رئيس جامعة طنطا يستقبل الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا اليوم بمكتبه اليوم نيافة الانبا بولا مطران طنطا وتوابعها والوفد المرافق له، وذلك لتقديم التهنئة لسيادته عقب صدور القرار الجمهوري بتعيينه رئيسا لجامعة طنطا، وتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
أعرب الدكتور محمد حسين عن شكره وامتنانه لهذه التهنئة الطيبة، مشيداً بدور الكنيسة في نشر قيم التسامح والمحبة بين أفراد المجتمع، مؤكداً على أهمية التعاون والتكامل بين الجامعة والمطرانية من أجل خدمة الوطن والمجتمع، باعتبار الجامعة هي بيت خبرة وشريك أساسي في دعم كافة الأنشطة التنموية والمجتمعية.
من جانبه حرص نيافة الأنبا بولا على تقديم التهنئة للدكتور محمد حسين، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة، وتحقيق مزيد من التقدم والازدهار في المستقبل، مثمناً الجهود العظيمة التي تبذلها الجامعة في دعم المبادرات التي تعود بالنفع على المجتمع.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد عتمان نائب رئيس الجامعة السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها الأنبا بولا مطران طنطا التقدم والإزدهار الدراسات العليا والبحوث
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يشكر الرئيس السيسي بمناسبة وقف الحرب على غزة
يتقدم الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، بأسمى معاني الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للدور المحوري والاستثنائي الذي لعبته جمهورية مصر العربية في إنهاء العدوان الإسرائيلي علي غزة .
وأكد حسين، أن جامعة طنطا وجميع منتسبيها يقدرون بكل الفخر والاعتزاز الجهود الفعالة التي قادتها الدبلوماسية المصرية بكل نجاح واقتدار، أثبتت خلالها القدرة الفائقة والمقنعة علي التواصل مع كافة الأطراف، وعكست مصداقية مصر كضامن أساسي لنجاح هذا الاتفاق التاريخي، وأنها هي الشريك الموثوق فيه الذي لا غني عنه في إدارة الأزمات الإقليمية وهو ما كان العامل الفارق في وقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء.
وأكمل: ولنا أن نفخر بالرئيس بالدور المصري منذ نشأة هذه الازمة وكيف كان الدور الذي لعبته مصر نحو رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح الذي كان بمثابة شريان الحياة لشعب القطاع، ونثمن القرار التاريخي لكم بخطه الأحمر بمنع التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية والذي كان بمثابة حجر الزاوية الذي حافظ علي حقوق الشعب الفلسطيني وأمن المنطقة.
لقد أثبت الموقف المصري التاريخي بقيادتكم الرشيدة للعالم أجمع ثقل مصر السياسي والدبلوماسي، وكانت الرسالة أن أي حلول لم تكن لتمر إلا عبر القاهرة، فمصر هي حارس الأرض ومهندس السلام والضامن الحقيقي له.
حفظ الله مصر شعبها وجيشها وقائدها تحيا مصر.