تعليم الإسماعيلية تنظم ندوة دينية ثقافية عن فضل ليلة القدر والعشر الأواخر
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، بالتنسيق مع منطقة وعظ الإسماعيلية، الإثنين، ندوة دينية ثقافية حول فضل ليلة القدر والعشر الأواخر من رمضان، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية.
جاء ذلك في إطار توجيهات اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، بأهمية دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي الديني الوسطي وتعزيز القيم الإسلامية السمحة.
وأشار أيمن موسى وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، أن الندوة تناولت الحديث عن فضل ليلة القدر والعشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك، والتضرع والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، كما تم شرح المقصد من زكاة الفطر وهو إغناء الفقراء يوم العيد، وتطهير الصائم من اللغو والرفث.
وخلال اللقاء أكد الشيخ أشرف السعيد مدير عام منطقة الوعظ بالأزهر الشريف بمحافظة الإسماعيلية، أن شهر رمضان هو شهر الجد والعمل وشهر الخير والوفاء سواء فيما يتعلق بالعبادات المتعلقة بالمولى عز وجل أو بالمعاملات المتعلقة بالأعمال وحقوق الآخرين وينبغي ألا يحمل رمضان بما ليس له علاقة به من تقصير البعض في قيامه بعمله أو التزامه تجاه الآخرين، وإذا كان الموظف مطالبًا بالوفاء بواجباته التي يستحق مقابلها راتبه فإن هذا الالتزام ينبغي ألا يتأثر بصيام رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
نخل "العُمانية": تناولت الندوة العلمية التي حملت عنوان “إرث سليمان”، والتي نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في قلعة نخل، شخصيةَ الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، وهو من علماء ولاية نخل.
واشتملت الندوة، التي رعاها معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب.
وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.