دعوى قضائية لملاحقة قادة التظاهرات المناصرة لفلسطين بجامعة كولومبيا
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
رفع تسعة أمريكيين وإسرائيليين دعوى قضائية ضد منظمين ومؤيدين للمظاهرات الداعمة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بمحكمة مانهاتن الاتحادية تتهمهم بالعمل "كذراع دعائية" لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) و"كشركة علاقات عامة داخلية" في مدينة نيويورك والحرم الجامعي.
ومن بين الأمريكيين والإسرائيليين التسعة أقارب لقتلى أو أسرى، ومتضررون من عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة في أكتوبر 2023، واثنان تابعان لجامعة كولومبيا أبلغا عن تعرضهما لسوء معاملة هناك.
ويقولون إن المدعى عليهم نسقوا جهودهم مع حركة حماس، التي تصنفها وزارة الخارجية الأمريكية جماعة إرهابية، لتعزيز هجماتها، وإن بعض المدعى عليهم كان لديهم علم مسبق بالهجوم وذلك "استنادا إلى معلومات واعتقاد".
ومن بين المدعى عليهم الشاب الفلسطيني، محمود خليل، الذي ساعد في قيادة مظاهرات جامعة كولومبيا وكان مفاوضا بين الإداريين بالجامعة وتحالف المجموعات الطلابية.
ومن بين المتهمين الآخرين في الدعوى جماعة "في حياتنا - متحدون من أجل فلسطين"، و"طلاب كولومبيا من أجل العدالة في فلسطين"، و"كولومبيا/بارنارد الصوت اليهودي من أجل السلام"، وبعض قادتهم.
وتقول الدعوى "يعد غير قانوني أن توكل حماس مباشرة شركة علاقات عامة في الولايات المتحدة أو توظف منفذين لفرض إرادتهم على المدن الأمريكية... ومع ذلك، فهذه تحديدا هي الخدمات التي تقدمها المجموعات المدعى عليها لحماس عمدا".
وأكد محامو خليل في وقت سابق أنه لا علاقة له بحماس. وتسعى إدارة ترامب إلى ترحيل خليل، الحاصل على إقامة دائمة في البلاد، والمحتجز في لويزيانا.
وقال مارك جولدفيدر، المحامي في المركز الوطني للدفاع عن اليهود الذي يمثل المدعين، إن أنشطة التنسيق التي قام بها المدعى عليهم مع حماس معروفة لأنهم قالوا ذلك مرارا.
وتابع "ما من خطأ في تأييد الفلسطينيين، والخطاب المؤيد لحماس لا يزال محميا في معظم السياقات. المشكلة هنا تكمن في الدعم المادي والتنسيق مع منظمة أجنبية مصنفة على أنها إرهابية".
وتقول الدعوى المدنية إن المدعى عليهم انتهكوا قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي، وتسعى للحصول على تعويضات غير محددة وتعويض عقابي مضاعف.
في سياق متصل، وصفت وزيرة التعليم الأمريكية ليندا مكماهون الإجراءات التي اتخذتها جامعة كولومبيا تحت ضغط من إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنها خطوات أولى جيدة نحو استعادة جزء من التمويل الاتحادي الذي توقف بسبب اتهامات للجامعة بأنها تتهاون مع "معاداة السامية" في الحرم الجامعي.
وقالت مكماهون في تصريحات لشبكة (سي.إن.إن) "نحن على الطريق الصحيح الآن للتأكد من إجراء المفاوضات النهائية لرفع تجميد تلك الأموال".
ووضعت الجامعة يوم الجمعة الماضي خططا لتعديل إجراءاتها التأديبية، وقررت تعيين أفراد أمن بصلاحيات اعتقال ومسؤول جديد بصلاحيات واسعة لمراجعة الأقسام التي تُقدم دورات دراسية عن الشرق الأوسط.
كما حظرت ارتداء الكمامات داخل الحرم الجامعي في حال كان ارتداؤها بغرض مخالفة القواعد أو القوانين.
وجاءت هذه الإجراءات ردا على سحب إدارة ترامب نحو 400 مليون دولار من الأموال الاتحادية الموجهة للجامعة بسبب "استمرار تقاعسها عن مواجهة المضايقات المستمرة للطلاب اليهود".
وقالت مكماهون إنها أجرت محادثات جيدة مع رئيسة الجامعة المؤقتة كاترينا أرمسترونج.
ودافعت الجامعة عن نفسها قائلة إنها عملت على تحقيق التوازن بين حرية التعبير دون التهاون مع معاداة السامية أو أي شكل آخر من أشكال التحيز.
وتراقب جامعات أخرى استهدفتها الإدارة الأمريكية رد جامعة كولومبيا على إدارة ترامب، في إطار سعيها لتحقيق أهداف أخرى في مجالات مثل الاحتجاجات في الحرم الجامعي.
واستنكر بعض الأساتذة والطلاب رضوخ جامعة كولومبيا لمطالب إدارة ترامب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كولومبيا نيويورك امريكا غزة نيويورك كولومبيا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کولومبیا المدعى علیهم إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
ختام الدورة الثالثة لتأهيل القيادات بجامعة كفر الشيخ
اختتمت جامعة كفر الشيخ، اليوم، فعاليات الدورة التدريبية الثالثة لتأهيل القيادات الجامعية، والتي نظمها المركز الدولي لإدارة الموارد البشرية والتعليم المستمر خلال الفترة من 31 مايو حتى 2 يونيو 2025، تحت إشراف الدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة المركز، والدكتور طارق عبد الرحمن المدير التنفيذي للمركز.
شهد حفل الختام مشاركة فاعلة من الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، حيث قدما جلسات تدريبية متخصصة، إذ أدار الدكتور دسوقي جلسة بعنوان "القيادات الأكاديمية والتصنيفات الدولية"، بينما أدار الدكتور خاطر جلسة حول "الجوانب القانونية والإدارية في العمل الأكاديمي".
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي على أهمية هذه الدورة في رفع كفاءة القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة، مشيرًا إلى أن تأهيل الكوادر يأتي في قلب استراتيجية الجامعة لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، داعيًا المشاركين إلى تطبيق ما اكتسبوه من خبرات ومعارف على أرض الواقع.
ومن جانبه، أشاد الدكتور شريف خاطر بالتنظيم المتميز للدورة، وبحرص جامعة كفر الشيخ على دعم وتنمية القدرات القيادية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية في مجالات التدريب والتطوير المؤسسي.
من جهته، أوضح الدكتور إسماعيل القن أن الدورة شملت عددًا من المحاضرات وورش العمل التفاعلية التي تناولت موضوعات محورية، منها التخطيط الاستراتيجي، الاعتماد الأكاديمي، جودة التعليم، الإدارة المالية، وتنمية البيئة الجامعية.
كما شارك في تقديم الجلسات التدريبية نخبة من قيادات الجامعة، حيث قدم الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، جلسة حول إدارة الامتحانات وشؤون الطلاب، وقدمت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، جلسة حول العمل المجتمعي. وقدم كل من الدكتور رضا صالح والدكتور حسن يونس، نائبي رئيس الجامعة السابقين، جلسات عن الجوانب المالية والدراسات العليا والبحوث، فيما قدّم الدكتور طارق عبد الرحمن جلسة حول إدارة التغيير والتطوير المؤسسي والابتكار.
وفي ختام الفعاليات، تم توزيع شهادات إتمام الدورة على 24 من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة، الذين أبدوا تفاعلًا كبيرًا وحرصًا واضحًا على الاستفادة من المادة التدريبية المقدمة.
اقرأ أيضاًجامعة كفر الشيخ تتعاون مع البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة لإعداد أول دليل إرشادي بيئي
رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وزيرة البيئة على هامش مؤتمر الابتكار من أجل مستقبل أخضر