صورة لسديم النورس من سماء الإمارات
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أبوظبي:«الخليج»
بعد 33 ساعة تصوير، التقط مرصد الختم الفلكي صورة لسديم «النورس» (Seagull Nebula)، والذي يبعد عنا 3650 سنة ضوئية، في مجموعة وحيد القرن على الحدود مع مجموعة الكلب الأكبر، وهو عبارة عن مساحة واسعة من الغاز المؤين والغبار، وسمي بذلك نظرا لشكله الذي يشبه طائر النورس.
يبلغ عرض السديم حوالي 200 إلى 240 سنة ضوئية، ويبلغ قطره الظاهري درجتان ونصف في السماء، وهو ما يعادل خمسة أقمار مكتملة.
يحتوي هذا السديم على عدة أجرام بتسميات مختلفة أبرزها NGC2327 وهو سديم انبعاث وانعكاس مدمج مع نجم ضخم الذي يشكل رأس الطائر، أما القوس الأزرق الصغير الظاهر على يمين وسط الصورة فهو عبارة عن صدمة قوسية ناتجة من النجم (FN Canis Majoris)، والذي يظهر كنجم لامع بالقرب من القوس.
وتم التقاط 398 صورة بمعدات حديثة ومتطورة من قبل محمد عودة، ومعالجة الصور هيثم حمدي، وفريق المرصد كل من أسامة غنام، أنس محمد، خلفان النعيمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفضاء
إقرأ أيضاً:
مرور كرة نارية ضخمة عبر سماء الجزائر.. ما قصة الجسم الفضائي؟
في إنجاز علمي غير مسبوق، أعلن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء (CRAAG) عن تفاصيل أول دراسة موثقة لرصد دخول جسم فضائي إلى الغلاف الجوي الجزائري، وذلك بعد صدور منشور علمي يؤكد مرور كرة نارية ضخمة عبر سماء البلاد ليلة 7 مايو 2023.
مرة دخول جسم فضائي إلى الغلاف الجويووثقت الجزائر لأول مرة دخول جسم فضائي إلى الغلاف الجوي فوق البويرة بقوة تعادل 178 طناً من الـTNT
وبحسب مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، فقد تم رصد الظاهرة في حدود الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي، حيث شوهدت الكرة النارية من ولاية المسيلة وصولاً إلى جنوب إسبانيا، وقد صاحبها وميض ساطع فاق في لمعانه ضوء القمر الكامل، بالإضافة إلى صوت انفجار ضخم هز الأرجاء.
ووفقاً للتحليل العلمي، فإن الانفجار الذي وقع فوق منطقة البويرة عادل طاقة تفجيرية تقدر بـ178 طناً من مادة "TNT"، وهي طاقة كافية لإحداث موجة صدمة تم التقاطها من قِبل 14 محطة زلزالية على مستوى التراب الوطني.
ضخامة الحدث وندرته على المستويين الإقليمي والدوليوقد بلغت قوة الاهتزازات الأرضية الناتجة عن هذا الحدث ما يعادل زلزالاً محلياً بقوة 2.1 درجة على سلم ريختر.
كما كشفت الدراسة عن تسجيل الأمواج تحت الصوتية الناتجة عن الانفجار في مناطق بعيدة امتدت حتى جنوب شرق ألمانيا، ما يعكس ضخامة الحدث وندرته على المستويين الإقليمي والدولي.
سابقة في تاريخ الأبحاث الفلكية في الجزائرويُعد هذا الرصد سابقة في تاريخ الأبحاث الفلكية في الجزائر، إذ يمثل أول توثيق علمي لدخول جرم سماوي بهذا الحجم إلى المجال الجوي للبلاد، ما يفتح آفاقاً واعدة أمام الباحثين في مجالي الفلك والجيولوجيا لتعزيز قدرات الرصد والاستشعار المبكر للأجسام الفضائية.