زيلينسكي: الهجمات على البنية التحتية للطاقة يمكن أن تتوقف الآن
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
كييف – صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، امس الثلاثاء، إن الهجمات على البنية التحتية للطاقة في بلاده يمكن أن تتوقف اعتبارا من اليوم.
وأوضح زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في كييف أنه نتيجة للمحادثات التي استضافتها السعودية، تم التوصل إلى اتفاق لوقف الهجمات على منشآت الطاقة في أوكرانيا وروسيا.
وأضاف: “تم التوصل إلى اتفاق مع الجانب الأمريكي على أن وقف إطلاق النار في قطاع الطاقة لبلادنا يمكن أن يبدأ اليوم”.
وأعرب زيلينسكي عن اعتقاده بإمكانية وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة اعتبارا من اليوم، وقال إنهم مستعدون لاتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب.
وأشار إلى أن أوكرانيا سترد في حال انتهاك روسيا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف “سنبذل قصارى جهدنا لضمان تطبيق الاتفاقات في أوكرانيا وعدم شن أي هجمات”.
وتابع: “يجب على الروس أن يعلموا ويدركوا أنه في حال شنّهم أي هجوم، فسيواجهون ردا قويا”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن البيت الأبيض، توصل الولايات المتحدة وأوكرانيا لاتفاق بشأن حظر الهجمات على منشآت الطاقة وذلك في ختام المحادثات بين وفدي البلدين بالسعودية
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الهجمات على
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من خطر انهيار البنية التحتية مع اشتداد المنخفض الجوي
صراحة نيوز- حذر المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، الأربعاء، من خطر يهدد حياة النازحين والسكان مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي الحالي، في ظل الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية، ولا سيما منظومة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.
وقال مهنا إن الوضع الإنساني في غزة بات كارثياً نتيجة تتابع المنخفضات الجوية وافتقار البلديات للإمكانات اللازمة، إضافة إلى النقص الحاد في وسائل التدفئة والأغطية والمساكن البديلة الملائمة للنازحين.
وأوضح أن قدرة محطات الضخ وشبكات تصريف مياه الأمطار انخفضت بنسبة 80%، كما تضررت مضخات تصريف المياه بنسبة 90% بعد تدمير 7 مضخات من أصل 8، بينما تعرضت الأخيرة لأضرار كبيرة.
وأشار إلى أن منظومة تصريف الأمطار والصرف الصحي تعرضت لدمار يفوق 50% نتيجة الاستهداف المباشر للبنية التحتية، مضيفاً أن الطواقم تعمل اليوم بما يعادل 15% فقط من الآليات المتاحة قبل الحرب، وجميعها بحاجة لصيانة مستمرة.
وأكد مهنا أن الركام في الشوارع ودمار المصارف بنسبة 40% يزيد من مخاطر الغرق والفيضانات في الأحياء المنخفضة، مشدداً على أن النقص الحاد في الوقود يفاقم انهيار الخدمات البلدية ويحد من قدرة تشغيل الآليات والمرافق الحيوية المتعلقة بالمياه والصرف الصحي وإدارة النفايات، مع تصاعد تأثير المنخفض الجوي على القطاع.