيب للفروسية، على ميدان صالة سلطان بن زايد الكبرى، بإشراف اتحاد الفروسية والسباق، ورعاية لونجين، راعية الدوري، وبدعم ومساندة مجلس أبوظبي الرياضي.


اشتمل اللقاء الثامن على 10 منافسات، وبلغ مجموع جوائزها المالية 250 ألف درهم، وفي منافستي الـ140 سم أحرز الفوز الأول الفارس شادي غريب و«كابرنيت دو مارش» في منافسة الجولتين الخاصة، والثاني أحرزه الفارس محمد حمد الكربي مع «ليون فان دو بلاتان» في منافسة اليوم الثاني بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز، واحتسبت نقاط الجولة التأهيلية الرابعة وبجوائز بلغ مجموعها نصف مليون درهم، لنهائي بطولة الإمارات لقفز الحواجز (2025) وبجوائزها البالغة مليون درهم لفرسان الإمارات لقفز الحواجز، شهد منافسات الأسبوع وتوّج الفائزين عبد الله النقبي، مدير إدارة الخدمات المساندة في اتحاد الفروسية والسباق.
والتقى 33 فارساً وفارسة في المنافسة الأولى بمواصفات المرحلتين الخاصة على حواجز الـ140 سم، وأكمل 9 فرسان المرحلتين دون خطأ، أولهم الفارس شادي غريب مع «كابرنت دو مارش» من نادي الشارقة للفروسية بزمن المرحلة الثانية 29.06 ثانية، وحاز جائزة المركز الثاني الفارس محمد شافي الرميثي مع «دوان في دي» من أكاديمية بوذيب للفروسية، بزمن المرحلة الثانية 30.42 ثانية.
ونال جائزة المركز الثالث الفارس سالم أحمد السويدي مع «جيلز سولير» من نادي الشارقة للفروسية، وبالزمن 31.36 ثانية، وقفز الفارس محمد حمد الكربي مع «ليون فان دو بلاتان» إلى صدارة أقوى الأشواط في لقاء الأسبوع على ميدان صالة أكاديمية بوذيب، بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز على حواجز بلغ ارتفاعها 140 سم.
وتنافس فيها 39 فارساً وفارسة، ونجح منهم 15 فارساً في الانتقال إلى جولة التمايز، منهم 7 فرسان من نادي الشارقة للفروسية نجحوا في إكمال التمايز دون خطأ، في مقدمتهم الفارس محمد حمد الكربي مع «ليون فان دو بلاتان» وأكمل التمايز في زمن بلغ 38.21 ثانية، وجاء في المركز الثاني زميله في النادي الفارس محمد غانم الهاجري مع «جي إس فابيان» وبزمن التمايز 38.76 ثانية، ونال جائزة المركز الثالث الفارس عبد الله حميد المهيري مع الجواد «كونيغ» وأنهى التمايز في 41.00 ثانية.
ومن أبرز منافسات الأسبوع منافسة المرحلتين الخاصة على حواجز الـ130 سم لمشاركة فرسان المستوى الأول وفئة الشباب، وتنافس فيها 58 فارساً وفارسة، وأكمل المرحلتين دون خطأ 23 فارساً، وتصدرهم الفارس سالم أحمد السويدي مع «آني إس أوف ذا لولاندس زد» من نادي الشارقة للفروسية، وأكمل ثنائية مع «لولاندس» بعد فوزه في منافسة الفئتين على ذات الارتفاع 130 سم بمواصفات الجولة الواحدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قفز الحواجز دوري قفز الحواجز قرية بوذيب للفروسية أکادیمیة بوذیب الفارس محمد على حواجز

إقرأ أيضاً:

أشعة كونية تصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجما محتضرا

لا تترك الأشعة الكونية عالية الطاقة التي تخترق أجسادنا بانتظام أثرا مرئيا أو ألما محسوسا، لكن وجودها أصبح حقيقة، وكان الاختلاف بين العلماء في تحديد مصدرها، غير أن دراسة جديدة ترجح أن يكون مصدرها نجوما عملاقة في لحظاتها الأخيرة قبل الانفجار.

والأشعة الكونية هي جسيمات دون ذرية، معظمها من البروتونات، تسافر بسرعات هائلة عبر الفضاء، وتصل بعضها إلى طاقة تفوق مليون مليار إلكترون فولت، وهي طاقة أعلى بألف مرة من تلك التي تنتجها أقوى وأكبر آلة في العالم لتسريع الجسيمات، وهي مصادم الهادرونات الكبير، الذي يوجد في نفق دائري ضخم تحت الأرض، بطول 27 كيلومترا، على الحدود بين فرنسا وسويسرا.

وعلى الرغم من أن الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض يمتصان أغلب هذه الأشعة الكونية، إلا أن بعضها يتمكن من الوصول إلى سطح الأرض، بل وحتى إلى أجسادنا.

ويتعرض الجسم لجسيم واحد كل ثانية، لكنه لا يشعر به ولا يتأثر به لأن الجرعة الإشعاعية منخفضة جدا، حيث قدرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بمعدل سنوي يقدر بـ 0.33 ملي سيفرت، أي ما يعادل تقريبا ثلاثة فحوصات بالأشعة السينية للصدر.

ولولا المجالات المغناطيسية والغلاف الجوي على سطح الأرض، لوصلت أجسامنا كميات كبيرة  من الأشعة الكونية، لكن ما يصل هو كمية ضئيلة جدا، لا تشكل خطرا صحيا على الإنسان العادي.

مستعر "تايخو"، أحد أكثر بقايا المستعرات العظمى دراسة، وربما كان في فترة وجيزة أقوى مُصادم في الكون ( ناسا) شرط أساسي قبل الانفجار

ولطالما اشتبه العلماء بأن المستعرات العظمى (انفجار النجوم الضخمة في نهاية حياتها) هي مصدر هذه الأشعة القوية، فالانفجار يخلق بيئة مثالية تتكون من طاقة هائلة، جسيمات أولية، وحقول مغناطيسية قادرة على تسريع هذه الجسيمات إلى سرعات مذهلة.

إعلان

لكن المفاجأة كانت أن بقايا المستعرات القريبة، مثل "كاسيوبيا أ" أو "تايخو"، لم تُظهر ما يكفي من الطاقة لتفسير الأشعة الكونية الشديدة التي نراها.

وفي دراسة جديدة ستظهر في مجلة "أسترونومي آند أستروفيزيكس"، ونشرت نسخة ما قبل الطبع على منصة "أركايف"، أعاد باحثون النظر في "نظرية السوبرنوفا"، ووجدوا أن هذه النجوم لا تتحول إلى مصادر فائقة للطاقة إلا إذا فقدت كمية ضخمة من كتلتها قبل الانفجار، تحديدا ما لا يقل عن كتلة نجمين مثل شمسنا.

وتلك الكتلة المطرودة يجب أن تبقى قريبة ومضغوطة حول النجم، فعندما ينفجر النجم، تصطدم موجة الصدمة بهذا الغلاف، وتولد حقولا مغناطيسية هائلة تقوم بتسريع الجسيمات بشكل متكرر حتى تصل إلى طاقة "بيتا إلكترون فولت" قبل أن تقذف إلى الفضاء.

لكن هذا "المسرع الكوني" لا يدوم طويلا، فخلال أشهر قليلة، تهدأ الصدمة، ويتراجع مستوى التسارع إلى ما دون الطاقة القصوى.

ويقول الباحثون، إن هذه المرحلة النشطة فائقة الطاقة لا تدوم طويلا، ولا يمكن رصدها إلا إذا كانت قريبة جدا من الأرض، ولأن آخر سوبرنوفا في مجرتنا لم تكن قريبة بما يكفي، فإننا ببساطة فاتنا العرض، ومع ذلك، فإن السوبرنوفا تحدث في مجرتنا كل بضع سنوات، وكل ما علينا فعله هو الانتظار بصبر.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات والإيجار القديم يتصدران مناقشات تحالف الأحزاب المصرية في اجتماع هام غدا
  • الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا
  • سلطان يعتمد 100 مليون درهم تعويضات إضافية لأصحاب مساكن في المدام
  • أشعة كونية تصيب جسدك كل ثانية.. مصدرها قد يكون نجما محتضرا
  • جارتنا أم سوسو ، ثانية!
  • قمع وتنكيل للفلسطينيين على الحواجز الإسرائيلية في الضفة
  • نادي زد يعلن تعيين محمد شوقي مديرًا فنيًا للفريق
  • سلطان يواصل استقبال المهنّئين في قصر البديع العامر
  • سلطان يستقبل المهنئين بعيد الأضحى المبارك
  • محمد فاروق: الأهلي ضحي بيا بسبب مذبحة دوري سيد عبد النعيم