مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
بيروت - أسفرت غارة إسرائيلية على جنوب لبنان عن مقتل ثلاثة أشخاص الخميس27مارس2025، وفق ما أفادت وزارة الصحة في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، فيما يسري وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وجاء في بيان الوزارة أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في يحمر الشقيف أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء".
وكانت الوكالة الوطنية أفادت في وقت سابق ب"سقوط شهيد" باستهداف مسيرة إسرائيلية "سيارة في بلدة معروب" في قضاء صور.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حدا للأعمال القتالية بين حزب الله المدعوم من إيران واسرائيل.
لكن إسرائيل واصلت شن غارات في لبنان حيث تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "رصد عدد من إرهابيي حزب الله وهم ينقلون أسلحة في منطقة يحمر في جنوب لبنان"، مضيفا أن الجيش "ضرب الإرهابيين".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل شخصين في منطقة يحمر، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عنصرين من حزب الله.
وشهد الاسبوع الماضي أعنف تصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بعدما شنّت إسرائيل ضربات في جنوب لبنان أوقعت ثمانية قتلى على الأقلّ، وذلك ردا على إطلاق صواريخ على أراضيها.
ولم تتبّن أي جهة إطلاق الصواريخ على بلدة المطلّة في شمال إسرائيل. وكان مصدر عسكري أفاد وكالة فرانس برس بأن "الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون" في محافظة النبطية.
ونفى حزب الله أن تكون له "أي علاقة" بإطلاق الصواريخ، وأكد في بيان التزامه "اتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد".
ونصّ الاتفاق على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على مسافة حوالى ثلاثين كيلومترا من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الاشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.
وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأربعاء "لن نقبل باستمرار الاحتلال" مؤكدا "ألا محل للتطبيع ولا للاستسلام في لبنان".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مقتل طالبين في إطلاق نار وطعن بولايتين أميركيتين
قُتل طالبان وأصيب آخران بجروح في ولايتي كنتاكي ونورث كارولينا الأميركيتين جراء حادث إطلاق نار وعملية طعن وقعتا في جامعة ومدرسة ثانوية، وفق سلطات الولايتين.
وقالت مصادر في الشرطة الأميركية إن شخصا قتل وأصيب آخر بجروح خطيرة أمس الثلاثاء جراء إطلاق نار بجامعة ولاية كنتاكي الأميركية، مشيرة إلى أنها احتجزت شخصا يُشتبه في أنه المهاجم.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن متحدث باسم الجامعة أن المشتبه فيه لم يكن طالبا، لكنّ القتيل والمصاب طالبان، وأن إطلاق النار وقع خارج السكن الجامعي.
من جانبها، أكدت سلطات الولاية أن الشرطة المحلية ومسؤولي المقاطعة أمّنوا الحرم الجامعي بعد فترة وجيزة من ورود تقارير عن إطلاق النار.
وفي حادث آخر، أعلنت السلطات في ولاية نورث كارولينا عن مقتل طالب وإصابة آخر في حادث طعن بمدرسة ثانوية وسط الولاية أمس الثلاثاء.
وقال بوبي كيمبرو قائد شرطة مقاطعة فورسيث إن الضباط في مدرسة "نورث فورسيث" الثانوية بمدينة وينستون-سالم طلبوا تعزيزات للتعامل مع الحادث.
وأكد مسؤول بالمدرسة التي شهدت حادث الطعن، في رسالة إلكترونية إلى العائلات والموظفين، أن طالبا لقي مصرعه في حين أصيب آخر.
ورفض المسؤول تلقي أسئلة خلال مؤتمر صحفي عقده بهذا الشأن، مشيرا إلى أن التحقيق لا يزال جاريا، ولن يعلن عن أي معلومات بشأن تهم محتملة تتعلق بالحادث.
وتشهد الولايات المتحدة حوادث متكررة من إطلاق النار العشوائي في ظل انتشار الأسلحة النارية، وتحصد تلك الحوادث مئات الأرواح سنويا في مختلف الولايات.