تصدر سباحو روسيا، منافسات بطولة الغطس التي اختتمت أمس الإثنين في مجمع حمدان الرياضي في دبي، واستمرت 3 أيام بمشاركة 155 لاعباً ضمن منافسات بطولة دبي الدولية للألعاب المائية والمقامة بالتعاون بين مجلس دبي الرياضي، واتحاد الإمارات للسباحة، ومجمع حمدان الرياضي، وبالشراكة مع أكاديمية أبيكس الرياضية، لإدارة 5 فعاليات مختلفة خلال مدة البطولة.

وشهدت المنافسات مشاركة سباحين من روسيا والمكسيك والمملكة المتحدة، ودول أخرى.
وتفصيلاً، حصد منتخب روسيا النصيب الأكبر من الميداليات، في جميع المراحل السنية، وفي مختلف الارتفاعات 3 ، 5 ، 7.5 ، و10 أمتار، بواقع 41 ميدالية ملونة منها 20 ذهبية، و 12 فضية، و9 برونزيات.
وتقام منافسات بطولة دبي الدولية للألعاب المائية على مدار 30 يوماً، وتستأنف منافستها يوم 5 أبريل (نيسان) المقبل بمنافسات كرة الماء بالتعاون مع أكاديمية دبي كاميل، كما تقام في التوقيت نفسه منافسات بطولة المياه المفتوحة وتستمر يومي 5-6 أبريل (نيسان)، بالتعاون مع نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وأكاديمية هامر.
كما تقام منافسات السباحة الفنية يومي 12-13 أبريل (نيسان)، بالتعاون مع أكاديمية دبل دي، وتختتم بطولة دبي الدولية بمنافسات بطولة السباحة، والتي تقام خلال الفترة من 18-20 أبريل (نيسان) بالتعاون مع أكاديمية أبيكس الرياضية.
وتعد بطولة دبي الدولية للألعاب المائية، إحدى البطولات المؤهلة لبطولة العالم، المقرر إقامتها في سنغافورة 2025.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بطولة دبی الدولیة للألعاب المائیة منافسات بطولة مع أکادیمیة بالتعاون مع

إقرأ أيضاً:

فلسفة نشوء الدول عبر التاريخ.. بحوث أكاديمية للدكتور عزمي بشارة

دمشق-سانا

يقدم المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة في كتابه الصادر بعنوان “مسألة الدولة” بحوثاً تتسم بلغة أكاديمية عالية، تناول فيها فلسفة ونظريات نشوء الدول، منطلقاً من مدارس مختلفة في العلوم السياسية وعلم الاجتماع.

ويأتي الكتاب الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات مكملاً لكتاب المجتمع المدني الذي أصدره بشارة قبل ثلاثين عاماً، والذي بحث من خلاله وصف الدولة.

يشمل كتاب مسألة الدولة جزأين تضمن الأول أحد عشر فصلاً، والثاني ثلاثة فصول نظراً لغزارة المعطيات والتفاصيل، حيث حاول المؤلف خلال هذه الفصول تكريس نظرة مختلفة للدولة وفق مفهومٍ نقدي إنساني، مستخدماً رؤى متباينة بين الجماعاتية “الجماعية” والليبرالية والماركسية، مستعرضاً آثار العولمة ومرحلة ما بعد الدولة.

يبحر الجزء الأول عميقاً في نشوء الدولة عبر التاريخ، والمراحل التي قطعتها، ففي الفصل الأول يعالج المؤلف أهمية دراسة الدولة وخطورة الاستخفاف بهذا المبحث، ويطرح تعريفات للدولة عبر استقراء واقع عدد من الأنظمة، ثم ينتقل إلى التمييز بين الدولة القديمة بوصفها علاقة بين الحكّام والمحكومين، وبين الدولة الحديثة التي تجمع الحكّام والمحكومين في كيانٍ مشترك.

أما الفصل الثاني فخصص للتمييز بين الفلسفة السياسية والنظرية السياسية التي لا تستغني عن المنهج العلمي، مؤكداً ضرورة تجنب تفسير الظواهر الاجتماعية المركبة وفق مبدأ واحد، لأن ذلك يقود إلى الأيديولوجيا.

ويعتبر الفصل الثالث أن التاريخ لم يبدأ بأفراد، بل بجماعات شكلت الدول القديمة، ويشرح أن الدولة الحديثة لم تنشأ من فراغ، بل من سلطات قائمة توسعت إقليميّاً لتتحوّل إلى سيادة وقانون، وارتكزت شرعية الدولة الحديثة على الحكم.

الفصل الرابع أشار إلى أن منظري الدولة الأوائل هم من دافعوا عن سلطات الملك ضد تدخّل الكنيسة، حيث اعتقدوا أن رفع الدولة فوقها هو الحل، وذلك بتحقيق الإجماع على كيان سياسي مشترك يجسده الحاكم، كما يخصص هذا الفصل مساحة واسعة لمناقشة أفكار روسّو والتي أكدت على العدالة، وعلى أهمية تمثيل الإرادة للمواطنين في تثبيت شرعية الدولة.

ويُفرد الفصل الخامس مساحة للحديث عن آراء هيغل وكانط، حول فكرتَي الحرية والأخلاق، وأن الدولة هي من يجسّد العرف الأخلاقي، فيما يدور الفصل السادس حول السجال الدائر حول اعتبار الدولة شخصاً معنوياً فوق المجتمع.

ويتحدث الفصل السابع عن معايير وحدود سيادة الدولة، وأن وصفها بالمطلقة لا يعني أنها بلا حدود، لينتقل المؤلف في الفصلين الثامن والتاسع لتعريف الدولة وأن المواطنة مكون أساسي فيها.

ويتحدث الفصل العاشر عن استحالة الفصل بين الدولة ونظام الحكم ما قبل الحداثة، فيما يتناول الفصل الحادي عشر والأخير الفرق بين بناء الدولة وبناء الأمة والعلاقة بينهما، وكذلك دور القوميات في نشوء الدول المعاصرة، ودور الدول في تشكيل الجماعات الأهلية وأثرها على المواطنة.

نجد في القسم الأول من الكتاب بحثاً في منشأ ومسار الدول في الحضارة الإسلامية، حيث يلفت إلى تميّز الدولة العثمانية تشريعيّاً عن دول الحضارة الإسلامية الأخرى، ويعرض الانتقال من فكرة “الرعية” إلى مفهوم “المواطَنة العثمانية” في نظام الحكم، وأن غالبية مؤسسات الدول الوطنية في البلاد العربية والمشرق لم تكن نتاج مرحلة الاستعمار بل مرحلة التحديث والإصلاح العثمانيين.

أما القسم الثاني فيحتوي على ثلاثة فصول تناقش قضية السيادة والمواطَنة، وبناء جهاز الدولة، والعلاقة بين النخب القديمة والحديثة، وحالات نشوء الدولة الوطنية في خمسة بلدان عربية، هي مصر وتونس والمغرب وسوريا والجزائر، مبيناً أن البيروقراطية المركزية والحدود الترابية ظهرتا في تونس ومصر قبل الاستعمار.

ويناقش القسم الثالث مهمات الدولة الحديثة التي لم تعرفها الدولة التقليدية كالتنمية، والخدمات، وتوقعات المواطنين منها، كما يبحث انتقال إستراتيجيات الجماعات الأهلية من رفض السلطة إلى المشاركة فيها من دون المرور بمرحلة المواطَنة.

يذكر أن الدكتور عزمي بشارة كاتب وباحث، نُشر له العديد من الكتب والدراسات والبحوث بلغات مختلفة في الفكر السياسي، والنظرية الاجتماعية، والفلسفة، يشغل بشارة منصب المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ويرأس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • أخضر تحت 23 يواجه الدنمارك في نصف نهائي بطولة تولون الدولية
  • المنتخب السعودي تحت 23 عامًا يلتقي نظيره الدنماركي في نصف نهائي “تولون الدولية”
  • حلبة كورنيش جدة تشهد غدًا ختام منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 2025م
  • المعهد القومي لعلوم البحار ينظم فعالية دولية لتعزيز حماية الثروات البحرية بالتعاون مع اليونسكو"
  • سلطان يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية
  • نوير يعرب عن سعادته بمشاركة بايرن ميونخ في مونديال الأندية
  • منتخب مصر لكرة السلة يفوز على ألمانيا في بطولة التحدي الدولية للشباب
  • جهاز لوحي خارق للألعاب.. إليك أهم مواصفاته والسعر
  • منتخب مصر لكرة السلة يفوز على أمريكا في بطولة التحدي الدولية للشباب
  • فلسفة نشوء الدول عبر التاريخ.. بحوث أكاديمية للدكتور عزمي بشارة