الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
#سواليف
أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الشيخ محمد مصطفى نجم، أن #الاحتلال_الإسرائيلي يرفض تسليم #الحرم_الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، للفلسطينيين بشكل كامل، بما في ذلك أروقته وساحاته وأقسامه كافة، كما كان يتم في ليلة القدر المباركة، كل عام.
وأوضح نجم، في بيان، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يواصل رفضه فتح الباب الشرقي للحرم للمرة الرابعة خلال شهر رمضان المبارك، ويكتفي بفتح بعض أقسام الحرم أمام المسلمين دون تسليم إدارة “الإبراهيمي” بالكامل، وهو ما يعد انتهاكا واضحا لحقوق الفلسطينيين في إدارة هذا المكان المقدس.
وأكد أن إدارة الحرم لا تقبل أن يتم استلامه منقوصا من أحد أجزائه أو أقسامه الرئيسية المهمة، مشيرا إلى أن ما يمارسه الاحتلال في “الإبراهيمي” يعتبر تصرفا تعسفيا وخطيرا، ويشكل سابقة غير مقبولة في هذا الموقع المبارك، ويعد استفزازا لمشاعر المسلمين.
مقالات ذات صلة “تجربة أولية”.. قناة إسرائيلية تتحدث عن ذهاب دفعة من الغزيين للعمل في إندونيسيا 2025/03/26ودعا نجم، أبناء الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال والمرابطة في الحرم الإبراهيمي، لتأكيد الوجود الفلسطيني والإسلامي في هذا المكان المقدس، مؤكدا أن هذه هي الطريقة الأمثل لمواجهة الاحتلال الغاشم في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي
إقرأ أيضاً:
«ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بالوقف الفوري لنقاط توزيع المواد الغذائية الأمنية الأمريكية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي تحولت بفعل ممارسات الاحتلال إلى ممرات وساحات للموت الجماعي، يُستدرج إليها المدنيون الجوعى بفتات من الغذاء، ليواجهوا بعدها رصاص الإعدام وقذائف القتل في مشهد يختصر قسوة الاحتلال وصمت العالم.
وقال فتوح إن ما جرى صباحا قرب محور "نتساريم" من استشهاد 25 مدنيا وإصابة عشرات الجرحى، هو امتداد لمجزرة مستمرة، تنفذها قوات الاحتلال بحق شعب أعزل، يعاني حصارا خانقا، وتجويعا متعمدا، ويُقتل أثناء سعيه إلى الحصول على لقمة البقاء، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف أن هذه السياسات ليست حوادث معزولة، بل هي إستراتيجية إبادة ممنهجة، تُستخدم فيها أدوات الحصار والتجويع لاستدراج المدنيين إلى مصايد القتل تحت مسميات مضللة مثل الإغاثة والممرات الآمنة التي باتت تدار كمسار تصفية جسدية جماعية".
وأوضح أن هذه الجرائم تمثل تحولا خطيرا في قواعد الإبادة وطرائقها، إذ يتحول الخبز إلى مصيدة، والمساعدة الإنسانية إلى موت، في انتهاك صارخ لكل الأعراف الدولية واتفاقيات جنيف وخاصة ما يتعلق بحماية المدنيين في مناطق الصراع.
وحمّل رئيس المجلس، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر، محذرا من أن الصمت الدولي والتغطية السياسية والعسكرية التي توفرها الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال يسهمان في استمرار الجريمة ويجعلان من المجتمع الدولي شريكا في معاناة الفلسطينيين.
ودعا فتوح الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى التحرك الفوري لإجراء تحقيقات مستقلة في هذه الجرائم، وفرض حماية دولية عاجلة على المدنيين في قطاع غزة، ومحاسبة مرتكبي المجازر أمام العدالة الدولية، وإسناد توزيع المساعدات الإغاثية والإنسانية كما كانت سابقا إلى منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأممية.
اقرأ أيضاً«إرهاب دولة منظم».. الوطني الفلسطيني يدين اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على السفينة «مادلين»
«الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير
المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا