5 سنوات سجنا بحق رجل في الثلاثين أدين بهتك عرض قاصر عمرها 14 سنة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في بني ملال، الثلاثاء، بالسجن 5 سنوات شخص هتك عرض طفلة قاصر بالعنف.
ووصلت هيأة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية في محكمة الاستئناف بني ملال، إلى قرارها يحق المتهم وهو شخص في الثلاثينيات مع عمره، بعد انفجار القضية في فبراير الماضي.
وكانت النيابة العامة قد وجهت إلى المعني بالأمر تهما، تتعلق بهتك عرض قاصر بالعنف نتج عنه افتضاض بكارتها حيت تمت متابعته في حالة اعتقال في السجن المحلي في بني ملال.
وتعود تفاصيل القضية، إلى فبراير، حيث تقدمت عائلة الضحية بشكاية تفيد تعرض ابنتها البالغة من العمر 14 سنة إلى هتك عرضها باستعمال العنف .
كلمات دلالية المغرب حوادثالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
واحات المغرب تختنق بين زحف الرمال وتغير المناخ: تحذير من اندثار بيئة عمرها قرون
حذرت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” الأمريكية، في عددها الصادر لشهر يونيو 2025، من الخطر المتسارع الذي يهدد واحات المغرب، التي كانت على مدى قرون منارات للحياة في قلب الصحراء.
وسلط التقرير الضوء على التأثيرات الحادة لتغير المناخ، إلى جانب عوامل بشرية مثل الهجرة وفقدان المعارف الزراعية التقليدية، والتي تدفع هذه النظم البيئية النادرة نحو الزوال.
ووفقًا للتقرير، تشهد واحة محاميد الغزلان، جنوب المملكة، جفافًا غير مسبوق بعد انقطاع نهر درعة عن العبور بها، وتحول القنطرة الإسمنتية إلى مشهد يطل على سرير رملي قاحل. كما توقع التقرير أن ترتفع درجات الحرارة في المغرب بـ5 درجات مئوية بحلول نهاية القرن، مع تراجع التساقطات بنسبة تصل إلى 50%.
وتتراجع حدود الواحات، بما فيها تينغير وتيغمرت وفكيك، بأكثر من 90 مترًا سنويًا، في حين تلتهم الكثبان الرملية البساتين والمنازل المهجورة. ويؤكد السكان، مثل حليم السباعي وعبد الكريم بناوي، أن انعدام المياه والنباتات حوّل الواحات إلى أراضٍ طاردة للحياة.
ويحذر باحثون، بينهم الدكتور محمد آيت المختار من جامعة الحسن الثاني، من أن ضخ المياه الجوفية باستخدام الطاقة الشمسية يسرّع استنزاف الأحواض المائية ويزيد ملوحة التربة، مما يهدد النخيل، محور الحياة الاقتصادية والبيئية في الواحات.
ويشير التقرير إلى أن مستقبل الواحات لا يخص المغرب وحده، بل يشمل نحو 150 مليون شخص في شمال إفريقيا وآسيا. ومع ذلك، ترى “ناشيونال جيوغرافيك” أن الأمل لا يزال ممكنًا من خلال مزج المعرفة التقليدية بالابتكار للحفاظ على ما تبقى من هذه النظم البيئية الهشة.