عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً أمس  لمتابعة الإجراءات والخطوات الخاصة بإعادة صياغة برنامج متكامل للمساندة التصديرية.

برلماني: إعادة صياغة برنامج المساندة التصديرية خطوة قوية لتعزيز الصادرات المصريةبرلماني: إعادة هيكلة دعم الصادرات يعزز مكانة مصر التجارية عالميابرلمانية: قانون المسؤولية الطبية يساهم في تطوير آليات المساءلة الطبيةتحركات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين.

. رفض برلماني وحزبي ومطالبات بوقف الانتهاكات

وفي هذا السياق أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بالإجراءات الحكومية الخاصة بإعادة صياغة برنامج المساندة التصديرية، مؤكدا أن هذا التوجه يعكس رؤية طموحة لزيادة الصادرات المصرية وتوسيع نطاقها في الأسواق العالمية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتج المصري.

وأوضح البلشي لـ صدى البلد أن مصر تمتلك إمكانات تصديرية هائلة، ومن خلال تطوير آليات الدعم والمساندة ستتمكن الشركات الوطنية من المنافسة بقوة على المستوى الدولي.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الحكومة تعمل على تحقيق توازن بين دعم المصدرين وضمان زيادة معدلات الإنتاج، مما سيؤدي إلى تحسين جودة المنتجات المصرية ورفع كفاءة التصنيع المحلي.

ولفت إلى ان هذا البرنامج سيكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المصري، من خلال تحقيق عوائد دولارية أكبر وتقليل الفجوة التجارية.

أشاد النائب شحاتة أبو زيد، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالإجراءات التي تتخذها الحكومة بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فيما يتعلق بإعادة صياغة برنامج متكامل للمساندة التصديرية.

وأكد أبو زيد في تصريحاته أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في دعم الصادرات المصرية وتعزيز تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية.

وأكد النائب أن قطاع الصناعة والتصدير يمثل قاطرة النمو الاقتصادي لمصر، وأن الحكومة تسير في الاتجاه الصحيح من خلال تحفيز المنتجين والمصدرين عبر تقديم الدعم المالي والتسهيلات اللازمة لدخول أسواق جديدة.

وأضاف أبو زيد أن إعادة تطوير منظومة المساندة التصديرية يعكس رؤية الحكومة الاستراتيجية لتعظيم القيمة المضافة للصادرات المصرية.

وأكد على ضرورة أن يشمل البرنامج تحفيز الصناعات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في العملية التصديرية، موضحا أن هذه الفئة تمثل ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن دعمها سيسهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاج المحلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفى مدبولي مجلس الوزراء مجلس الشيوخ المساندة التصديرية برنامج المساندة التصديرية الصادرات المصرية المزيد المساندة التصدیریة الصادرات المصریة

إقرأ أيضاً:

“الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

الثورة نت/..

نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، شهادة ناج من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش العدو الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأ العدو الاسرائيلي في 27 مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

ووفقا لوكالات أنباء، قالت الأونروا، على حسابها بمنصة “إكس”: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.

وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.

وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.

وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.

والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي.

وفي إحصائية نشرها عبر “تلغرام”، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى.

وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر جيش الاحتلال.

وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب.

ومنذ 18 عاما يحاصر العدو الاسرائيلي غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للإعلام» يطلق المنظومة الإعلامية الجديدة لتعزيز جودة المحتوى
  • إقامة دبي تنظم لقاءً ضمن شركاء الريادة لترسيخ نموذج الحكومة المتكاملة
  • من تحت الأنقاض..كيف تُعيد كمائن القسام صياغة معادلة الردع في غزة؟
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي كبار مسؤولي وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية وقوات أمن الحج والقوات المساندة من القطاعات والجهات العسكرية والأمنية
  • ثلاثة نواب يحتفلون بفوز النشامى على شواطئ سويسرا
  • جبريل إبراهيم يضع أمام رئيس الوزراء كامل إدريس مخاوف تشكيل الحكومة
  • “الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • برنامج جديد لدعم الصادرات: رؤية شاملة لزيادة التنافسية وتعزيز النمو الاقتصادي
  • الخارجية البريطانية ترحب بالتزام الحكومة السورية بتدمير برنامج الأسلحة الكيماوية في عهد النظام السابق بشكل تام
  • فيديو| رواد مسلخ الدمام المركزي يشيدون بالتنظيم وسرعة الطوابير