مقتل المئات في غزة بقصف إسرائيليّ.. الموساد: الحكومة فتحت «أبواب الجحيم» على الأسرى
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قتل 23 فلسطينيا جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، لترتفع حصيلة القتلى إلى أكثر من 830 فلسطينيا وإصابة 1787 آخرين منذ تجدد القصف الإسرائيلي، بالتزامن مع نسف الجيش الإسرائيلي للمنازل.
وقال عودة: إن “غزة بحاجة لوفود من الأطباء المختصين بالجراحة العامة، وإدخال الأدوية خاصة لمرضى السرطان”، مشيرا إلى أن “الأطفال في غزة يتوفون بسبب عدم توفر العلاج الفوري”.
وأفاد بأن “أكثر من 60% من الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة والقلب غير متوفرة في غزة”، كاشفا أن “غزة تسجل أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف عالميًا بفعل العدوان”.
مقتل الناطق باسم حركة “حماس” في قصف استهدف خيمة شمال غزة
أفادت مصادر فلسطينية، “بمقتل الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوحه في جباليا البلد شمالي قطاع غزة”.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام: “استشهاد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع جراء قصف الاحتلال خيمته في جباليا البلد شمال غزة”.
السلطات الأمريكية تعتقل طالبة تركية شاركت في احتجاجات غزة
اعتقلت السلطات الأمريكية، “طالبة تركية في جامعة توفتس بولاية ماساتشوستس، شاركت في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين”.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، “اعتقل عناصر من وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) التابعة لوزارة الأمن الداخلي (DHS)، رميساء أوزتورك، وهي طالبة دكتوراه في السنة الأخيرة، وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، أن 6 عناصر من الوكالة، بعضهم ملثم، وهم يطوقون أوزتورك، ويحاولون أخذ هاتفها المحمول منها عنوة، كما وثقت التسجيلات أصوات احتجاج أوزتورك أثناء تكبيل يديها من الخلف من قبل عناصر الوكالة”.
ويأتي اعتقال “أوزتورك”، “في وقت تقوم فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين، وفي وقت سابق، اعتقل الناشط الفلسطيني محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوبا للترحيل بزعم نشر “دعاية حماس ومعاداة السامية”، لكن القاضية الأمريكية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار”.
Rumeysa Ozturk, a Turkish national who is undertaking a PhD. in the USA, has been detained.
It is believed that she was detained due to standing up for Gaza and calling on her university to "acknowledge the Palestinian genocide" and "disclose its investments and divest from… pic.twitter.com/PnR7rdoNOU
Turkish academic Rumeysa Ozturk detained by US authorities after being targeted by pro-Israel groups for Palestine protests
◼️ Ozturk recently co-authored article condemning Israel's actions in Gaza
◼️She now faces deportation despite holding a valid F-1 visa pic.twitter.com/XEzbZobcXK
وبحسب وكالة الأناضول، “انتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس”.
هذا “واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء 18 مارس عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، وارتفع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 50144، والإصابات إلى 113704 منذ 7 أكتوبر 2023”.
رئيس “الموساد” السابق: الحكومة فتحت “أبواب الجحيم” على الأسرى باستئنافها الحرب
قال رئيس “الموساد” الإسرائيلي السابق تامير باردو، “إن الحكومة الإسرائيلية “فتحت أبواب الجحيم” على الأسرى لدى حركة “حماس” بقرارها استئناف الحرب”.
وأضاف باردو خلال كلمته في مؤتمر “مئير داجان” بالكلية الأكاديمية في نتانيا: “ربما تكون أبواب الجحيم قد فتحت على سكان غزة، لكنها بالتأكيد فتحت على الرهائن الـ59، وليس لهم من مخلص”.
وحذر من أن “التهديد الذي تشكله خطة الحكومة لإصلاح القضاء على الديمقراطية الإسرائيلية والمشروع الصهيوني يفوق بكثير التهديدات العسكرية المشتركة لـ”إيران وحزب الله وحماس والحوثيين” مجتمعين”.
م
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حماس وإسرائيل عملية إسرائيل الثانية في غزة غزة وقف إطلاق النار غزة أبواب الجحیم قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية لدفع حكومة بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) نحو إبرام صفقة لوقف إطلاق النار، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، في ظل اتساع الفجوة بين الطروحات المقدمة من الطرفين.
وحذّر محللون من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يواجه خيارين لا ثالث لهما، إما المضي في الحرب من دون أفق زمني واضح، أو الدخول في اتفاق يعيد الأسرى المحتجزين، مؤكدين أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب من أجل هذه الغاية.
وقال خبير السياسات والإستراتيجية في جامعة رايخمان الدكتور شاي هار تسفي للقناة 13 الإسرائيلية إن عدد الاسرى الإسرائيليين في غزة يبلغ 58 شخصا، محذّرا من أن إسرائيل لا تملك ترف الانتظار لشهور إضافية، لأن ذلك لن يغير موقف حماس.
وأضاف هار تسفي أن "استعادة الأسرى يجب أن تكون أولوية قصوى"، واصفا ذلك بأنه "واجب إنساني وقومي وأخلاقي"، مشددا على ضرورة التوصل إلى صفقة شاملة عاجلة من دون تأخير.
من جانبه، اعتبر المدرب السابق في جهاز الشاباك دفير كاريف، في مقابلة مع القناة ذاتها، أن الحكومة الإسرائيلية تقف أمام مفترق طرق، قائلا: "إما أن نستعيد المخطوفين أو نحافظ على الحكومة، وعلى نتنياهو أن يقرر".
إعلان معركة بلا نهايةوتابع كاريف متسائلا "هل تريد يا نتنياهو انتصارا مطلقا وجميلا أم أنك تفضل البقاء في هذه المعركة إلى ما لا نهاية؟"، واستحضر المناسبة الدينية وقال: "نحن في عيد الأسابيع، عيد الوحدة، والشعب موحد بنسبة 80% على ضرورة إنهاء الحرب واستعادة المخطوفين".
وفي السياق ذاته، كشفت القناة 11 الإسرائيلية عن تطورات في الاتصالات السياسية، حيث نقل رئيس قسم الشؤون العربية في القناة روعي كايس أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى قيادة حماس في الدوحة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشار كايس إلى أن اللقاء جرى في إطار "محاولة لجسر الفجوة" بين المقترح الإسرائيلي الذي قدمه الوسيط ستيف ويتكوف، ورد حماس الذي وصفه بـ"المليء بالملاحظات"، مؤكدا أن الحركة الفلسطينية أبدت استعدادا للدخول في مفاوضات غير مباشرة فورية لتقريب وجهات النظر.
ورغم هذا، تساءل كايس عما إذا كان هذا التقدم كافيا لحدوث اختراق حقيقي في المفاوضات، مشيرا إلى استمرار التباعد بين مواقف الطرفين رغم الضغوط المتزايدة على حماس وإسرائيل معا.
وأعاد كاريف، في تصريح لاحق للقناة 13، تسليط الضوء على أهمية التوقيت في اتخاذ القرار، موضحا أن تاريخ 16 يونيو/حزيران يحمل رمزية خاصة، إذ يُعقد في ذلك اليوم حفل زفاف نجل نتنياهو، أفنير، وهو حدث لا يرغب رئيس الحكومة في تشويهه بأي تطور أمني سلبي.
زفاف نجل نتنياهووأوضح أن إمكانية استهداف الحوثيين للحدث لا تزال قائمة، قائلا إن "إسرائيل لا تحتمل صور سقوط صاروخ في أثناء الحفل، حيث ينبطح مئات الحضور على الأرض، بينما نتنياهو يستقبل التهاني".
وأشار كاريف إلى عامل آخر يتمثل في الحسابات السياسية الأميركية، إذ قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى بشدة للحصول على جائزة نوبل للسلام، التي تُمنح مطلع أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما يدفعه إلى تشجيع التوصل إلى صفقة تمتد لـ60 يوما.
إعلانوذكر أن "صفقة من هذا النوع تنتهي منتصف أغسطس/آب، وهو ما يمنح ترامب فرصة طرحها كإنجاز سياسي يعزز ترشيحه للجائزة"، مضيفا أن "الدفع باتجاه التهدئة في غزة قد يرتبط أيضا بمساعيه للتوصل لاتفاق مع إيران في الإطار ذاته".
وفي تفاعل ضمني مع هذه القراءة، قال مذيع القناة 13 لكاريف بعد عرض تسلسله الزمني والتقديرات المرتبطة به: "لقد أقنعتني.. أنا أتقبل ذلك"، في إشارة إلى ترابط المعطيات وتلاقي المصالح السياسية والشخصية التي قد تحرّك عجلة المفاوضات.
وختم كاريف بالقول إن الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة -وتحديدا حتى 16 يونيو/حزيران- تمثل نافذة زمنية حرجة لكلا الطرفين، مشيرا إلى أن لدى ترامب ونتنياهو دوافع واضحة لتسريع إنجاز الصفقة، كلٌّ لأسبابه الخاصة.