أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، أن سائق سيارة حاول دهس أحد عناصرها خلال تفتيش روتيني في منطقة ميشور أدوميم قرب الطريق السريع رقم 1، قبل أن يفر من المكان.

وأضافت الشرطة الإسرائيلية أن السيارة واصلت الهروب حتى وصلت إلى نقطة تفتيش أخرى، حيث حاول السائق مجددًا الفرار، ما دفع القوات إلى فتح النار تجاه السيارة.

ولم ترد حتى الآن معلومات عن هوية السائق أو ما إذا كانت هناك إصابات.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على نتنياهو.. و تؤكد محاولة يائسة لتبرئة إسرائيل من جرائم الإبادة

أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأخيرة ليست "سوى محاولة يائسة لتضليل الرأي العام وتبرئة إسرائيل وجيشها من جرائم الإبادة والتجويع في قطاع غزة".

منظمة الصحة العالمية: ما يقرب من 100 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في السودانزلزال بقوة 6.19 درجة يضرب تركيا


وأضاف البيان أن "استخدام نتنياهو لمصطلح التحرير محاولة لقلب حقيقة الاحتلال بنص القانون والقرارات الدولية ذات الصلة، وأسلوب مفضوح لن يغطي على جريمة الإبادة والقتل والتدمير الممنهج منذ أكثر من 22 شهرا".


ووصفت الحركة تصريحات نتنياهو بأنها "لا تعدو كونها محاولة يائسة لتبرئة إسرائيل وجيشها من جرائم الإبادة والتجويع التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل، وشهدت عليها عشرات التقارير الدولية والأممية، وهي استمرار لخطابه المضلل لتبرير جرائم الحرب ومحاولة لقلب الحقائق".

واعتبرت الحركة أن "محاولة نتنياهو استخدام لغة الأرقام للتضليل لن تنطلي على الرأي العام والمنظمات الدولية المعنية، فمزاعمه عن إدخال مليوني طن من المساعدات إلى غزة لا تعفيه من المسؤولية عن جريمة التجويع التي أدت لمقتل 217 مواطنا، منهم 100 طفل بسبب الجوع وسوء التغذية".


وبينت أن "نتنياهو يستمر في توظيف ملف الأسرى كذريعة لاستمرار العدوان ولتضليل الرأي العام، متناسيا أن جيشه تسبب بمقتل العشرات منهم، وبأنه انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير من هذا العام، وانسحب من جولة المفاوضات الأخيرة".


وأكدت أن "نسبة ما دخل (إلى قطاع غزة) لا تتجاوز 10 بالمائة من احتياجات القطاع الإنسانية، وإن أحدث بيانات الأمم المتحدة (IPC) تكذب مزاعم نتنياهو، حيث أكدت انتشار الجوع الحاد ووفاة الأطفال جراء التجويع، في وقت يتعمد فيه الاحتلال إغلاق المعابر وإسقاط المساعدات الجوية في مناطق خطرة أو في البحر، ما أودى بحياة العشرات".

وتابع البيان أن ادعاء الجيش الإسرائيلي أنه لا يمنع الصحفيين الدوليين من تغطية الأحداث "تفضحه وقائع الميدان"، فضلا عن سجل الجيش الإسرائيلي "في استهداف وقتل أكثر من 260 صحفيا فلسطينيا، ما جعل هذه الحرب الأسوأ عالميًا من حيث عدد ضحايا الصحفيين".

كما أشارت حماس إلى "أن إصرار نتنياهو على استمرار العمل بآلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة اللا إنسانية (مؤسسة غزة الإنسانية)، والتي قتلت نحو 1800 فلسطيني، هو تأكيد على خططه لهندسة التجويع في غزة وتوظيفه كإحدى أدوات الإبادة والتهجير".

طباعة شارك حماس نتنياهو إسرائيل الإبادة غزة

مقالات مشابهة

  • مقتل 5 عناصر جنائية شديدة الخطورة فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالقليوبية
  • نجاة من فخ الخطف.. «أية» تكشف لـ الأسبوع لحظات الرعب التي عاشتها قبل نجاتها من محاولة تخدير علي يد سيدة بالإسكندرية
  • الشرطة الأميركية تكشف عن هوية منفذ هجوم تارجت
  • اقتحامات مستوطنين يهود للمسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية
  • مصطفى بكري يفتح النار على عمرو واكد: تطعن الفلسطينيين بتطبيعك مع الصهاينة.. فلا تتحدث أيها الخائن
  • ماكرون يحذر من كارثة إنسانية في حال غزة ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار
  • عبارة على حائط المبكى تشعل الغضب في إسرائيل
  • الإخواني رائد صلاح من أحضان الشرطة الإسرائيلية إلى مظاهرة تل أبيب
  • حبس السائق المتسبب فى حادث الشاطبى بالإسكندرية والتحفظ على السيارة
  • حماس ترد على نتنياهو.. و تؤكد محاولة يائسة لتبرئة إسرائيل من جرائم الإبادة