فصيلة دم.. أصحابها أقل عرضة للنوبات القلبية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
#سواليف
يمكن أن تكون #فصيلة_الدم المفتاح لتقييم #مخاطر_الإصابة ببعض الحالات الصحية، وخاصة #أمراض_القلب.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع CNET، يمكن أن تمنح الاختلافات غير المرئية في الدم بعض الأشخاص أفضلية في تجنب مشاكل القلب والأوعية الدموية، وربما تجعل آخرين أكثر عرضة لها.
فصيلة الدم
مقالات ذات صلةتمثل الأحرف A وB وO أشكالًا مختلفة من جين ABO، الذي يبرمج خلايا الدم بشكل مختلف لتشكيل فصائل الدم المختلفة.
ويُصنف الدم على أنه “إيجابي” أو “سلبي” بناءً على وجود بروتينات على خلايا الدم الحمراء. إذا كان الدم يحتوي على بروتينات، فيكون الشخص مُوجب العامل الريصي Rh.
يُعتبر الأشخاص ذوو فصيلة الدم O-سلبي “متبرعين عالميين” لأن دمهم لا يحتوي على أي مستضدات أو بروتينات، مما يعني أن جسم أي شخص سيكون قادرًا على قبوله في حالات الطوارئ.
يقول دكتور دوغلاس غوغنهايم، اختصاصي أمراض الدم في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا، إن الباحثين لا يعلمون بالضبط سبب وراء وجود فصائل دم مختلفة، ولكن ربما ترجع إلى عوامل مثل أصل أسلاف الشخص والالتهابات السابقة التي حفزت طفرات وقائية في الدم، والتي أدت في نهاية المطاف إلى هذا التنوع. على سبيل المثال، قد يُصاب أصحاب فصيلة الدم O بالكوليرا أكثر، بينما يمكن أن يكون أصحاب فصيلة الدم A أو B أكثر عرضة لمشاكل تخثر الدم. وبينما لا يستطيع الدم مواكبة التهديدات البيولوجية أو الفيروسية المختلفة المنتشرة في الوقت الفعلي، إلا أنه ربما يعكس ما حدث في الماضي.
فصائل دم أكثر عرضة لأمراض القلب
وفقًا لجمعية القلب الأميركية، فإن أصحاب فصيلة الدم A أو B أو AB أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو قصور في القلب من أصحاب فصيلة الدم O.
وعلى الرغم من أن الخطر المتزايد ضئيل، فإنه وفقًا لدراسة واسعة النطاق، كان أصحاب فصيلة الدم A أو B أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة 8% و10% للإصابة بقصور في القلب، إلا أن الفرق في معدلات تخثر الدم أعلى بكثير. وكان الأشخاص، الذين شملتهم الدراسة نفسها، ممن يحملون فصيلة الدم A وB، أكثر عرضة بنسبة 51% للإصابة بتجلط الأوردة العميقة، وأكثر عرضة بنسبة 47% للإصابة بالانسداد الرئوي.
أسباب زيادة الخطر
ووفقًا لغوغنهايم، يمكن أن يكون أحد أسباب هذه الزيادة في الخطر مرتبطًا بالالتهاب الذي يحدث في أجسام الأشخاص ذوي فصائل الدم A أو B أو AB. تسبب البروتينات الموجودة في فصيلتي الدم A وB مزيدًا من “الانسداد” أو “السماكة” في الأوردة والشرايين، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتخثر وأمراض القلب.
عواقب أخرى لفصيلة الدم
يتمتع الأشخاص ذوو فصيلة الدم O بخطر أقل قليلاً للإصابة بأمراض القلب وتجلط الدم، لكنهم ربما يكونون أكثر عرضة للنزيف أو اضطرابات النزيف.
وتوصلت أبحاث أخرى إلى أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم AB قد يكونون أكثر عرضة لخطر ضعف الإدراك مقارنةً بالأشخاص ذوي فصيلة الدم O.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فصيلة الدم مخاطر الإصابة أمراض القلب أصحاب فصیلة الدم فصیلة الدم O فصیلة الدم A الدم A أو B أکثر عرضة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
النساء الأكثر عرضة للاكتئاب.. علماء يكشفون السبب
كشف باحثون أستراليون في دراسة، نشرت نتائجها الأربعاء مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" Nature communications، أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة باضطرابات الاكتئاب وراثياً، ما قد يغير طريقة علاج هذا المرض.
وفي هذه الدراسة التي خضعت لمراجعة الأقران وتُعتبر من أكبر الدراسات التي أُجريت على الإطلاق في هذا المجال، حلل العلماء الحمض النووي لما يقرب من 200 ألف شخص يعانون من الاكتئاب لتحديد "العلامات" الجينية الشائعة.
وبحسب المشروع الذي يقوده معهد بيرغوفر للأبحاث الطبية في أستراليا، كان لدى النساء ما يقرب من ضعف عدد العلامات الجينية المرتبطة بالاكتئاب مقارنة بالرجال.
وأوضحت الباحثة جودي توماس في بيان أن "تحديد العوامل الجينية الشائعة والمحددة لدى الرجال والنساء يُتيح لنا فهم أسباب الاكتئاب بشكل أفضل، ويمهد الطريق لعلاجات أكثر تخصيصاً".
وحدد الباحثون ما يقرب من 13 ألف علامة جينية مرتبطة بالاكتئاب لدى النساء، مقارنة بـ7 آلاف علامة لدى الرجال.
وقد تؤثر بعض هذه الاختلافات الجينية أيضا على عملية الأيض أو إنتاج الهرمونات.
وقالت جودي توماس: "اكتشفنا بعض الاختلافات الجينية التي قد تساعدنا في تفسير سبب معاناة النساء المصابات بالاكتئاب من أعراض أيضية أكثر، مثل تقلبات الوزن أو تغيرات في مستويات الطاقة".
ويُعد الاكتئاب أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً، إذ يصيب أكثر من 300 مليون شخص حول العالم، وفق منظمة الصحة العالمية.
وقالت الباحثة بريتاني ميتشل "حتى الآن، لم تُجرَ دراسات موثوقة كثيرة لتفسير اختلاف تأثير الاكتئاب على النساء والرجال، بما في ذلك الدور المحتمل للعوامل الوراثية".
وأضافت: "يشير عدد متزايد من المقالات إلى أن الكثير من الأدوية التي تُطوَّر حالياً والأبحاث التي أُجريت حتى الآن، تركّز بشكل أساسي على الرجال".