بعد إثارته لأزمة لدى إدارة ترامب.. كل ما لاتعرفه عن تطبيق سيجنال
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أثار تطبيق أو منصة الرسائل المشفرة "سيجنال" الكثير من الجدل وذلك بعد نشر تقرير صحفي لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية يؤكد أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد ناقشوا خططًا عسكرية حساسة من خلاله
تطبيق سيجناليعد تطبيق سيجنال مجانيا و يغد متاح لكلا من أنظمة تشغيل أندرويد وiOS وأنظمة تشغيل كمبيوتر سطح المكتب وهي أجهزة تعد غير آمنة تماما الهواتف وقد تكون عرضة للعديد من الأنواع المختلفة من الهجمات على بعض الأجهزة التي لا علاقة لها بأمن البرنامج".
على الجانب على الرغم من توفير التطبيق للعديد من ميزات الحماية إلا أنه يعد غير مناسب للمحادثات السرية فبرغم أحتوائه على ميزة تسمح للمستخدم باخفاء الرسائل المخزنة وذلك بعد فترة زمنية يقوم التطبيق أيضا بحذف كافة الرسائل عند انتهاء صلاحية الرسائل المختفية
يعتمد تطبيق سيجنال أيضا على نظام التشفير وذلك لإرسال الرسائل النصية والجماعية والتي تتضمن الصور والفيديو وإجراء محادثات هاتفية مشفرة بين كلا من مستخدمي تطبيق Signal ويتيح التطبيق أيضا أمكانية إرسال الرسائل وإجراء مكالمات صوتية ومرئية ومقاطع الفيديو ولكنه يتيح فقط القيام بإجراء دردشة جماعية تقتصر على 150 عضوا فقط.
على الجانب الآخر يدعم تطبيق Signal بعض ميزات الخصوصية منها ميزة أمان الشاشة وذلك لذلك لا يمكن لأحد أن يقوم بالأطلاع على رسائلك ويمكن للمستخدمين أيضًا القيام بتعيين رمز PIN للحساب والتسجيل لمزيد من الأمان.
أما عن الفرق بين كلا من تطبيق سيجنال وتطبيق واتساب هو إمكانية توفير حماية إضافية وذلك بعد ظهور العديد من الأخطاء الأمنية على تطبيق واتساب في العام الماضي فيما يستخدم كلا التطبيقان لتقنية التشفير من "طرف إلى طرف" End-to-End، مما يعني أنه لا يمكنك القيام بفك تشفير الرسائل أثناء القيام بإرسالها بين الأجهزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحيفة واشنطن بوست دونالد ترامب نظام التشفير الرسائل النصية المزيد تطبیق سیجنال
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تفتح مناطق محمية بألاسكا للحفر والتعدين
قالت إدارة ترامب، إنها تعتزم إلغاء الحماية الفدرالية لآلاف الكيلومترات من المناطق البرية في ألاسكا، وهي الخطوة التي من شأنها أن تسمح بالحفر والتعدين ودعم خط أنابيب للغاز الطبيعي المسال في الولاية في بعض المناطق البكر المتبقية في البلاد، وتهدد حياة السكان الأصليين وعشرات الأنواع.
وقال وزير الداخلية دوغ بورجوم، إن الحكومة ستلغي أمرا أصدره الرئيس السابق جو بايدن في ديسمبر/كانون الأول والذي حظر الحفر في محمية البترول الوطنية في ألاسكا النائية التي تبلغ مساحتها نحو 93 ألف كيلومتر مربع، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز .
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نقمة عصر البلاستيك والمفاوضات المتعثرة لإنهاء مخاطرهlist 2 of 2بصمة البنتاغون الكربونية الأعلى عسكريا وتفوق 20 دولةend of listوأكد بورجوم، أن إدارة بايدن تجاوزت سلطتها العام الماضي عندما حظرت حفر النفط والغاز في أكثر من نصف المنطقة والمعروفة باسم الاحتياطي الوطني للبترول في ألاسكا. قائلا: "نحن نعمل على استعادة التوازن وإعادة مستقبل الطاقة لدينا إلى المسار الصحيح".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن إلغاء الأمر هو جزء من أجندة الرئيس دونالد ترامب "الحفر، يا صغيري، الحفر"، والتي تدعو إلى زيادة استخراج النفط والغاز على الأراضي العامة وإلغاء جميع الحماية المناخية والبيئية تقريبا.
وأعلن الرئيس ترامب "حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة" في اليوم الأول من ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني، ووعد بسلسلة من الأوامر التنفيذية الصديقة لصناعة الوقود الأحفوري ودعم رسالة حملته الانتخابية التي كانت تدعم الوقود الأحفوري.
كارثة بيئية
وكانت جماعات حماية البيئة تخشى منذ فترة طويلة أن تصبح ألاسكا الهدف الأول للرئيس الأميركي نظرا لوفرة احتياطيات النفط والغاز غير المستغلة في الولاية، وانتقدت على الفور الخطوة الرامية إلى فتح عمليات الحفر في منطقة حيوية لبقاء الأنواع المهددة بالانقراض في القطب الشمالي.
قالت كريستين ميلر، المديرة التنفيذية لرابطة البرية في ألاسكا، في بيان: "إن تحرك إدارة ترامب لإلغاء الحماية في المناطق الأكثر أهمية بيئيا في القطب الشمالي الغربي يهدد الحياة البرية والمجتمعات المحلية ومناخنا، وكل ذلك لإرضاء الصناعات الاستخراجية"
وتعد محمية ألاسكا الوطنية للنفط مساحة واسعة من الأراضي ذات حساسية بيئية عالية، وهي أكبر مساحة منفردة من الأراضي العامة في الولايات المتحدة، وتغطي موطنا حيويا للدببة الرمادية والدببة القطبية والرنة وآلاف الطيور المهاجرة وغيرها من الحيوانات البرية.
ومن الانبعاثات والاحتباس الحراري، ترتفع درجة حرارة ألاسكا بمعدل أسرع بمرتين إلى ثلاث مرات من المتوسط العالمي، مما يؤدي إلى ذوبان الجليد الدائم وذوبان الجليد البحري. كما يُؤثر ذلك سلبًا على ممارسات الصيد وصيد الأسماك وجمع الغذاء لدى المجتمعات الأصلية.
قال مات جاكسون مدير جمعية الرية البيئية في ولاية ألاسكا لنيويورك تايمز: "ستؤدي هذه الخطوة إلى تسريع أزمة المناخ في وقت تذوب فيه الأرض تحت مجتمعات ألاسكا حرفيًا وتتراجع الأطعمة المعيشية".
وخاضت جماعات حماية البيئة من جهة وصناعة الوقود الأحفوري معارك عقودا من الزمن في أكثر الأماكن نقاء في ألاسكا، والتي غالبا ما تقع فوق رواسب كبيرة من النفط والغاز والمعادن، لكن مجيء الرئيس ترامب وتنكره لسياسات المناخ، يبدو أنه رجح كفة شركات الوقود الأحفوري حسب صحيفة نيويورك تايمز.