توتر داخل برشلونة: خلاف بين غافي وفيرمين لوبيز قد ينتهي برحيل الأخير
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن نشوب خلاف كبير بين نجمي برشلونة الشابين، غافي وفيرمين لوبيز، وصل إلى حد مطالبة غافي إدارة النادي ببيع زميله، بعد مشادة حادة كادت تتحول إلى مواجهة جسدية.
اقرأ ايضاًالعلاقة بين اللاعبين تعود إلى سنوات المراهقة في أكاديمية "لا ماسيا"، لكن الخلاف الأخير أنهى تلك الصداقة القديمة.
بحسب ما أوردته صحيفة "سبورت"، الشرارة الأولى للخلاف بين غافي وفيرمين اندلعت بسبب توتر قائم بين صديقتيهما، ما انعكس على علاقتهما داخل الفريق. الأزمة تصاعدت بعد تجاهل فيرمين تهنئة غافي بعيد ميلاده الـ21، ثم نشره صورة رمزية بالأبيض والأسود على "إنستغرام" تلاها تعليق حاد ألمح فيه إلى "الخيانة والجبن"، ما اعتبره كثيرون موجهًا نحو غافي.
تدخل الإدارة واحتمال الرحيلالتقارير أشارت إلى أن غافي توجه مباشرة إلى أليخاندرو إتشيفارّيا، المستشار المقرب من إدارة النادي، مطالبًا بوضع فيرمين على قائمة الانتقالات. وصول هذه المطالب إلى مسامع فيرمين كان الشرارة التي دفعت اللاعب إلى نشر رسالته الغاضبة على مواقع التواصل.
موقف برشلونة وخياراتهيرى البعض أن المدرب هانزي فليك هو الشخص الوحيد القادر على إصلاح العلاقة بين اللاعبين، وقد طُلب منه التدخل لتجنب تأثير الخلاف على روح الفريق. ورغم أن فيرمين ليس معروضًا رسميًا للبيع، فإن وضع برشلونة المالي يدفعه إلى التفكير في الاستفادة من أي عرض كبير قد يساعد في تمويل صفقة صيفية كبرى.
موقف اللاعبمن جانبه، يتمسك فيرمين بالبقاء في النادي الذي نشأ فيه، مؤكدًا رغبته في القتال من أجل مكانه وإثبات جدارته أمام المدرب. إدارة برشلونة لا تجبره على الرحيل، لكنها ستدرس أي عرض مغرٍ يصل خلال فترة الانتقالات.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فیرمین لوبیز
إقرأ أيضاً:
انتخابات رئاسية بالكاميرون وسط توتر داخلي وتحذيرات خارجية
يتوجه الناخبون في الكاميرون اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، في انتخابات توصف بأنها مفصلية، وسط تصاعد المخاوف من التوترات الأمنية وتراجع الثقة في نزاهة العملية الانتخابية.
الرئيس الحالي بول بيا، الذي يحكم البلاد منذ عام 1982، يخوض السباق نحو ولاية جديدة عن حزب الحركة الديمقراطية الشعبية، وسط انتقادات دولية بشأن استمرار هيمنته على المشهد السياسي. ووفق تقرير لمجموعة الأزمات الدولية، فإن "غياب المنافسة الحقيقية واستبعاد مناطق النزاع من التصويت يهددان شرعية الانتخابات".
وقد أعلنت الهيئة الانتخابية اعتماد 13 مرشحاً من أصل 83 طلباً، منهم أربعة مرشحين بارزين:
• بول بيا (حزب الحركة الديمقراطية الشعبية): الرئيس الحالي، يحظى بسيطرة شبه كاملة على الإعلام والموارد، ويُتوقع فوزه رغم تقدمه في السن.
• عيسى تشيروما بكاري (الجبهة الوطنية للخلاص في الكاميرون): وزير سابق، يخاطب شريحة واسعة في الشمال، لكنه يفتقر إلى دعم وطني شامل.
• بيلو بوبا مايغاري (الحزب الوطني من أجل الديمقراطية والتقدم): رئيس وزراء سابق، يحاول استعادة شعبيته في الوسط السياسي، لكنه يواجه تحديات تنظيمية.
• كابرال ليبي (الحركة من أجل نهضة الكاميرون): شاب إصلاحي، يحظى بدعم شبابي متزايد، لكنه يفتقر إلى بنية حزبية قوية.
كما يشارك في السباق كل من:
• جوشوا أوسيه (الجبهة الديمقراطية الاجتماعية): نائب سابق، يمثل التيار المعارض في المناطق الناطقة بالإنجليزية.
• أكيري مونا (مستقل): محامٍ دولي، يطرح خطاباً إصلاحياً لكنه يواجه عزلة سياسية.
• هيرمين ندام نجويا (الاتحاد الديمقراطي الكاميروني): مرشحة نسوية، تركز على قضايا التعليم وتمكين المرأة.
وتبقى فرص المعارضة محدودة بسبب تشتتها وعدم الاتفاق على مرشح موحد، إضافة إلى استبعاد مناطق النزاع في الجنوب الغربي والشمال الغربي من التصويت، ما يثير مخاوف من انتخابات “مبتورة".
الاتحاد الأوروبي وهيومن رايتس ووتش حذرا من "مناخ غير مواتٍ للديمقراطية"، مشيرين إلى "اعتقالات سياسية وتضييق على الحملات المعارضة".
ويتابع المجتمع الدولي، خاصة دول الجوار مثل نيجيريا وتشاد، مجريات الانتخابات عن كثب، لما لها من انعكاسات أمنية واقتصادية مباشرة، في ظل تصاعد نشاط الجماعات المسلحة في الشمال، وتدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع.