إيران ترفع النقاب عن قنبلة جوية موجهة تُفذف من مسافة 100 كيلومتر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تستمر إيران في تطوير وسائل التدمير الفائقة الدقة التي تزود بها أنواع مختلفة من المسيّرات.
وقد كُشف الثلاثاء 22 أغسطس عن بعض الأسلحة الإيرانية الواعدة في أثناء الاحتفال بمناسبة يوم الصناعة الدفاعية الإيرانية. وبينها القنابل الجوية الموجهة الصغيرة الحجم الجديدة من طراز Arman-1 و Arman-2 والتي تُوجه إلى الهدف بواسطة الملاحة الفضائية والأنظمة الاستمرارية.
وتزن أولاهما 25 كيلوغراما، ويمكن أن تحلّق إلى مسافة 20 كيلومترا. أما ثانيتهما فتزن 40 كيلوغراما وبمقدورها إصابة الأهداف الواقعة على مسافة حتى 100 كيلومتر.
وقال كبير الباحثين في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات يوري ليامين إن تلك المسافة الكبيرة تقطعها القنبلة يضمنها محرك صغير الحجم ومروحة تدفعها.
ويمكن أن يحمل العديد من المسيّرات المنتجة في إيران قنابل من هذا النوع، وبصورة خاصة مسيرة "مهاجر- 10" التي يمكن أن تبقى في الجو لمدة طويلة والتي تم الكشف عنها أيضا الثلاثاء بحضور الرئيس إيراني إبراهيم رئيسي.
ويبلغ مدى عمل المسيّرة 2000 كيلومتر، ويمكنها البقاء في الجو لمدة يوم كامل على ارتفاع 7300 متر. أما سرعتها القصوى فتبلغ 210 كلم/ساعة. وإضافة إلى القنبلتيْن المذكورتين يمكن أن تحمل المسيّرة كذلك أسلحة أخرى مثل صواريخ "الماس" من الجيل الثالث.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مسئول عراقي: ملفات غزة وسوريا واليمن والمفاوضات الإيرانية الأمريكية على طاولة قمة بغداد
أوضح الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، أن قمة بغداد العربية تركز على ملفات إقليمية حساسة ومصيرية تشمل قضايا غزة ولبنان وسوريا واليمن، إضافة إلى المفاوضات الإيرانية الأمريكية التي تحظى بأهمية كبيرة في المنطقة.
وأكد أن هذه الملفات تمهد لفتح آفاق جديدة لاتخاذ قرارات عربية موحدة وجامعة، يمكن أن يكون لها تأثير إقليمي ودولي واسع.
وقال حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن رؤية النظام العالمي الجديد تسير باتجاه تعزيز الاقتصاد، وأن ذلك يتطلب وجود أرضية أمنية مستقرة وقوية، مما يستدعي تذويب الخلافات العربية والعمل المشترك عبر غرف عمليات مشتركة لتبادل المعلومات، وملاحقة الإرهاب والجرائم المنظمة، وتطوير الأمن السيبراني.
قرارات استثنائيةوأضاف أن وجود الوفود العربية في بغداد يبعث برسالة قوية تعكس عودة العراق كبوابة مهمة وفاعلة في المنطقة، مؤكداً أن القمة ستتخذ قرارات استثنائية قابلة للتطبيق، من شأنها تعزيز الإجماع العربي وإرساء قواعد استقرار إقليمي يعزز التنمية والازدهار.