عين الملك الاثنين،  الويزر السابق عبد القادر عمارة (حزب العدالة والتنمية)، رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، خلفا لمحمد رضا الشامي الذي ذهب سفيرا لدى الاتحاد الأوربي في بروكسيل.

عمارة شغل في عام 2017 منصب وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وكان وزيرا للصناعة والتجارة بين 2012 و2013، ثم منصب وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة من 2013 إلى 2016.

كذلك، عُين حسن طارق في منصب وسيط المملكة خلفا لمحمد بنعليلو الذي عين رئيسا للهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها. حسن طارق كان سفيرا للمغرب في تونس، وقد أعيد إلى بلاده مع توتر العلاقات بين البلدين.  أما ينعليلو فيحل مكان محمد بشير الراشدي.
• السيد حسن طارق، في منصب وسيط المملكة.

وفق بلاغ للديوان الملكي، فإن هذه التعيينات « تندرج في إطار حرص جلالة الملك، حفظه الله، على نهوض هذه المؤسسات بالمهام التي يخوله لها دستور المملكة، وتوطيد دورها في ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، وتعزيز الديمقراطية التشاركية، وحماية الحقوق والحريات ».

كما « تعكس الأهمية التي يوليها لهذه الهيئات، باعتبارها مؤسسات دستورية مستقلة، من أجل إضفاء دينامية جديدة على مهامها، وتعزيز تفاعلها مع مختلف المؤسسات الوطنية، في مواكبة مختلف الإصلاحات والأوراش الكبرى التي تعرفها المملكة ».

كلمات دلالية المغرب تعيينات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب تعيينات

إقرأ أيضاً:

“نموذج الضربات الثلاث”.. رؤية جديدة لأسباب التوحد وسبل الوقاية المبكرة

#سواليف

كشفت دراسة جديدة عن نموذج يفسّر دور #الجينات و #البيئة في #اضطراب_طيف_التوحد، ويقترح طرقا للوقاية المبكرة.

وعرض فريق من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، نموذجا ثلاثي المراحل لإشارات التمثيل الغذائي، يعيد تعريف التوحد كاضطراب يمكن علاجه عبر تعديل التواصل الخلوي واستقلاب الطاقة.

وأشارت الدراسة إلى أن التدخلات قبل الولادة وفي مراحل الطفولة المبكرة قد تساعد في الوقاية من نصف حالات التوحد تقريبا أو الحد من حدتها.

مقالات ذات صلة 7 أطعمة تمد الجسم بالمغنيسيوم أفضل من المكملات 2025/12/13

وطور الباحثون ما أسموه ” #نموذج_الضربات_الثلاث”، والذي يوضح أن التوحد يتطور عند اجتماع ثلاثة عوامل:

الاستعداد الوراثي: بعض الجينات تجعل الميتوكوندريا ومسارات الإشارات الخلوية أكثر حساسية للتغيرات. المحفز المبكر: مثل عدوى الأم أو الطفل أو الإجهاد المناعي أو التلوث، ما يفعّل استجابة إجهاد خلوية تعرف باسم "استجابة خطر الخلية" (CDR). التفعيل المطوّل: استمرار استجابة الإجهاد الخلوية لفترة طويلة، نتيجة التعرض المستمر لعوامل الإجهاد من أواخر الحمل وحتى السنوات الأولى من عمر الطفل، قد يعوق نمو الدماغ الطبيعي ويساهم في ظهور سمات التوحد.

وتقوم استجابة خطر الخلية (CDR) بمساعدة الخلايا على التعافي من الإصابات والتكيف مع الظروف المتغيرة، لكنها عادة قصيرة الأمد. وعندما تصبح مزمنة نتيجة ضغوط مستمرة أو فرط حساسية وراثية، قد تعطّل التواصل الخلوي وتغير وظيفة الميتوكوندريا، وتؤثر على نمو دوائر الدماغ الأساسية.

وبما أن المحفزات البيئية والتفعيل المطوّل قابلان للعكس، فإن الكشف المبكر والتدخل يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالتوحد. ويمكن للوقاية المبكرة ودعم الأطفال الأكثر عرضة للخطر أن يقلل أو يمنع نحو 40-50% من حالات التوحد.
استراتيجيات الوقاية والتدخل المبكر

تشمل الاستراتيجيات المحتملة:

الفحص قبل ظهور الأعراض، مثل تحليل الأيض للأمهات واختبار الأجسام المضادة الذاتية. تحاليل متخصصة للمواليد لتحديد الأطفال المعرضين للخطر قبل ظهور الأعراض.

الآثار المستقبلية على البحث والعلاج

تعيد الدراسة تعريف التوحد كاضطراب عصبي أيضي ومناعي، بدلا من النظر إليه كحالة وراثية أو سلوكية فقط، ما يفتح المجال أمام تطوير علاجات جديدة.

ويقترح الباحثون اختبار أدوية تنظم إشارات الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP- المركب الكيميائي الرئيسي الذي يمد خلايا الجسم بالطاقة للقيام بوظائفها الحيوية) وتحاكي التوازن الطبيعي للاستجابة الخلوية، بالإضافة إلى برامج فحص مبكر تجمع بين البيانات الوراثية والأيضية والبيئية.

وقال الدكتور روبرت نافيو، معد الدراسة: “فهم التوحد من منظور الإشارات الأيضية لا يغير فقط طريقة تفكيرنا، بل ما يمكننا فعله حيال الحالة. إذا تمكنا من تهدئة استجابة الإجهاد الخلوي قبل أن تصبح مزمنة، فقد نتمكن من تحسين أو منع بعض الأعراض الأكثر إعاقة”.

مقالات مشابهة

  • “نموذج الضربات الثلاث”.. رؤية جديدة لأسباب التوحد وسبل الوقاية المبكرة
  • الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
  • الحكومة تقر تعيين عفيف الحكيم رئيسا لهيئة الاشراف على الانتخابات
  • الأمم المتحدة تعيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين
  • الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
  • مختصة: المملكة منذ القدم حتى اليوم حريصة على حفظ حقوق المرأة وتعزيز مكانتها
  • سفيرة المملكة لدى أمريكا: «معا لأجل الصحة» تهدف لرفع الوعي حول الوقاية من السرطان
  • جنايات الإسكندرية: السجن المشدد 7 سنوات لرئيس حي شرق بتهمة الرشوة
  • مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
  • الحكم على رئيس حى شرق الإسكندرية السابق فى قضية الرشوة اليوم