مصادر: أميركا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أفادت ثلاثة مصادر تجارية بأن الولايات المتحدة أوقفت مساهماتها في منظمة التجارة العالمية، في الوقت الذي تُكثف فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب جهودها لخفض الإنفاق الحكومي.
وقال إسماعيل دينج، المتحدث باسم منظمة التجارة، إن مساهمات الولايات المتحدة كانت في طريقها، لكنها "علقت بسبب توقف جميع المدفوعات للوكالات الدولية".
وأضاف "بشكل عام، يمكن للمتأخرات أن تؤثر على القدرة التشغيلية لأمانة منظمة التجارة العالمية. لكن الأمانة تواصل إدارة مواردها بحكمة، ولديها خطط جاهزة لتمكينها من العمل في ظل القيود المالية التي تفرضها أي متأخرات".
وتنسحب إدارة ترامب من دعم مؤسسات عالمية وتخطط للانسحاب من بعضها الآخر، مثل منظمة الصحة العالمية، كما خفضت مساهماتها في مؤسسات أخرى في إطار مراجعة شاملة للإنفاق الاتحادي.
بلغت الميزانية السنوية للمنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، 232.06 مليون دولار أميركي في عام 2024. وكان من المقرر أن تساهم الولايات المتحدة بنحو 11 بالمئة من هذه الميزانية بناء على نظام رسوم يتناسب مع حصتها في التجارة العالمية، وذلك وفقا لوثائق عامة لمنظمة التجارة العالمية.
وقال مصدران مطلعان إن مندوبا أميركيا أبلغ اجتماعا للمنظمة بشأن الميزانية في الرابع من مارس الجاري بأن مدفوعات واشنطن لميزانيتي 2024 و2025 مُعلقة ريثما تُراجع مساهماتها في المنظمات الدولية وأنه سيُبلغ المنظمة بالنتيجة لكن لم يحدد تاريخا.
وأكد مصدر تجاري ثالث رواية المصدرين، وقال إن منظمة التجارة تدرس "خطة بديلة" في حال توقف التمويل لفترة طويلة، دون الخوض في تفاصيل.
وطلبت المصادر الثلاثة عدم نشر أسمائها نظرا لأن اجتماع الميزانية كان خاصا ولم يُعلن رسميا عن توقف التمويل الأميركي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمية مساهمة مالية الولايات المتحدة منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتياجات الصحية في غزة ضخمة.. واستمرار تدفق المساعدات ضرورة قصوى
أكدت منظمة الصحة العالمية أن قطاع غزة يواجه أزمة صحية حادة وغير مسبوقة، مشيرة إلى أن حجم الاحتياجات الصحية يفوق بكثير الإمكانيات المتاحة حاليًا، في ظل استمرار العدوان ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
أوضحت المنظمة، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن استمرار تدفق المساعدات الطبية والإنسانية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على أرواح المدنيين، لا سيما في ظل انهيار البنية التحتية الصحية وتوقف عشرات المستشفيات عن العمل.
تحذيرات من تفشي الأمراضحذرت الصحة العالمية من خطر تفشي الأوبئة، خاصة مع ازدياد أعداد المصابين وانتشار أمراض معدية نتيجة التكدس السكاني في مراكز الإيواء، وسوء التغذية ونقص المياه النظيفة.