مجموعة تدوير.. ربط القيم الإنسانية والروحانية لشهر رمضان بالاستدامة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
بقلم المهندس: علي الظاهري *
أخبار ذات صلةتماشياً مع القيم الإنسانية النبيلة التي يقوم عليها «عام المجتمع»، أطلقت مجموعة تدوير حملة رمضانية جديدة كلياً، تحت شعار «نقاء»، حرصاً منها على ربط القيم الإنسانية والروحانية لشهر رمضان الكريم، بالاستدامة والعمل على تحقيق مستقبل أكثر نظافة وأكثر استدامة للجيل القادم.
ففي يومي 14 و15 مارس الجاري، استضافت مجموعة تدوير فعالية كبيرة تحت شعار حملتها الرمضانية في حديقة أم الإمارات بأبوظبي، حيث أتاحت للزوار من مختلف الأعمار فرصة لقضاء وقت ممتع، واكتساب المعرفة المهمة حول إعادة التدوير، وإثراء معلوماتهم الشخصية من خلال حضور ورش العمل التفاعلية والتمتع بممارسة الألعاب المتنوعة والكثير من المفاجآت.
وقد ساهمت هذه الفعالية في تشجيع أفراد المجتمع على إعادة التفكير في عاداتهم وممارساتهم اليومية، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث يحتفي الناس بالولائم وتحضير مختلف أصناف الطعام، فهو مناسبة للتفكير بطريقة عملية في كيفية التعامل مع مشكلة زيادة نسبة نفايات الغذاء ونفايات المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. كما حضر العديد من زوار حديقة الإمارات خلال يومي الفعالية ورش عمل تفاعلية نظمتها مجموعة تدوير، وشاركوا في العديد من الأنشطة والألعاب على خشبة مسرح الحديقة. وكان من أبرز ما سلّطت مجموعة تدوير الضوء عليه خلال هذه الفعالية تشجيع أفراد المجتمع على تبني مبادئ الاستدامة الثلاثة (تقليل النفايات وإعادة استخدام الموارد وإعادة تدويرها)، وذلك لتعزيز ثقافة الاستهلاك الواعي.
وكان من أهم أهداف فعالية حديقة الإمارات، التي تم تنظيمها تحت شعار حملة مجموعة تدوير الرمضانية «نقاء» تشجيع الجمهور وتوعيتهم حول أهمية الاستدامة في ممارساتهم اليومية، وهذا الهدف بحد ذاته يعتبر أحد العناصر الأساسية في رسالة مجموعة تدوير الرامية إلى تعزيز المسؤولية البيئية بين أفراد المجتمع خلال شهر رمضان المبارك. فمن خلال مشاركتهم في الأنشطة والتجارب التفاعلية، تساهم مثل تلك الفعاليات في تشجيعهم على تبني العادات والممارسات المستدامة، مما يمهّد الطريق لمستقبل أنظف وأكثر استدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة رمضان تدوير القیم الإنسانیة أفراد المجتمع مجموعة تدویر تحت شعار
إقرأ أيضاً:
"نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف
اختتمت بلدية محافظة القطيف، بالتعاون مع جمعية القطيف الخيرية، مبادرة ”نعمة لا تُهدر“ التي استمرت على مدى يومين، ونجحت في جمع ما يزيد على 100 كيس من الملابس المتنوعة بهدف إعادة تدويرها، وسط تفاعل مجتمعي لافت يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الاستدامة.تعزيز الوعي بتقليل الهدروتأتي هذه المبادرة ضمن جهود البلدية لتفعيل الشراكات المجتمعية وتعزيز الوعي بأهمية تقليل الهدر، بما يتماشى مع مستهدفات وزارة الشؤون البلدية والإسكان في مجال الاستدامة وتحقيق أثر بيئي واجتماعي إيجابي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة تتراوح بين 49-50 مئوية.. المنطقة الشرقية تشهد موجة حارة اليومضم 50 مشروعًا.. ختام برنامج "تحدي البقاء" في الأحساءوهدفت المبادرة إلى استقبال فائض الملابس من الأهالي، بما في ذلك القطع القديمة وغير الصالحة للاستخدام، لفرزها ومعالجتها بطرق تضمن الاستفادة منها بيئيًا بعيدًا عن مفاهيم الاستهلاك المفرط.
وشهد الموقع المخصص في جمعية القطيف الخيرية حضورًا ملموسًا من المتطوعين وأفراد المجتمع الذين ساهموا في تسليم الملابس والمشاركة في جهود التوعية.
وتُعد هذه الفعالية جزءًا من مسار ”قياس الأثر“ الذي تركز من خلاله البلدية على المبادرات ذات الانعكاس المجتمعي المستدام.ترسيخ ثقافة التدويرودعت بلدية القطيف في ختامها جميع أفراد المجتمع إلى مواصلة التعاون لترسيخ ثقافة التدوير والمساهمة في تقليل النفايات النسيجية، مؤكدة أن الشراكة بين القطاعات الرسمية والجمعيات المتخصصة هي السبيل لبناء وعي بيئي وسلوك مجتمعي مسؤول.