فاكهة صيفية تحمي القلب وتقلل من خطر الجلطات.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
يُعد الكرز من الفواكه الصيفية اللذيذة والغنية بالفوائد الصحية، إذ كشفت دراسات حديثة أنه يُساهم في حماية القلب وتقليل خطر الإصابة بالجلطات، بفضل احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ومركبات "الأنثوسيانين" التي تعمل على تقوية الأوعية الدموية وتنشيط الدورة الدموية.
. (تفاصيل)
ويشير خبراء التغذية إلى أن تناول الكرز بانتظام يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، ما يقلل من احتمالية انسداد الشرايين ويحافظ على مرونتها، كما أن الكرز يُعتبر مصدرًا طبيعيًا للبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان للحفاظ على توازن ضغط الدم ومنع ارتفاعه.
ولا تقتصر فوائد الكرز على القلب فقط، بل يمتلك تأثيرًا مضادًا للالتهابات، مما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من التهابات المفاصل أو الآلام المزمنة، كما أظهرت أبحاث أن تناول عصير الكرز قبل النوم قد يساعد في تحسين جودة النوم، لاحتوائه على مادة "الميلاتونين" التي تنظم دورة النوم والاستيقاظ.
ويوصي الأطباء بتناول الكرز الطازج في موسمه أو تجميده للاستخدام لاحقًا بدلًا من العصائر الجاهزة التي تحتوي على سكريات مضافة فالفاكهة الطبيعية تمنح الجسم مزيجًا من الفيتامينات والمعادن دون أضرار جانبية.
وفي ظل ارتفاع معدلات أمراض القلب حول العالم، يبرز الكرز كخيار طبيعي ولذيذ لدعم صحة القلب، وتعزيز تدفق الدم، وحماية الجسم من الجلطات المفاجئة التي قد تهدد الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرز القلب حماية القلب الجلطات الدورة الدموية الأوعية الدموية الكوليسترول الآلام المزمنة التهابات المفاصل النوم فضل شاکر
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية
كشف البروفيسور فيليب كوبيلوف، المتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية، أن التحكم في ضغط الدم لا يتطلب دائمًا اللجوء إلى الأدوية، خاصة في الحالات التي لا تتسم بخطورة عالية. وأكد أن العديد من الأشخاص يبالغون في القلق عند ارتفاع ضغط الدم ويظنون أن الحل الوحيد هو العلاج الدوائي، بينما يمكن في بعض الظروف السيطرة عليه من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة.
وأشار إلى أن التقييم الطبي لحالة المريض يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مستوى ضغط الدم وحالته الصحية بشكل عام، بما في ذلك وجود أمراض مزمنة مثل مشاكل القلب أو السكري أو السمنة ولفت إلى أن الرجال قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات الصحية الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، مما يستدعي دراسة كل حالة بعناية لتحديد نوع العلاج المناسب.
في حالات ارتفاع ضغط الدم البسيط أو المعتدل، يوصي الأطباء عادة بمحاولة تحسين نمط الحياة كخطوة أولى قبل التفكير في العلاجات الدوائية. كما أوضح أنه بالنسبة للنساء اللواتي لا يعانين من عوامل خطر أخرى مهمة، لا يُفضل اللجوء إلى الأدوية مباشرة إذا كان الارتفاع طفيفًا.
وأكد كوبيلوف أن خطوات مثل فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وتقليل استهلاك الملح تلعب دورًا مهمًا في استقرار ضغط الدم بشكل طبيعي. وأضاف أن هذه التغييرات غالبًا ما تعطي نتائج إيجابية خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر. وفي حال عدم التحسن بعد هذه الفترة، يتم النظر في استخدام الأدوية كخيار علاجي.