متابعات ــ تاق برس  شن الجيش السوداني َسنودا بالطيران الحربي والمسير والمدفعية الثقيلة هجوما عنيفا على قوات الدعم السريع في محيط المدينة الرياضية جنوبي الخرطوم والتي شهدت بداية المعركة بين الجيش السوداني والدعم السريع.

وكشف شاهد عيان من منطقة جنوب الحزام عن ارتفاع أصوات الاشتباكات بكافة أنواع الأسلحة في الرابعة فجرا حيث تقاتل قوات الدعم السريع من أجل تأمين ظهر قواتها المنسحبة من مناطق شرق وجنوب الخرطوم.

وقال المتحدث باسم طوارئ جنوب الحزام محمد عبد الله أن أصوات الاشتباكات توقفت في السادسة صباحا وعاد الهدوء الحذر لمنطقة جنوب الحرام مع خلو الطرقات من المارة بعد أن كانت الشوارع تزدحم بالمواطنين في مناطق جنوب الحزام. ولفت عبد الله إلى توقف حركة المواصلات تماما مع إغلاق تام للسوق المركزي جنوبي الخرطوم بعد أن كان هذا السوق الوحيد الذي يعمل بصورة طبيعية طيلة فترة الحرب. وبدأت أجهزة الاتصال الفضائي “استارلنك” في الاختفاء على غرار ما حدث في عدد من المناطق التي انسحبت منها قوات الدعم السريع من قبل. السوق المركزيالمدينة الرياضية

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: السوق المركزي المدينة الرياضية

إقرأ أيضاً:

انقلب السحر على الساحر.. “الدعم السريع” تطلق النار على زوجة ناظر مؤيد لها

متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية إن قوات الدعم السريع الإرهابية المتمردة اقتحمت حوش ناظر الرزيقات الكبير محمود موسى مادبو، وأوضحت أن القوات اعتقلت أحد أبناء ابنه الهادي وضربت النساء وأطلقت الذخيرة فوق رؤوسهن، حيث تم ضرب والدة المعتقل بالعصا وأصيبت في يدها، وأطلقت الذخيرة تحت أقدام زوجة الناظر.

 

وأشارت المصادر إلى أن هناك رفضا شعبيا لممارسات الدعم السريع، حيث قامت مجموعة بإصدار بيان بتاريخ 24 يوليو 2025م ممهوراً بتوقيع شباب محلية بحر العرب ترفض فيه انتهاكات الدعم السريع وتندد بفساد منسوبيها وتتوعد برد حاسم.

 

وكشفت المصادر أن مثل هذه الممارسات التي تقوم بها هذه القنوات تحدث تخوفاً من ثورة المواطنين وقيام انتفاضة الحواضن ضدها، وأوضحت أن قوات الدعم السريع في الضعين اتجهت لإنتهاج مجموعة واسعة من الممارسات والانتهاكات، مثل الاعتقال التعسفي ضد المواطنين دون سبب مشروع، واحتجازهم في أماكن سرية بمعزل عن العالم الخارجي وعدم السماح لهم بالإتصال بذويهم ومحامييهم، والتعذيب، والتضييق على المدنيين بالجبايات والرسوم، وأعمال الإختطاف والإعدام والتصفية خارج نطاق القانون، والتمييز، والعنف الجنسي والبدني ضد النساء.

 

وأكدت المصادر أن هذه الانتهاكات والتجاوزات تحدث وسط صمت وتقاعس ما تُسمى بـ”الإدارات المدنية” المتماهية مع الدعم السريع، والتي فشلت في حماية المواطنين من الاعتقالات والاغتيالات. مما يؤكد أن القادم سيكون أسوأ في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع وسط ظهور غضب شعبي وسخط وتذمر ومطالبات شعبية بضرورة تقدم الجيش نحو دارفور وتدخل الدولة ووضع حد لوجود الدعم السريع بتلك المناطق.

يذكر أن الناظر موسى مادبو، بعد أحد الداعمين لقوات الدعم السريع كما أعلن تأييده لميثاق نيروبي وتشكيل حكومة الدعم السريع الموازية في نيالا.

الدعم السريعالضعينالناظر موسى مادبو

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
  • أطباء السودان: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على غرب كردفان إلى 27
  • مُسيّرة تقصف مقرًا حكوميًا في نيالا
  • انقلب السحر على الساحر.. “الدعم السريع” تطلق النار على زوجة ناظر مؤيد لها
  • 30 قتيلاً بينهم نساء وأطفال.. اتهامات لقوات الدعم السريع بتنفيذ هجوم على مدنيين في السودان
  • عاجل.. الدويم في مرمى مُسيّرات “الدعم السريع”
  • المقاومة تخوض معارك ضارية في غزة.. والمروحيات الإسرائيلية تجلي جنودا من القطاع
  • معارك ضارية في غزة وإصابة 10 جنود إسرائيليين بانفجار ذخيرة بالشجاعية
  • السودان.. مقتل قائد بارز في «الدعم السريع» بغارة جوية للجيش في كردفان
  • الإطاحة بخلية نائمة تتبع لـ”الدعم السريع” في الخرطوم