العين (وام)
تستضيف مدينة العين البطولة الدولية الأولى للطيران اللاسلكي خلال الفترة من الثاني وحتى السادس من أبريل بنادي العين للهواة، التابع لنادي العين للفروسية والرماية، وبرعاية دائرة الثقافة والسياحة بالعين، وتنظمها شركة ايكو ادفنشر للسياحة، وبمشاركة 70 طياراً بينهم 40 طياراً محترفاً يمثلون 16 دولة من مختلف أنحاء العالم.


جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي شهد حضوراً كبيراً في مقدمهم عبد الله محمد خويدم النيادي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ممثل ايماك الدولية بدولة الإمارات، وعلي مصلح الأحبابي مدير البطولة، وسعيد عبد الله الظاهري «مدير إدارة تطوير العين والظفرة بدائرة الثقافة والسياحة، والدكتور أحمد علي الرئيسي مدير جامعة الإمارات، ويوسف جاسم العزيزي من الهيئة العامة للطيران المدني، ونصر حموده النيادي رئيس اتحاد الرياضات الجوية، وعبيد علي الظاهري من نادي العين للهواة»، ومانريكو رئيس منظمة الطيران اللاسلكي باوروبا ايماك والحارث محمد سالم ممثلا عن نادي صقور الإمارات للطيران.
واستهل المؤتمر علي مصلح الأحبابي مدير البطولة معبراً عن فخره واعتزازه باستضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي الكبير الذي يقام لأول مرة خارج أمريكا وأوروبا والذي يعكس المكانة المتميزة التي تحظى بها دولة الإمارات.
وقال الأجبابي إن هذه الاستضافة لم تكن لتتحقق لولا الدعم اللامحدود الذي توليه دولتنا الغالية للرياضة والرياضيين بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أنه ستكون هناك مسابقات وجوائز قيمة للفائزين والجمهور، مشيراً إلى مشاركة جامعة الإمارات بالعديد من الورش بهدف نشر ثقافة الطيران بين جميع فئات المجتمع واستقطاب عشاق ومحبي وممارسي اللعبة بالدولة وبالمنطقة.
من جانبه، وجه الظاهري الشكر للجنة المنظمة على استضافة هذا الحدث الفريد من نوعه والذي يسهم في تحقيق استراتيجية الدائرة التي تهدف إلى الترويج لمدينة العين التي سبق لها أن استضافت وبنجاح كلا من رالي الإمارات الصحراوي وأبوظبي اكستريم وها هي الآن بطولة الطيران اللاسلكي.
وقال نصر حموده النيادي إن للعين مكانة كبيرة في نفوسنا ونأمل أن تكون العين من الآن فصاعداً عاصمة رياضة الطيران اللاسلكي خاصة وأن هذه الرياضة لها عشاقها من الشباب.
وقال مانريكو رئيس ايماك انه سعيد بتواجده في الإمارات مشيراً إلى أن نشر اللعبة بين الشباب في مراحله الأولى قبل سن 30 سنة أشبه برياضة الفوروملا ويستوعبها الشباب سريعاً، وتسهم في تنمية قدراتهم الإبداعية بما يعزز من تمكينهم من أداء دورهم المجتمعي.
أما الدكتور احمد الرئيسي فقال إن الجامعة تؤمن بالتكامل البيني بين كل قطاعات المجتمع ولذلك أعدت مسابقة «تصميم البناء والطيران» والتي تهدف إلى الابتكار والتحدي لدى الطلاب وتعزز لديهم العمل الجماعي لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات واكتساب مهارة إدارة المشروع، وستكون هناك نماذج للطائرات ومسابقات عديدة وورش عمل تخصصية.

 

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي توزع وجبات إفطار صائم في مدينة العين 23 ألف وجبة إفطار وزعها «الهلال الأحمر» و«أكاديمية فاطمة»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطيران اللاسلكي العين اتحاد الرياضات الجوية

إقرأ أيضاً:

دراسة ميدانية لـ «الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة»: الوعي المجتمعي ركيزة وقائية لمواجهة التضليل الإعلامي

مريم بوخطامين (أبوظبي)

كشفت دراسة ميدانية حديثة أجريت ضمن إطار برنامج «مرصد 2025»، التابع لجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، عن تأثير ظاهرة الأخبار المضللة وتأثيرها المتزايد على الوعي المجتمعي، مع تسليط الضوء على أبرز المنصات والمصادر التي تسهم في انتشار المعلومات الزائفة، وتأثيراتها النفسية والاجتماعية على الأفراد، وتهدف الدراسة، التي ركزت على عينة من فئة الشباب، إلى قياس مستوى وعي المجتمع الإماراتي بخطورة الأخبار المضللة، وتحديد أبرز المنصات التي تنشرها، إلى جانب تقديم توصيات عملية للحد من الظاهرة، وتعزيز ثقافة التحقق الإعلامي.

تحذيرات مجتمعية
أوضحت منيرة عبدالله، مدربة ومستشارة أسرية وتربوية، أن النتائج أظهرت أن 75.8% من المشاركين يدركون حجم الخطر الذي تمثله الأخبار المضللة على وعي المجتمع، حيث وصفها أكثر من 41% بأنها «خطر كبير جداً». ونوهت بأن الدراسة بينت أن عدداً من المنصات تمثل البيئة الأنشط لتداول المعلومات الزائفة.
وأظهرت الدراسة أن الشباب بين 18 و35 عاماً، هم الأكثر عرضة لتأثير الأخبار المضللة؛ نظراً لكثافة استخدامهم لوسائل التواصل، في حين أن الأطفال والمراهقين يمثلون فئة حساسة تتطلب استهدافاً خاصاً ببرامج توعية وتربوية.
وبينت أن المشاركين أوضحوا أن السرعة الكبيرة لانتشار المعلومات (55.2%)، وضعف الوعي الإعلامي (34.5%)، من أبرز أسباب تفاقم هذه الظاهرة، مما يسهم في نشر الذعر بين أفراد المجتمع، ويؤثر على القرارات الاجتماعية والسياسية، ويقوض الثقة بالإعلام الرسمي.



مسؤولية وطنية
أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن برنامج «مرصد» في إصداره الخامس، يترجم توجهات دولة الإمارات نحو ترسيخ مجتمع أكثر وعياً ومناعة فكرية، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، مشيراً إلى أن حماية منظومة القيم في المجتمع الإماراتي مسؤولية وطنية، تتطلب تضافر الجهود المؤسسية والمجتمعية، لتعزيز مناعة الشباب بالقيم والوعي النقدي، وتحصينهم فكرياً عبر مؤسسات التعليم والإعلام والمجتمع المدني.
وأضاف ابن عنبر أن النتائج التي خرج بها «مرصد»، تعكس مستوى وعي الشباب الإماراتي وإدراكه للمخاطر التي تحيط به في الفضاء الرقمي، خاتماً حديثه بالتأكيد على أن دولة الإمارات، بقيادتها الملهمة ومجتمعها المتلاحم، قادرة على مواجهة هذه التحديات بقوة المعرفة ونفاذ البصيرة.
بدورها، قالت شيخة الحبسي، إحدى المشرفات على تحليل الدراسة، أن الدراسة تهدف إلى تمكين شرائح وفئات المجتمع من أداء أدوارها الأساسية، وبناء قدرات توظيف التقنيات الحديثة وإدارة مخاطرها، وتطوير القدرات المجتمعية في الريادة والابتكار وصناعة المستقبل، وتعزيز ثقافة وأنماط الحياة الصحية في المجتمع، ودعم جهود الاستدامة والمحافظة على بيئة صحية تعزز الروابط الاجتماعية في الأسرة والمجتمع، وتوسيع التواصل والتفاعل الاجتماعي مع الثقافات والشعوب الأخرى، وزيادة اندماج ومشاركة شرائح المجتمع في خدمة الوطن ورفع مستوى مساهماتهم الاجتماعية، وتعزيز الانتماء الوطني والتمسك بالهوية والقيم الثقافية، والمساهمة في الحفاظ على استخدامات اللغة العربية في كافة المجالات.

مكافحة الظاهرة
من جهتها، قالت هديل البلوشي، إحدى المشرفات على تحليل الدراسة، أن الدراسة خرجت بعدة توصيات لتقليل مخاطر الأخبار المضللة، ورفع مستوى وعي الجمهور، من أهمها إطلاق برنامج وطني شامل للوعي الرقمي والإعلامي، يدمج مهارات التفكير النقدي في المناهج التعليمية، وتشديد القوانين الرادعة ضد ناشري الأخبار الكاذبة، وتفعيل العقوبات لضمان الردع، وتعزيز دور الإعلام الرسمي في كشف وتفنيد الأخبار المضللة، واستعادة ثقة الجمهور، وإطلاق حملات وطنية للتوعية بالتحقق من المصادر، وتشجيع الأفراد على تبني ممارسات مسؤولة في النشر، وتطوير أنظمة مراقبة متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل ورصد انتشار المعلومات الكاذبة، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتبادل الخبرات في مواجهة الظاهرة.
 وأكدت البلوشي أن الدراسة أكدت أن مواجهة الأخبار المضللة، تتطلب تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والمؤسسات الإعلامية والتعليمية والمجتمع المدني، مشددة على أن الوعي، إلى جانب التكنولوجيا والقانون، يمثل خط الدفاع الأول في حماية المجتمع من آثار التضليل الإعلامي.

تأثير الشهرة
من جانبها، قالت شيخة الحبسي، من جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، إن الدراسة تتناول تأثير ظاهرة الشهرة على هوية الشباب وقيمهم، خاصة في ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، وتسعى لفهم دوافع الشباب للسعي وراء الشهرة والمنصات التي تؤثر في تشكيل هذا التوجه، منوه أن الدراسة اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت الاستبيان كأداة لجمع البيانات من عينة شبابية في الإمارات، كما تناولت الدراسة الأبعاد الاجتماعية، النفسية، والأخلاقية للشهرة، وركزت على دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز هذه الظاهرة، والتي تهدف إلى قياس تأثير الشهرة على هوية الشباب الإماراتي، وتحديد القيم المتأثرة سلباً بالسعي وراء الشهرة، وفهم دوافع الشباب نحو الشهرة، ناهيك عن معرفة المنصات الأكثر تأثيراً، وتقييم ما إذا كانت الشهرة هدفاً رئيسياً للشباب.

أخبار ذات صلة «الهلال الأحمر» يدعم مشروعي الأضاحي وكسوة العيد في الحديدة وتعز حجاج الإمارات: خدمات احترافية ورعاية شاملة من «شؤون الحجاج»


برامج توعية
قال محمد أبوالعزم، مدير وحدة الاتصال المؤسسي والإعلام، بجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، إن الدراسة أظهرت نتائج عدة، منها تأثير الشهرة بشكل ملحوظ على هوية الشباب، خاصة القيم الأخلاقية والاجتماعية، ناهيك عن دوافع أخرى تشمل: المال، المكانة، التقدير، وإثبات الذات، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً من الشباب يعتبر الشهرة هدفاً رئيسياً.
وأوصى أبو العزم بأهمية تنفيذ برامج توعية حول مخاطر الشهرة السطحية وتعزيز القيم الأصيلة في التعليم والأسرة، ودعم المحتوى الرقمي الهادف والمؤثرين الإيجابيين، وإجراء دراسات مستقبلية لفهم أعمق وتأثيرات طويلة المدى، مشيراً إلى أن الدراسة أكدت أن الشهرة أصبحت ظاهرة تؤثر بعمق في هوية الشباب وقيمهم، مما يستوجب تدخلاً تربوياً ومجتمعياً منظماً؛ بهدف بناء جيل متوازن قادر على التمييز بين النجاح الحقيقي والشهرة الزائفة.

مقالات مشابهة

  • تقديراً لجهوده.. تكريم اللواء الركن “م” مبارك النيادي بوسام أستراليا العسكري
  • تقديرا لجهوده.. تكريم اللواء الركن (م) مبارك النيادي بوسام أستراليا العسكري
  • تكريم مبارك النيادي بوسام أستراليا العسكري
  • رئيس ريال مدريد السابق يشيد بالأهلي: الخبرات الإفريقية ستدهش العالم
  • رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار: لن نتوقف حتى يُرفع الظلم الإسرائيلى عن غزة
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد خطوة إيران السيئة
  • رئيس الطيران المدني يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة نجاح موسم حج 1446هـ
  • 280 لاعباً في النسخة الأولى من بطولة دبي المفتوحة للكاراتيه
  • دراسة ميدانية لـ «الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة»: الوعي المجتمعي ركيزة وقائية لمواجهة التضليل الإعلامي
  • اللاعبة السورية أفروديت أحمد تتصدر موسم المبارزة الإماراتية