«التنمر وأسبابه و أشكاله والآثار النفسية والمجتمعية له».. ندوة توعوية بآداب طنطا
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في إطار الدور التوعوي والتثقيفي الذي تقوم به كلية الآداب جامعة طنطا بالتعاون مع قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أقيمت اليوم الأربعاء ندوة توعوية بكلية الآداب بعنوان "التنمر: الأسباب - الأشكال - الآثار النفسية والمجتمعية".
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد حسين، القائم بأعمال رئيس الجامعة، و الدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد الكلية، وبإشراف الدكتور رأفت عبد الرازق، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذين أكدوا على أهمية تناول هذه القضية التي تؤثر على الأفراد والمجتمع ككل.
وتحدثت الدكتورة شيماء خاطر، رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب، عن أسباب انتشار ظاهرة التنمر، موضحة أن العوامل الأسرية، والتنشئة الاجتماعية، والاضطرابات النفسية تلعب دورًا رئيسيًا في ظهور السلوك العدواني لدى بعض الأفراد.كما أشارت إلى تأثير وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تفاقم هذه الظاهرة.
من جانبه، تناول الدكتور محمد السيد منصور، المدرس بقسم علم النفس، أشكال التنمر المختلفة، موضحًا أنه لا يقتصر على التنمر الجسدي فقط، بل يشمل أيضًا التنمر اللفظي، والتنمر الاجتماعي، والتنمر الإلكتروني الذي أصبح أكثر شيوعًا مع تطور التكنولوجيا.
كما استعرض الدكتور منصور الآثار النفسية والمجتمعية للتنمر، مشيرًا إلى أن الضحايا يعانون من مشكلات نفسية خطيرة، مثل القلق، والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية، وضعف الثقة بالنفس، مما قد يؤثر على مستقبلهم الأكاديمي والمهني. بالإضافة إلى ذلك، تحدث عن تأثير التنمر على المجتمع، حيث يؤدي إلى تفكك العلاقات الاجتماعية وزيادة معدلات العنف.
شهدت الندوة حضورًا مكثفًا من طلاب الجامعة والأساتذة المهتمين بالقضية، حيث تفاعلوا مع الموضوع من خلال مناقشات وطرح أسئلة تنويرية حول كيفية مواجهة التنمر والحد من تأثيراته السلبية على المجتمع.
وفي ختام الندوة التوعوية، أوصى المتحدثون بضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة التنمر، وتكثيف الجهود التربوية في المدارس والجامعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آداب طنطا ندوة توعوية
إقرأ أيضاً:
حالة من الحزن والوجيعة تضرب المحلة عقب وفاة طبيبة شابة.. ما الذي حدث؟
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، استمرار حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات ، عقب شيوع نبأ وفاة الطبيبة الشابة الدكتورة سلمي محمد حبيش، إحدى طبيبات مستشفى القصر العيني ، عقب تعرضها المفاجىء لهبوط حاد في الدورة الدموية حال تأدية عملها، في واقعة أثارت مشاعر الأسى بين زملائها ومحبيها وأعضاء نقابة الأطباء علي مستوي الجمهورية .
تفاصيل وفاة الطبيعية
وافادت مصادر طبية وأسرية مقربة من الراحلة، أنها كانت تمارس مهام عملها كطبيبة بشكل طبيعي قبل أن تتعرض لأزمة صحية مفاجئة، حاول زملاؤها إسعافها على الفور، إلا أن القدر كان أسرع.
وتابعت المصادر، أن مراسم تشييع جنازة الطبيبة ستقام ظهر اليوم السبت ، بمسجد الباشا بمدينة المحلة الكبرى، على أن يوارى جثمانها الثرى بمقابر الشهداء "مقابر الششتاوي".
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك صور الفقيدة مرفقة بعبارات العزاء و الدعاء، مشيدين بأخلاقها الرفيعة وإخلاصها في عملها، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أسرتها وذويها الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
جدير بالذكر العزاء سيقام عقب صلاة العشاء في السرادق المقام بأرض الشامي بجوار بنك CIB، وسط حضور متوقع من الأهل والأصدقاء وزملاء المهنة لتقديم واجب العزاء.