هذا "لم ولن يحدث".. واشنطن توضح غرض رسالة ترامب إلى إيران
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تحدث المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، عن أسباب تجدد القتال في قطاع غزة، كما تطرق إلى رسالة الرئيس الأميركي إلى إيران، والغرض منها.
واعتبر ويتكوف أن حركة حماس مسؤولة عن تجدد القتال في قطاع غزة بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدما، فيما كان يُعتبر "اتفاقا مقبولا".
وأضاف في تصريح لقناة فوكس نيوز "المسؤولية تقع على حماس.
وفي سياق آخر أشار ويتكوف إلى أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي بشأن اتفاق نووي جديد محتمل هي محاولة لتجنب العمل العسكري.
وقال: "لسنا بحاجة إلى حل كل شيء عسكريا".
لكنه أكد أن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية و"هذا لا يمكن أن يحدث ولن يحدث".
قال الكرملين، الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برسالة إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن اقتراحه بوقف إطلاق النار في أوكرانيا عبر مبعوث ترامب الخاص، وأضاف أن هناك أسبابا تدعو "للتفاؤل الحذر".
وأضاف ويتكوف "رسالتنا لإيران هي: دعونا نجلس معا ونرى ما إذا كان بإمكاننا، من خلال الحوار والدبلوماسية، الوصول إلى الحل الصحيح. إذا استطعنا، فنحن مستعدون لذلك. وإذا لم نستطع، فإن البديل ليس خيارا جيدا".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال، الخميس، إن بلاده ستدرس "الفرص" كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة ترامب التي حث فيها طهران على التوصل إلى اتفاق نووي جديد وسترد قريبا.
وكان خامنئي رفض رسالة ترامب قائلا إن مطالب ترامب "ستضيق خناق العقوبات على إيران وتزيد الضغط عليها".
لكن عراقجي قال إن طهران ما زالت تقيم الرسالة، وتفكر في الرد.
وذكر موقع أكسيوس، الأربعاءن أن رسالة ترامب أمهلت إيران شهرين للتوصل لاتفاق نووي أو التعرض لفرض عقوبات أكثر صرامة في إطار حملة "أقصى الضغوط".
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى خلال ولايته الرئاسية الأولى، وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وخالفت إيران منذ ذلك الحين القيود التي وضعها الاتفاق على برنامجها النووي.
وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية بتخصيبها اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، بما يتخطى ما يقولون إنه نسبة مبررة في برنامج نووي مدني.
وتقول طهران إن تطوير برنامجها النووي يتم لأغراض سلمية، وإنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: رسالة ترامب
إقرأ أيضاً:
طهران تؤكد عدم التنازل عن التخصيب.. وواشنطن: استئناف «المحادثات النووية» قريباً
البلاد (واشنطن، طهران)
في تطور لافت على خط الأزمة النووية، أكدت واشنطن أمس (الأحد) قرب استئناف المحادثات مع إيران، في وقت شددت فيه طهران على تمسكها الكامل بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، رافضة أي شروط تمس بهذا “الحق السيادي”.
وقال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”: إن المفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي “ستُستأنف قريباً”، دون أن يحدد موعداً دقيقاً، لكنه أشار إلى أن الجانبين لا يزالان على تواصل غير مباشر عبر وسطاء إقليميين.
بالتزامن، كشف نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، أن بلاده والولايات المتحدة تتبادلان “رسائل غير مباشرة” عبر عدد من الدول الوسيطة، مشيراً إلى دور بارز لعُمان في هذه القناة الخلفية من المحادثات.
وأوضح روانجي في مقابلة مع قناة “خبر تورك” التركية، أن “بعض الدول لا تزال على تواصل مع الجانبين، وتقوم بدور الوساطة، وقد سبق أن أجرينا محادثات عبر وساطة عمانية”، مؤكداً استمرار تبادل الرسائل حول سبل استئناف المحادثات.
ورداً على ما يُثار حول إمكانية تقديم تنازلات نووية، أكد روانجي أن “التخصيب داخل إيران هو جزء لا يتجزأ من أي اتفاق محتمل”، مشدداً على أن بلاده لن تقبل بأي صيغة لا تشمل رفع العقوبات الأمريكية، في موقف يعكس تمسك طهران بثوابتها التفاوضية منذ انهيار الاتفاق السابق عام 2018.
في السياق ذاته، أفاد موقع إيراني مقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي، أن الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران والترويكا الأوروبية (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) ستعقد في مدينة إسطنبول خلال الأيام العشرة المقبلة، دون تحديد تاريخ دقيق.
من جانبه، شنّ مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، هجوماً حاداً على الولايات المتحدة، متهماً واشنطن بدفع “أجندات جيوسياسية لقطع التواصل الجغرافي بين إيران وكلّ من روسيا ومنطقة القوقاز من الجنوب”.
وأكد ولايتي، في رسالة رسمية، أن “أمن إيران القومي خط أحمر”، محذراً من أن طهران سترد على أي محاولات لاستهداف مصالحها الاستراتيجية عبر ما وصفه بـ”سياسة الوقاية الفعالة”، بما في ذلك المناورات العسكرية وتحركات ميدانية.