حركة فتح: يجب على حماس الاستماع لصوت الشعب الفلسطيني ومغادرة المشهد في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
طالب المتحدث باسم حركة فتح المتواجد في قطاع غزة منذر الحايك، اليوم الأربعاء حركة حماس بمغادرة المشهد في غزة بعد التظاهرات التي خرجت ضدها من سكان القطاع.
ودعا الحايك في حديث لإذاعة صوت فلسطين حركة حماس إلى الاستماع لصوت أبناء الشعب الفلسطيني بتنحيها عن المشهد الحكوميِ في قطاع غزة، لتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية من القيام بسؤولياتِهما في القطاع .
وشدد الحايك، على أن وجودَ حركة حماس أصبحَ خطيرا على القضية الفلسطينية، وأن عليها مراجعة حساباتها وأن تستمتع إلى كل الأصوات التي خرجت في قطاع غزة، من أجل إنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني المٌدمر في القطاع.
وأشار إلى أن العشائر والمخاتير في قطاعِ غزة كانوا قد طالبوا سابقا حماس بالخروج من المشهد الحكومي وهو ما لم تستجب له الحركة مُسبقا، وأن أبناء شعبنا في قطاع غزة خرجوا اليوم ليطالبوها مرة أخرى بذلك حتى لا يقدموا أطفالهم قرابين من أجل مصالح حماس الحزبية الضيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح الشعب الفلسطيني حركة حماس منذر الحايك المزيد فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.