300 جيجا مجانًا.. المصرية للاتصالات WE تفاجئ عملاء الإنترنت المنزلي قبل العيد
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات WE عن عرض جديد ومميز لعملاء الإنترنت المنزلي، يمنحهم 300 جيجا بايت مجانية موزعة على ثلاثة أشهر، وذلك كجزء من حملتها لدعم العملاء وتقديم مزايا إضافية لهم.
يأتي هذا العرض ضمن جهود الشركة لتعزيز تجربة المستخدمين وتمكينهم من تصفح الإنترنت بحرية أكبر والاستمتاع بمحتواهم المفضل دون قيود إضافية.
قطع الإنترنت ورفع الخدمة نهائيًا بعد العيد.. تحذير عاجل من WE لهؤلاء العملاء
المصرية للاتصالات تقدم 300 جيجا هدية لعملاء WE خلال شهر رمضان.. تعرف على التفاصيل
طلب إحاطة بشأن إنشاء مدرسة "WE" للتكنولوجيا التطبيقية بالبحر الأحمر
المصرية للاتصالات تقدم 300 جيجا هدية لعملاء WE خلال شهر رمضان.. تعرف على التفاصيل
أكدت المصرية للاتصالات أن العرض يمنح العملاء 300 جيجا بايت من الإنترنت، يتم توزيعها على مدار ثلاثة أشهر، بحيث يحصل العميل على 100 جيجا بايت شهريًا، دون أي رسوم إضافية أو اشتراطات مالية أخرى بخلاف الشروط المحددة للعرض.
شروط وأحكام العرضللاستفادة من هذا العرض الحصري، حددت الشركة المصرية للاتصالات مجموعة من الشروط، والتي تشمل:
العرض متاح لفترة محدودة، خلال شهر رمضان فقط، وبالتالي يجب على العملاء الاستفادة منه قبل انتهائه.
متاح لجميع عملاء WE الجدد والحاليين، مما يتيح فرصة للجميع للحصول على الجيجابايتس الإضافية.
يشترط شراء راوتر جديد بنظام الدفع الكاش، حيث لن يتمكن العملاء من الحصول على الجيجابايتس المجانية في حال شراء الراوتر بنظام التقسيط.
تستخدم الجيجابايتس المجانية وفقًا للأولوية الزمنية، مما يعني أنه سيتم استهلاك البيانات التي تنتهي صلاحيتها أولًا، لضمان أقصى استفادة منها.
في حال إعادة الراوتر خلال 14 يومًا من الشراء، سيحصل العميل فقط على 100 جيجا بايت الخاصة بالشهر الأول، ولن يستفيد من باقي الجيجابايتس المجانية.
للاستفادة من هذا العرض، يمكن للعملاء اتباع الخطوات التالية:
زيارة أقرب فرع من فروع المصرية للاتصالات وشراء راوتر جديد بنظام الدفع النقدي (كاش).
التأكد من سريان العرض قبل إتمام عملية الشراء لضمان الاستفادة من الجيجابايتس المجانية.
بعد تفعيل الخدمة، سيتم إضافة 100 جيجا بايت تلقائيًا إلى حساب العميل شهريًا ولمدة ثلاثة أشهر متتالية.
يمكن متابعة استهلاك الباقة من خلال تطبيق My WE أو عبر الموقع الرسمي للمصرية للاتصالات.
مميزات العرض ولماذا يجب الاشتراك به؟يُعد عرض 300 جيجا بايت المجانية من WE فرصة مميزة لعملاء الإنترنت المنزلي، لعدة أسباب:
يحصل العميل على بيانات إضافية مجانية، ما يسمح له باستخدام الإنترنت بكثافة أعلى دون الحاجة إلى دفع رسوم إضافية.
يتيح فرصة ممتازة لمتابعة المحتوى المفضل خلال شهر رمضان والعيد ، مثل مشاهدة المسلسلات والأفلام والتواصل الاجتماعي دون القلق بشأن استهلاك البيانات.
كيفية متابعة استهلاك الإنترنت؟لضمان الاستفادة المثلى من الجيجابايتس الإضافية، يمكن للعملاء متابعة استهلاكهم من خلال:
تسجيل الدخول إلى الحساب الشخصي على موقع المصرية للاتصالات لمتابعة الرصيد والاستهلاك.استخدام تطبيق My WE، الذي يتيح تتبع استهلاك الإنترنت المنزلي بشكل تفصيلي.التواصل مع خدمة العملاء للحصول على أي استفسارات أو معلومات إضافية حول العرض.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصرية للاتصالات الشركة المصرية للاتصالات WE الإنترنت المنزلي المزيد المصریة للاتصالات الإنترنت المنزلی خلال شهر رمضان جیجا بایت
إقرأ أيضاً:
بعد حريق سنترال رمسيس..متي تعود خدمات الاتصالات في القاهرة والجيزة؟
حريق سنترال رمسيس.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع انقطاع خدمات الاتصالات في القاهرة والجيزة وأيضا خدمات تحويل الأموال السريع.
حريق سنترال رمسيس
في مساء الإثنين 7 يوليو 2025، اندلع حريق مفاجئ في الطابق السابع من مبنى سنترال رمسيس، أحد أهم مراكز الاتصالات في العاصمة المصرية. ورغم أن المبنى مكوّن من 10 طوابق، فقد أسهم التدخل السريع لأكثر من 10 سيارات إطفاء و17 سيارة إسعاف في منع تمدد النيران إلى الطوابق العليا. وجرى فصل التيار الكهربائي والغاز فورًا لتفادي الكارثة، في وقتٍ استمرت فيه عمليات الإخماد والتبريد على مرحلتين بسبب عودة الاشتعال بعد السيطرة الأولية.
الإصابات وحالة المصابين
حسب بيانات وزارة الصحة، أصيب ما بين 14 و22 شخصًا، أغلبهم بحالات اختناق جراء استنشاق الدخان الكثيف، بينما تعرّض آخرون لإصابات سطحية أو حروق طفيفة. وأكدت الوزارة استقرار حالة المصابين وعدم تسجيل أي وفيات، فيما جرى نقلهم إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج.
السبب المحتمل للحريق
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الحريق قد نجم عن ماس كهربائي داخل غرفة أجهزة في الطابق السابع، وهو ما يعكف المعمل الجنائي على تأكيده بعد رفع الأدلة وفحص الكوابل والمحوّلات المتضررة. ولا تزال السلطات المختصة تعمل على تحديد الأسباب الفنية الدقيقة للحادث.
أثر الحريق على خدمات الاتصالات
سنترال رمسيس يُعد من أهم نقاط الربط الشبكي (Core Node) في القاهرة، ولذلك كان لتعطله أثر مباشر على خدمات الاتصالات والإنترنت في مناطق وسط القاهرة والجيزة. تأثرت شبكات الإنترنت الأرضي والهاتف المحمول بدرجات متفاوتة، حيث شكا مستخدمون من انقطاع المكالمات وبطء الاتصال أو توقفه في بعض الأوقات. وتضررت شركات مثل فودافون، أورانج، اتصالات وWE، نظرًا لاعتماد بنيتها الأساسية على الكابلات المتصلة بالسنترال.
تحرك سريع لتقليل الانقطاع
سرعان ما تحركت فرق فنية تابعة للمصرية للاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لإعادة توجيه حركة الإنترنت إلى سنترالات بديلة مثل الروضة والمعادي. هذه الإجراءات ساهمت في تقليص فترة الانقطاع وضمان استمرار الحد الأدنى من الخدمة، فيما أكدت منظمة NetBlocks الدولية أن الاتصال في مصر تراجع بنسبة 62% خلال ذروة الحريق، قبل أن يعود تدريجيًا خلال ساعات الليل.
تقدير الأضرار الفنية
تسببت النيران في تلف جزئي بعدد من مكونات السنترال الحيوية، من بينها كابلات الفايبر، وحدات توزيع الألياف (ODF)، ومحوّلات التيار. كما أدّى فصل الكهرباء إلى توقف وحدات التحكم الرئيسية، مما أحدث شللًا مؤقتًا في الإنترنت الأرضي والمحمول، إلى جانب توقف بعض خدمات الطوارئ والمصارف والاتصال الصوتي عبر الإنترنت (VoIP).
جهود الاستعادة والتعويض
أعلنت الجهات الرسمية أن فرق الدعم الفني تعمل على استعادة الخدمات تباعًا خلال 24 ساعة من الحريق. وتجري الآن مراجعة دقيقة لحجم الأضرار وعدد الاشتراكات المتأثرة، والذي قد يتجاوز 10 ملايين مشترك في الإنترنت الثابت، إضافة إلى 120 مليون شريحة محمول. وأكد الجهاز القومي أن الشركات المزودة ستباشر تعويض العملاء وفق اللوائح التنظيمية، عبر رصيد بيانات أو خصومات على الاشتراكات.
في ظل القلق الواسع، أصدرت الجهات المختصة بيانات تطمين للمواطنين بأن الخدمة ستعود تدريجيًا، مع مراقبة الأداء الشبكي على مدار الساعة. كما أشارت إلى أنه سيتم نشر تقرير شامل عن الحادث بعد انتهاء التحقيقات، متضمّنًا خطة الوقاية المستقبلية وتحديث أنظمة الإنذار داخل السنترالات.
دروس مستفادة وتوصيات مستقبلية
كشفت هذه الحادثة عن ضرورة تحديث أنظمة الحماية من الحرائق في مراكز الاتصالات الحيوية، واعتماد تقنيات متطورة مثل الإطفاء بالغاز النظيف. كما أظهرت أهمية وجود بدائل سريعة لتوجيه البيانات وخطط استجابة مرنة. من المتوقع أن تعزز الشركات استثماراتها في البنية التحتية وتحديث منظومات الإنذار والاستجابة لضمان عدم تكرار ما حدث.
في النهاية رغم فداحة الحريق الذي طال سنترال رمسيس، فإن سرعة التحرك والتنسيق بين جهات الإطفاء والطوارئ والاتصالات ساهم في تقليل الخسائر وحصر الأثر. وتبقى هذه الحادثة تنبيهًا حاسمًا لأهمية البنية التحتية الرقمية، ودورها في دعم الحياة اليومية والاقتصاد الوطني.