لم يكن لقاء الأرجنتين والبرازيل مجرد مباراة عادية، بل كان ساحة لصراع كروي مشتعل امتد من التصريحات الجريئة إلى المشاحنات الساخنة داخل الملعب.
اقرأ ايضاً

تفوق هجومي ساحق: برشلونة يتربع على عرش أوروبا برقم قياسي
قبل انطلاق المباراة، أشعل جناح برشلونة رافينيا الأجواء بتصريحات نارية، إذ وجه رسالة قوية لأسطورة الكرة البرازيلية روماريو، مؤكدًا أن منتخب السامبا سيسحق الأرجنتين دون أدنى شك، تصريحاته انتشرت كالنار في الهشيم، ووصلت سريعًا إلى معسكر الأرجنتين، الذي تعامل معها كمصدر إضافي للتحفيز وسط دعم جماهيري هائل.
أوتاميندي يشعل الأجواءلم يتأخر المدافع المخضرم نيكولاس أوتاميندي في الرد، حيث نشر صورة لسيفين متقاطعين على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة واضحة إلى أن المواجهة ستكون معركة حقيقية، جماهير المنتخبين لم تفوت الفرصة لإعادة التذكير بلقطة شهيرة من مواجهة سابقة، عندما تسبب أوتاميندي في نزيف رافينيا بضربة بالمرفق، مما أجج التوتر أكثر.
الانفجار داخل المستطيل الأخضرمع انطلاق المباراة، ترجمت الأجواء المشحونة إلى احتكاكات قوية، أبرزها تدخل عنيف من نيكولاس تاغليافيكو على رافينيا، ليقف نجم برشلونة سريعًا ويرد بدفعة غاضبة، لتنفجر المواجهة بين اللاعبين، المشهد تحول إلى اشتباك جماعي، حيث تدخل كل من رودريغو دي بول وماثيوس كونيا، بينما تبادلت الأطراف السخرية والتحدي.
أوتاميندي يحسم الجدلفي خضم الفوضى، اقترب أوتاميندي من رافينيا ليذكره بتصريحاته قبل المباراة، موجهًا له رسالة مقتضبة: "تحدث أقل، تحدث أقل"، في إشارة واضحة إلى أن الكلام وحده لا يكفي في المواجهات الكبرى.

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

Abdullah Ashour محرر ومترجم في قسم الرياضة/ Sports Editor and Translator
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترند

اشتباكات وألفاظ نابية: نجم برشلونة وأوتاميندي يشعلان قمة الأرجنتين والبرازيل

بريطانيا: تباطؤ التضخم إلى 2.8% في فبراير

القبض على عصابة خططت بسرقة "المحال التجارية" في بغداد

الأميرة رجوة الحسين تختار قفطان باللون البني في أحدث ظهور لها

العراق: الدولار في استقرار مع الإغلاق في بغداد Loading content ... الاشتراك
اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن

Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قتيل وجريح في اشتباكات دامية في شبوة
الجديد برس| في حلقة جديدة من مسلسل الفوضى والانفلات الأمني، شهدت
مديرية حطيب بمحافظة شبوة، اليوم، اشتباكات مسلحة بين مجموعات قبلية، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر، في ظل غياب تام للأجهزة
الأمنية وتنامي الصراعات
الداخلية التي تعصف بالمحافظة. وأكدت مصادر محلية أن الاشتباكات تأتي في سياق تصاعد التوترات الاجتماعية والأمنية، التي تُتهم الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي بتغذيتها، في إطار ما يصفه سكان محليون بـ”سياسة ممنهجة لتفكيك النسيج الاجتماعي وتمزيق وحدة القبائل”. ويأتي هذا الحادث بعد أيام فقط من تظاهرات شعبية غاضبة في مديرية نصاب، احتجاجًا على الانتشار الواسع لمادة “الشبو” المخدرة، التي يتم ترويجها بشكل علني، في ظل اتهامات مباشرة لقوات التحالف بالتورط في عمليات التهريب والترويج عبر فصائلها المسلحة. ويعيش أبناء محافظة شبوة حالة من القلق والغضب المتزايد، حيث يرى ناشطون ومحللون أن ما يحدث ليس مجرد فوضى عرضية، بل جزء من حرب غير تقليدية تستهدف المجتمع اليمني من خلال ثلاثية مدمرة: (السلاح، المخدرات، والفتن الداخلية)، يتم تنفيذها تحت غطاء “دعم الشرعية” من قبل التحالف. وهذا لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا لتوضيح ملابسات الحادث، ما يعزز الشكوك حول التواطؤ أو العجز في مواجهة هذه الظواهر المتصاعدة. وقد دعا ناشطون ومواطنون محليون إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للكشف عن خلفيات هذه الاشتباكات المتكررة، ومحاسبة الجهات المتورطة في زعزعة أمن المحافظة. ويأتي هذا التطور ليؤكد مجددًا أن محافظة شبوة، الغنية بالنفط، باتت ساحة مفتوحة للفوضى الأمنية وتصفية الحسابات، في ظل تفكك المؤسسات الرسمية وتعدد مراكز النفوذ التابعة لأجندات خارجية، ما يهدد استقرار الجنوب والمجتمع المحلي على حد سواء.