أول تعليق من حماس علي استشهاد الأسير المحرّر جبر عمار
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
نعت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إلى جماهير الشعب الفلسطيني، والامة العربية والإسلامية، القائد الوطني والأسير المحرّر جبر عمار (أبو علي)، الذي ارتقى إلى الله شهيداً اليوم، متأثراً بإصابته في القصف الصهيوني الوحشي المتواصل على قطاع غزَّة، الذي طال المدنيين العزَّل والمرضى والجرحى في مراكز الإيواء والمستشفيات، مع تصعيده الهمجي بكلّ أشكال القتل والإرهاب والحصار والتجويع.
وقالت الحركة في بيان لها : لقد رحل القائد الوطني جبر عمار شهيداً بعد حياة حافلة بالتضحية والفداء والصبر والرباط والمقاومة من أجل تحرير فلسطين، أرضها وشعبها ومقدساتها، فكان من الرَّعيل الأوّل لمقاومة العدو الصهيوني بعد عام 1967م، وقضى 14 عاماً أسيراً في سجون الاحتلال، كان فيها نموذجاً في الصمود وقهر السجّان وتحدّي انتهاكاته، ومثالاً للعمل الوطني في الحركة الوطنية الأسيرة، وواصل مسيرته النضالية المشرّفة بعد تحرّره في صفقة التبادل عام 1983م، ثابتاً على مبادئه، منافحاً عن قضيته، طيلة سنوات الإبعاد التي استمرت أكثر من 40 عاماً، حتى نال أمنيته بالشهادة على أرض غزَّة العزَّة التي أحبّها.
وأضافت : نجدّد التأكيد أنَّ استمرار المجرم نتنياهو وأركان حكومته المتطرّفين في عدوانهم وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزَّة، وتصعيد جيشهم الصهيونازي القصف الهمجي وارتكابه المجازر المروّعة ضد المدنيين والنساء والأطفال، واغتياله قادة ورموز وأبناء شعبنا، لن يحقّق لهم أهدافهم العدوانية.
وختمت الحركة بيانها قائلة : رحم الله تعالى القائد الوطني جبر عمار، وكلّ قادة وأبناء شعبنا، الذين ارتقوا في خندق الدفاع والثبات والرباط عن فلسطين وغزَّة والقدس والأقصى، وتغمّدهم بواسع مغفرته، وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنَّة، وألهم شعبنا العظيم جميل الصَّبر وحسن الاحتساب، وعوّضنا فيهم خيراً
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس نتنياهو جبر عمار تحرير فلسطين سجون الاحتلال القدس الاقصي المزيد
إقرأ أيضاً:
استشهاد شقيقين للقيادي في “حماس” خليل الحية بقصف صهيوني على غزة
الثورة نت/..
استشهد اثنان من أبناء شقيق رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، الدكتور خليل الحية، اليوم السبت، إثر استهداف العدو الصهيوني لهما في مدينة غزة.
وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن قوات العدو استهدفت الشهيدين أيمن ومعاذ عبدالسلام الحية، بقصف مدفعي أثناء جمعهما الحطب وتفقدهما منزل العائلة في حي الشجاعية شرق المدينة.
وكان شقيق الشهيدين أشرف عبدالسلام الحية قد ارتقى شهيداً في قصف صهيوني عام 2003 شرق الحي ذاته، فيما أُصيب شقيقهم الرابع مرتين، الأولى خلال مسيرات العودة عام 2019، والثانية بنيران العدو في العدوان المتواصل على غزة منذ 22 شهراً.
وخلال جريمة الإبادة الجماعية، استشهد أكثر من 13 شخصاً من عائلة القيادي الحية بنيران قوات العدو، بالإضافة إلى 22 شهيداً من العائلة قبل معركة طوفان الأقصى.
كما استشهد ابن شقيقة القيادي الحية قبل شهر بقصف قوات العدو في مدينة غزة.
وفي أبريل الماضي، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة في مدرسة دار الأرقم بحي التفاح، أسفرت عن استشهاد 31 مواطناً بينهم حفيدا القيادي الحية.