الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون وحاملة الطائرات الأمريكية ترومان
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا مطار بن غوريون في يافا المحتلة وحاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر.
ووفقاً للبيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية وتابعته "بغداد اليوم" ، أن "القوة الصاروخية استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي من طراز (ذو الفقار)".
وأضاف في العملية الثانية، "استهدفت القوات اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) وعدداً من القطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة".
وأكد البيان أن "العدوانَ الأمريكيَّ لن يزيدَ اليمنيينَ إلا ثباتاً وصموداً وأنَّ المواجهاتِ خلالَ الأيامِ الماضيةِ لم تكنْ إلا بدايةً لما سيكون من توسيعٍ تدريجيٍّ للعملياتِ الدفاعيةِ خلالَ الأيامِ المقبلةِ، وسيرى العدوُّ المزيدَ من بأسِ أبناءِ اليمنِ العنيدِ إرادةً وصلابةً وعزيمةً وإيماناً".
وتابع: "مستمرونَ في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ، ومستمرونَ في دعمِ وإسنادِ إخوانِنا الصامدينَ المظلومينَ في غزةَ حتى وقفِ العدوانِ عليهِم ورفعِ الحصارِ عنهم".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قائد البحرية الأوروبية: القوات اليمنية تستهدف فقط السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني
يمانيون – متابعات
أكد قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر، الأدميرال فاسيليوس جريباريس، أن الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لا تستهدف سوى السفن التابعة للكيان الصهيوني أو تلك المرتبطة به، أو التي رست في موانئه.
ونقلت وكالة “رويترز” عن جريباريس قوله إن السفن التي لا تربطها أي علاقة بالكيان الصهيوني تكاد تكون بمأمن تام، بنسبة تتجاوز 99%، من عمليات القوات اليمنية الداعمة للشعب الفلسطيني في غزة.
وأوضح أن عدد السفن التجارية التي تعبر مضيق باب المندب ارتفع منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين اليمن والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الحركة الملاحية في البحر الأحمر ازدادت بنسبة 60%، لتصل إلى نحو 36 إلى 37 سفينة يومياً منذ أغسطس 2024، إلا أنها ما زالت أقل من مستويات ما قبل انطلاق العمليات البحرية اليمنية.
تصريحات الأدميرال الأوروبي تُعد إقرارًا واضحًا بانضباط العمليات اليمنية وحصرها على السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني، وهو ما يدحض المزاعم الغربية حول استهداف الملاحة الدولية بشكل عام.