أثار تطبيق أو منصة الرسائل المشفرة "سيجنال" الكثير من الجدل وذلك بعد نشر تقرير صحفي لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية  يؤكد أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد ناقشوا خططًا عسكرية حساسة من خلاله 

تطبيق سيجنال 

يعد تطبيق سيجنال مجانيا و يغد متاح لكلا من أنظمة تشغيل أندرويد وiOS وأنظمة تشغيل كمبيوتر سطح المكتب وهي أجهزة تعد غير آمنة تماما الهواتف وقد تكون عرضة للعديد من الأنواع المختلفة من الهجمات على بعض الأجهزة التي لا علاقة لها بأمن البرنامج".

 تطبيق سيجنال

على الجانب على الرغم من توفير التطبيق للعديد من ميزات الحماية إلا أنه يعد غير مناسب للمحادثات السرية فبرغم أحتوائه على ميزة تسمح للمستخدم باخفاء الرسائل المخزنة وذلك بعد فترة زمنية يقوم التطبيق أيضا بحذف كافة الرسائل عند انتهاء صلاحية الرسائل المختفية

 يعتمد تطبيق سيجنال أيضا  على نظام التشفير  وذلك لإرسال الرسائل النصية والجماعية والتي تتضمن الصور والفيديو وإجراء محادثات هاتفية مشفرة بين كلا من مستخدمي تطبيق Signal ويتيح التطبيق أيضا  أمكانية  إرسال الرسائل وإجراء مكالمات صوتية ومرئية ومقاطع الفيديو ولكنه يتيح فقط القيام بإجراء دردشة جماعية تقتصر على 150 عضوا فقط.

على الجانب الآخر يدعم تطبيق Signal  بعض ميزات الخصوصية  منها ميزة أمان الشاشة وذلك لذلك لا يمكن لأحد أن يقوم بالأطلاع على رسائلك ويمكن للمستخدمين أيضًا القيام بتعيين رمز PIN للحساب والتسجيل لمزيد من الأمان.

الفرق بين تطبيق سيجنال والواتساب الفرق بين تطبيق سيجنال والواتساب 

أما عن الفرق  بين كلا من تطبيق سيجنال وتطبيق واتساب هو إمكانية توفير حماية إضافية وذلك بعد ظهور العديد من الأخطاء الأمنية على تطبيق  واتساب في العام الماضي فيما يستخدم كلا  التطبيقان لتقنية التشفير من "طرف إلى طرف" End-to-End، مما يعني أنه لا يمكنك القيام بفك تشفير الرسائل أثناء القيام بإرسالها بين الأجهزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صحيفة واشنطن بوست دونالد ترامب نظام التشفير الرسائل النصية المزيد تطبیق سیجنال

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تراجع استراتيجيتها الفاشلة تجاه غزة وتبحث عن حلول

ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن فريق الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي يدرس مراجعة استراتيجيته التي فشلت في تحقيق وقف إطلاق نار بغزة بعد ستة أشهر من مجيئها إلى البيت الأبيض.

ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين رفيعي المستوى لم يسمهم، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أعطى مؤشرات لهذا التحول في الاستراتيجية.

وخلال اجتماع مع بعض عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الجمعة، قال روبيو: "نحن بحاجة إلى إعادة النظر بجدية في استراتيجيتنا في غزة"، وصرح بأنهم سيقدمون لترامب خيارات جديدة في هذا الشأن.



كما قال روبيو إنهم لم يكونوا راضين أبدا عن نهج إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن تجاه غزة، والتي كانت قائمة على وقف إطلاق نار قصير الأجل مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى، وأنهم بحاجة إلى إيجاد حل أكثر استدامة.

من جانبه، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" غازي حمد إن الحركة قدمت مواقف إيجابية ومرنة في جولات التفاوض غير المباشر الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي، سعيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى. وأكد أن حماس تعاملت بجدية مع الوسطاء وقدمت رؤية عقلانية قريبة من مقترح ويتكوف، مشيرًا إلى أن الوسطاء أنفسهم لمسوا ذلك واقتربوا من تحقيق اختراق حقيقي.

وأوضح حمد أن الوفد الفلسطيني فوجئ بانسحاب الجانب الإسرائيلي وتصريحات الرئيس الأمريكي التي وصفها بغير المبررة، مؤكدًا أن موقف حماس كان واقعيا وشاملا، وقد تضمن حلولًا لقضايا حيوية مثل المساعدات وضمانات استمرار التفاوض بعد المرحلة الأولى.

وفي تصريحات الجمعة الماضي، ادعى ترامب أن عملية وقف إطلاق النار في غزة لم تكتمل لأن "حماس انسحبت من المفاوضات".

الجمعة، دعا 6 أعضاء بالكونغرس في بيان مشترك، إدارة الرئيس ترامب إلى الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".



قال نتنياهو، الجمعة، إن "إسرائيل" تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة وإنهاء حكم حماس، وذلك غداة تصريح للمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أيضا الخميس، قال فيه: "سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن".

ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.

يأتي ذلك بينما أكدت حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة.

وطالب البيان المشترك كذلك بالضغط على نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.

وبوتيرة يومية، يطلق الجيش النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.



ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • بعد 6 أشهر من التعثّر.. واشنطن تراجع استراتيجيتها في غزة
  • إدارة ترامب تراجع استراتيجيتها الفاشلة تجاه غزة وتبحث عن حلول
  • إدارة ترامب تبدأ إعادة تقييم استراتيجيته تجاه غزة
  • ذي قار.. إغلاق أكثر من 170 مشروعاً مخالفاً ومعالجات عاجلة لأزمة المياه
  • أنغام تتعرض لأزمة صحية وتُثير قلق جمهورها
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
  • ناسا: أكثر من 20% من موظفينا طلبوا الاستقالة ضمن برنامج أطلقته إدارة ترامب
  • البيت الأبيض: ترامب لا يزال منفتحا على الحوار مع الزعيم كيم
  • انسحاب واشنطن من مفاوضات غزة.. مناورة أم مقدمة للتصعيد؟
  • رئيس جامعة طنطا يشهد ختام فعاليات البرنامج التدريبي أنا أيضا مسئول