ترامب يتحدث عن "التصدي لعمليات احتيال" قيمتها مئات المليارات
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن ثقته بأنه تمكن خلال شهرين من وجوده في السلطة من تحقيق أكثر مما حققه أي رئيس أمريكي آخر في التاريخ.
وقال الرئيس ترامب في مقابلة: "لم ينجز أي رئيس أميركي آخر كل هذا في فترة قصيرة كهذه. في شهرين فقط، أعتقد أنني أنجزت أكثر مما أنجزه أي رئيس آخر حكم الولايات المتحدة".
وأشار ترامب، على وجه الخصوص، إلى جذب الاستثمارات إلى الاقتصاد الأميركي من شركات مختلفة، فضلا عن تحديد والتصدي "لعمليات احتيال" تصل قيمتها إلى مئات المليارات من الدولارات.
وبالإضافة إلى ذلك، اعترف ترامب بأنه يحاول مسامحة سلفه الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وإدارته، على الرغم من أنه يعتقد أنهم فعلوا أشياء "سيئة للغاية" وكانوا فاسدين.
جرت العادة أن يتم تقييم عمل أي رئيس بعد مرور مئة يوم على توليه المنصب، لكن يلفت النظر أن ترامب في فترته الرئاسية الجديدة "يبدو مستعجلا كثيرا" في إصدار القرارات التنفيذية التي انهالت بسرعة منذ الساعات الأولى لدخوله البيت الأبيض في العشرين من شهر يناير.
وأصدر ترامب مجموعة من القرارات في مجالات عدّة أبرزها السياسة الخارجية والأمن والهجرة والاقتصاد، وقد أظهر منذ أيامه الأولى في السلطة عزمه على إحداث تحولات استراتيجية في السياسة الأميركية في ملفات في غاية الأهمية في مقدمتها الأزمة الأوكرانية والحرب على غزة والوضع في الشرق الأوسط والسياسة التجارية العالمية.
ويركز ترامب بشكل خاص في أول 100 يوم من رئاسته على ملفات الضرائب والميزانية، والتجارة، والحدود والهجرة، والدولة العميقة، وكذلك على العلاقات الخارجية.
واستخدم ترامب القرارات التنفيذية بصورة مكثفة، كوسيلة مباشرة لإنفاذ قراراته الرئاسية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أی رئیس
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي لدمشق: رؤية ترامب بشأن سوريا مفعمة بالأمل
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك أن "رؤية الرئيس دونالد ترامب إزاء سوريا مُفعمة بالأمل وقابلة للتحقيق".
ولفت باراك إلى أنه بحث في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو تطورات الأوضاع في سوريا والعلاقة الأميركية التركية.
وقال، في تغريدة على حسابه الشخصي بمنصة إكس، إن الحديث مع الرئيس الأميركي ووزير خارجيته "دار حول الشرق الأوسط، وبشكل رئيسي حول سوريا وتركيا، ويمكنني التأكيد أن رؤية الرئيس بهذا الشأن ليست متفائلة فحسب، بل يمكن تحقيقها".
ورحّب باراك -في تغريدة أخرى- بالفتوى التي أصدرها أمس مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، والتي تحرم التعدي على الدماء والأعراض وتحظر الثأر الشخصي، وقال "إن الفتوى تمثل خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في المضي قدما نحو سوريا جديدة"، وفق ما نقلت عنه الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
وكان ترامب أعلن خلال زيارته للرياض ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في 13 مايو/أيار الماضي، عن قراره رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
والأربعاء الماضي، قال مسؤولان أميركيان للجزيرة، إن أميركا ستتخلى عن جميع قواعدها في سوريا وتحتفظ بقاعدة عسكرية واحدة من أصل ثمانٍ، وذلك في محيط الحسكة شمال شرقي سوريا.
إعلانوأضاف المسؤولان أنه سيتم خفض عدد الجنود الأميركيين في سوريا إلى أقل من ألف بحلول نهاية العام إذا سنحت الظروف.
وحتى الآن، أخلت القوات الأميركية 3 قواعد في شمال شرقي سوريا، هي القرية الخضراء والحسكة والفرات، وسلّمت بعضها إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، كما غادر سوريا أكثر من 500 جندي أميركي إلى العراق والكويت والولايات المتحدة في إطار عملية الانسحاب، حسب المسؤوليْن الأميركييْن.