«جدولنا مزدحم».. سر غضب فليك في برشلونة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أبدى هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة، عدم رضاه عن الجدول الزمني المزدحم الذي يواجهه فريقه.
وأشار إلى أن اللاعبين عائدون للتو من التزاماتهم الدولية، ويستعدون الآن لخوض مباراة ضد أوساسونا، تليها مباراة أخرى ضد جيرونا في وقت متأخر من الليل، مما يترك لهم فترة راحة قصيرة جدًا.
شدد فليك على أهمية حماية الفرق الإسبانية التي تشارك في البطولات الأوروبية، وأن هذا الأمر لا ينبغي أن يقتصر على برشلونة وريال مدريد فقط.
أكد فليك أنه لا يمتلك القدرة على تغيير هذا الوضع، وأن الفريق مجبر على التعامل معه بأفضل طريقة ممكنة دون تقديم أعذار.
وأضاف أن الفريق جاهز لخوض المباريات، وسيتم إدارة أحمال اللاعبين بعناية.
وأعرب المدرب الألماني عن ثقته في جودة فريقه وقدرته على تحقيق الفوز في مواجهة أي منافس.
أوضح فليك أنهم مضطرون لقبول جدول المباريات الحالي، وأن القرار قد اتُخذ بالفعل. وأشار إلى أن تحديد فترات راحة اللاعبين هو مسؤولية الاتحادات الأوروبية والدولية لكرة القدم.
أضاف أن رابطة الدوري الإسباني قد وافقت على هذا القرار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة مدرب برشلونة فليك هانزي فليك مدرب برشلونة غضب فليك
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال: «الموت يوزع في كراتين» بغزة.. ومراكز المساعدات تتحول لـ«ساحات إعدام»
صرح الإعلامي أسامة كمال بأن الموت في غزة لم يعد يقتصر على الرصاص والقذائف والدبابات والقنابل الفسفورية، بل اتخذ شكلاً جديدًا "أكثر خبثا وبرودة".
وأشار كمال، خلال برنامج"مساء dmc" على قناة dmc، إلى أن "الموت يوزع اليوم في كراتين"، حيث يتجمع الجوعى بحثا عن طعام مسموح بدخوله، ويقفون في طوابير "دون سلاح، وبعضهم لا يحمل سوى ورقة باسمه أو حتى نظرة عجز".
وأضاف كمال أن المكان يتحول في لحظة من مركز لتوزيع المساعدات إلى "ساحة إعدام جماعي".
وتابع قائلا : إن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنتظرين لطرود الطعام، مما أدى إلى استشهاد 27 شخصًا وإصابة 90 آخرين مؤكدا أن هذه المجزرة "ليست الأولى"، فمنذ 27 مايو، سقط 102 شهيد في "مصايد الموت"، وهي المراكز التي يُفترض أنها لتوزيع المساعدات لكنها "تحولت إلى كمائن توزع القتل".
وأضاف كمال أن إسرائيل اعترفت بإطلاق النار، مبررة ذلك بأنها رصدت "مشتبه فيهم يتحركون بطريقة تهدد القوات". وتساءل: "من هم المشتبه فيهم؟ الجائع الذي يحمل كيسًا فارغًا؟ الذي يصرخ من أجل أطفاله؟". مؤكدًا أن ما يحدث "سياسة ممنهجة تستخدم الجوع كسلاح".
وأشار أسامة كمال إلى أن الناس في غزة "يدفنون أبناءهم في أكياس بلاستيكية"، ويتجمعون حول المساعدات "ليجدوا أنفسهم ضمن قوائم الشهداء". ووصف المشهد بأنه "ليس عشوائيًا بل نظام، وهو هندسة التجويع". موضحا أن إسرائيل "لا تكتفي بالقصف، بل تختبر حدود الصمت الدولي".