تجسيدًا للوحدة الوطنية.. «مطبخ المصرية» يُفطر صائمي بورسعيد من الكنيسة الإنجيلية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في لفتة إنسانية تعكس روح التآخي والمحبة التي تجمع أبناء الوطن الواحد، أطلق فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية، مبادرة "مطبخ المصرية بإيد بناتها" لإعداد وتوزيع وجبات إفطار رمضانية على الأسر الأكثر احتياجًا في المحافظة.
وشهد اليوم السادس والعشرون من شهر رمضان المبارك انطلاق المبادرة من داخل الكنيسة الإنجيلية، حيث قامت سيدات المجلس بإعداد 230 وجبة إفطار، في مشهد مؤثر يجسد معاني الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب المصري.
أكدت نجلاء إدوار، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، أن المبادرة تأتي في إطار حرص المجلس على تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن اختيار الكنيسة الإنجيلية كمكان لانطلاق المبادرة يحمل رسالة قوية تؤكد على ترابط الشعب المصري وتماسكه، وأن أبناء هذا الوطن يقفون صفًا واحدًا في مواجهة أي محاولات للفتنة أو التفرقة.
وأضافت مقررة المجلس القومي للمرأة أن "مطبخ المصرية" لا يقتصر دوره على إعداد وتوزيع وجبات الإفطار فحسب، بل يهدف أيضًا إلى تدريب الفتيات على فنون الطهي وإعدادهن للحياة الزوجية الناجحة، من خلال تعليمهن مهارات التدبير والاقتصاد.
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة "مطبخ المصرية بإيد بناتها" تُطلق للعام الثالث على التوالي، وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وبالشراكة مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الأوقاف المصرية.
ويهدف المطبخ إلى توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات، وتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، بالإضافة إلى تقديم خدمة إطعام للأسر الأكثر احتياجًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة مبادرة مطبخ الکنیسة الإنجیلیة مطبخ المصریة
إقرأ أيضاً:
فعاليات فنية وثقافية وتعليمية ضمن برنامج التدريب الصيفي بالمتحف القومي للحضارة المصرية
انطلقت خلال شهر يوليو الجاري فعاليات برنامج التدريب الصيفي للأطفال والطلاب، بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك في إطار الدور الثقافي والتربوي للمتحف.
المتحف القومي للحضارةوقد شهدت الفعاليات إقبالًا كبيراً من الأطفال ما بين سن 8 وحتى 15 سنوات، حيث يوفر البرنامج أنشطة تعليمية وفنية وثقافية متنوعة تهدف إلى تعزيز الهوية المصرية وتنمية الإبداع والمعرفة بالتاريخ والحضارة.
وأوضح الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، إن هذه البرامج تأتي في إطار رؤية المتحف كمؤسسة تعليمية وثقافية رائدة تسعى إلى تقديم محتوى تثقيفي وترفيهي خلال العطلة الصيفية، خاصة للأطفال.
وأشار أن الورش المتنوعة تستلهم روح الحضارة المصرية القديمة، من خلال تناول موضوعات تربوية وفنية تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الأطفال.
وتضمنت فعاليات البرنامج الصيفي، التي نظمها القسم التعليمي بالمتحف، مجموعة من الورش الفنية والثقافية الخاصة احتفالًا بالمناسبات العالمية، سعيًا إلى ربط الأطفال بالثقافات العالمية.
فاحتفالًا بـ"اليوم العالمي للنوبة"، قُدّمت ورشة بعنوان "تكي... تكي نوبة"، لتعريف الأطفال بالتراث الثقافي الغني لأهل النوبة.
وخلال الورشة، خاض المشاركون تجربة فريدة لاكتشاف ملامح الحياة النوبية من عادات وتقاليد وأزياء وأكلات، وألعاب الشعبية والعمارة.
وبمناسبة "اليوم العالمي للشطرنج" أقيمت ورشة فنية سلطت الضوء على لعبة "السِّنت"، إحدى أقدم ألعاب العقل التي مارسها المصريون القدماء، حيث استعرضت الورشة أبعاد اللعبة الرمزية والدينية، ودورها في التعبير عن مفاهيم مثل الحياة والموت والخلود.
وفي إطار الورش العلمية الفنية، جاءت ورشة "السر في الأوكسيد"، التي قدمتها الأستاذة نورهان عادل بمشاركة الفنانة علا المحمدي، حيث خاض الأطفال تجربة علمية شيقة لفهم طبيعة الألوان من خلال تجارب تناولت انعكاس الضوء، وامتصاص الألوان، وتطبيقات نظرية الألوان، ثم قاموا بتصميم أعمال فنية مستوحاة من تقنيات الفنان المصري القديم.
من جانبها ، أوضحت عزة رزق مسؤولة القسم التعليمي، أنه في إطار الفعاليات المستمرة، قُدمت ورشة "ألعابنا المصرية"، تعرّف خلالها الأطفال على مجموعة من الألعاب الشعبية والتراثية المصريةمثل لعبه النحلة الدوارة ، التي عكست جوانب من الثقافة الشعبية وروح التعاون والتفكير الجماعي، بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة.
وفي سياق غرس القيم عبر قصص الحضارة، نُظّمت ورشة بعنوان "صوت ماعت"، تناولت تعاليم الحق والعدل في الحضارة المصرية القديمة من خلال قصص تمثيلية وأنشطة محاكاة، وهدفت إلى ترسيخ مفاهيم العدالة والمسؤولية المجتمعية كما عاشها المصري القديم .
نفذت الورش الفنية بالقسم التعليمى كل من الفنانة هبة عبد القادر، أخصائي فنون بالمتحف، والأستاذة أسماء السيد ، وبمساعدة كلا من المتطوعات هنا نادر ، وسما حسين .
واختُتم البرنامج بمجموعة من الورش المتقدمة في الكتابة الإبداعية للكبار، من خلال المستوى الثاني لورشة "الكتابة والتحرير قبل النشر"، التي قدّمها الكاتب والروائي د. محمد الشخيبي، حيث درّب الأطفال والكبار على تطوير مهارات كتابة القصص القصيرة والروايات، من خلال بناء الشخصيات، وتحرير النصوص، والتسويق للأعمال الأدبية.