الديمقراطي الكردستاني: نتائج الانتخابات تحدد مسار التحالفات
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
25 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، أن شكل التحالفات السياسية المقبلة سيعتمد بشكل أساسي على نتائج الانتخابات البرلمانية وما تحققه الكتل من مقاعد، مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي لا يضع خطوطا حمراء تجاه أي جهة سياسية.
وقال كريم في تصريح تابعته المسلة، إن “حزبه دفع ضريبة كبيرة نتيجة تحالفه السابق مع التيار الصدري، حيث تعرض لشتى أنواع الضغوط والمضايقات”.
وأضاف أن “الحديث عن تحالفات مستقبلية مع التيار الصدري أو الإطار التنسيقي لا يزال مبكرا، إذ يبقى الأمر مرهونا بالمتغيرات السياسية ونتائج الانتخابات المقبلة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
البام يعقد دورته الثلاثين بسلا: وسط حضور وازن وجدية النقاش حول التحديات السياسية القادمة.
بقلم شعيب متوكل
احتضن قصر المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، اليوم، أشغال الدورة الثلاثين للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، وسط حضور لافت لعدد من القيادات الوطنية والجهوية البارزة داخل الحزب.
وشارك في هذا اللقاء الحزبي الهام كل من السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة الأمانة العامة، والسيد محمد شقيق، رئيس جماعة واحة سيدي إبراهيم، إلى جانب السيد عبد القادر لحباب، رئيس جماعة تسلطانت، فضلاً عن أعضاء من المكتب السياسي، وقيادات برلمانية وجهوية.
وقد خُصصت الدورة لتدارس الوضعية السياسية الراهنة والاستعداد للاستحقاقات المقبلة، حيث طبع النقاش نوع من الجدية والوضوح في مقاربة الرهانات المطروحة على الحزب، سواء على المستوى التنظيمي أو السياسي.
أما بالنظر إلى أهمية المرحلة السياسية التي تمر بها البلاد، شكلت الدورة الثلاثون للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة محطة تنظيمية أساسية لتقييم المسار الحزبي ومناقشة آفاق العمل المستقبلي. وقد تميزت بتعدد وجهات النظر وتنوع المساهمات، ما يعكس حيوية داخلية وتفاعلاً مسؤولاً مع التحديات المقبلة. ويبقى الرهان الأساسي بالنسبة للحزب هو ترجمة هذا الزخم التنظيمي إلى أداء فعّال ومقنع، يعزز موقعه داخل المشهد السياسي الوطني ويرتقي بانتظارات المواطن.