مسابقة لطلاب كلية التربية النوعية لتصميم لمنافذ بيع غذاء وطعام بأسيوط
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعلن اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط عن إطلاق مسابقة إبداعية بين طلاب كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، لتصميم منفذ بيع وعلامة تجارية سيتم وضعها في بعض الأماكن بالشوارع والميادين الرئيسية بمختلف مراكز المحافظة بهدف توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة إلى جانب منافذ لبيع الوجبات السريعة والمشروبات وذلك دعماً للشباب وتشجيعاً على تقديم أفكار مبتكرة تخدم المجتمع تعزيزاً لروح الإنتماء .
وأضاف محافظ أسيوط أن المسابقة تهدف إلى دمج الطاقات الشبابية في تحسين المظهر الحضاري للشوارع من خلال تصميم منافذ بيع عصرية وجاذبة تعكس روح الإبتكار لدى الطلاب مع توفير فرص عمل للشباب من خلال تشغيل هذه المنافذ بما يحقق توفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين موضحاً إنه يمكن لطلاب كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط المشاركة في المسابقة التي سينتهى التقديم لها يوم 10 أبريل القادم عقب عقد عدة لقاءات مع الطلاب لشرح معايير المسابقة والاستماع إلي استفساراتهم على أن يتم تشكيل لجنة من المتخصصين لاختيار الأعمال الفائزة بنهاية 17 أبريل القادم، والخروج بتصميم في صورة جمالية وحضارية مشرفة لتحسين الرؤية البصرية والمظهر الحضاري للمحافظة باعتبارها من أعرق المحافظات وعاصمة الصعيد داعياً كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب من الجنسين للمشاركة المجتمعية وتقديم خدمات مختلفة للمواطنين على أرض المحافظة.
وأوضح محافظ أسيوط أن التصميم الفائز سيتم تنفيذه على أرض الواقع بالتعاون مع الجهات التنفيذية المختصة والقطاع الخاص على أن يتم تحديد تلك المواقع تباعاً مع منح جوائز المسابقة للمراكز الأولى تتراوح بين 10 : 25 ألف جنيه قابلة للزيادة فضلاً عن التكريم والحصول على شهادة تقدير للطلاب المتميزين مع توفير فرص عمل داخل المشروع نفسه مشيداً بالتنسيق والتعاون بين المحافظة وجامعة أسيوط بقيادة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة في مختلف القطاعات موجهاً الشكر لإدارة كلية التربية النوعية بقيادة الدكتورة ياسمين الكحكي عميد الكلية لدعمها وتشجيعها لطلابها على المشاركة في المسابقة مضيفاً أننا نعمل على خلق بيئة محفزة للإبداع والإبتكار بما ينعكس إيجابياً على تحسين الخدمات وتوفير فرص عمل جديدة حيث أن المحافظة لن تدخر جهداً في دعم أي مبادرة تسهم في تحسين حياة المواطنين وتطوير المشهد الحضاري لأسيوط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط طلاب كلية التربية النوعية جامعة أسيوط علامة تجارية المزيد کلیة التربیة النوعیة محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يطلق مسابقة «الكتابة الإبداعية»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأطلق المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الدورة الجديدة من «مسابقة الكتابة الإبداعية» لعام 2025، والتي تهدف إلى تعزيز الخيال الأدبي للأطفال واليافعين في دولة الإمارات من عمر 6 إلى 18 عاماً وصقل مهاراتهم الإبداعية من خلال تشجيعهم على تأليف قصص باللغة العربية. يتم استقبال المشاركات حتى 31 يوليو 2025 على أن يتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث فئات عمرية: الفئة الأولى من 6 إلى 9 أعوام والفئة الثانية من 10 إلى 12 عاماً والفئة الثالثة من 13 إلى 18 عاماً.
وتأتي هذه المسابقة السنوية ضمن حملة «اقرأ، احلم، ابتكر»، التي أطلقها المجلس في 2013 بهدف تعزيز العلاقة بين الأطفال والكتب وتشجيع القراءة والإبداع الأدبي في المجتمع الإماراتي، ومنح المبدعين الصغار فرصة تطوير قدراتهم ودخول مجال الأدب والنشر.
وأكدت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي، لكتب اليافعين أن مسابقة الكتابة الإبداعية تمثل فرصة فريدة للأطفال واليافعين، لتنمية خيالهم الأدبي وتعزيز مهاراتهم في التعبير والكتابة باللغة العربية، وذلك ضمن جهود المجلس الرامية إلى بناء جيل شغوف بالقراءة والكتابة قادر على التعبير عن أفكاره بطرق مبتكرة، مشيرة إلى أن الكتابة الإبداعية ليست مجرد مهارة لغوية بل أداة لتنمية التفكير النقدي وتعزيز الثقة بالنفس.
وأوضحت أن المسابقة لا تقتصر على مجرد اكتشاف المواهب، بل تسعى كذلك إلى صقلها وتطويرها من خلال توفير منصة للأطفال واليافعين لعرض إبداعاتهم الأدبية، حرصاً من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين على دعم المبدعين الصغار، مؤكدة أن بعض المشاركين في النسخ السابقة من المسابقة استطاعوا أن يحوّلوا شغفهم بالكتابة إلى مشاريع أدبية حقيقية ما يدل على التأثير الإيجابي للمسابقة.
ونوهت إلى أن حملة «اقرأ، احلم، ابتكر» تهدف إلى تعزيز مكانة الكتاب في حياة الأطفال واليافعين، وإلهامهم لخوض تجارب جديدة في عالم الأدب، مشيرة إلى أن تنمية عادة الكتابة لدى الأطفال تعزز لديهم حب القراءة.
ودعت جميع الأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في المسابقة، والاستفادة من هذه الفرصة لإطلاق العنان لمخيلتهم ومهاراتهم الأدبية.
ومنذ انطلاقها نجحت المسابقة في تحفيز مئات الأطفال واليافعين على تطوير مهاراتهم الكتابية واللغوية، وتشجيعهم على الاستمرار في القراءة والإبداع الأدبي، وأسهمت في تمهيد الطريق لبعض المبدعين الصغار من دخول عالم النشر، وتحويل نصوصهم إلى إصدارات مطبوعة.