يوم القدس العالمي.. تجديد العهد والتأكيد على المقاومة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم الجمعة، مسيرات يوم القدس العالمي في مختلف المدن والبلدات الإيرانية، وصولًا إلى العاصمة طهران، حيث شهدت الفعاليات مشاركة واسعة تحت شعار "علي العهد يا قدس".
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) بأن المشاركين في المسيرات رفعوا أعلام فلسطين وفصائل المقاومة، مرددين شعارات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الإسرائيلية المستمرة منذ ثمانية عقود، وخاصة خلال الأشهر الـ16 الأخيرة.
يوم القدس العالمي هو مناسبة سنوية أعلنها الإمام الخميني عام 1979، بهدف إبقاء قضية فلسطين حاضرة في وجدان المسلمين وأحرار العالم، وتعزيز المقاومة الشعبية ضد إسرائيل، التي وصفها الإمام الراحل بأنها "غدة سرطانية لا بد من إزالتها من جسد الأمة الإسلامية".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من ضرب المنشآت النووية الإيرانية: عواقب لا رجعة فيها
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، السبت، أن بلاده "ترفض رفضًا قاطعًا" أي تحرك عسكري يستهدف المنشآت النووية الإيرانية، محذرًا من أن مثل هذه الخطوة قد تفضي إلى "عواقب لا رجعة فيها"، سواء من الناحية الإنسانية أو الإشعاعية.
وفي تصريحات لوكالة "تاس" الروسية، شدد ريابكوف على أن "أي خيارات متعلقة بتوجيه ضربات عسكرية إلى مواقع البنية التحتية النووية الإيرانية مرفوضة تمامًا من جانب موسكو"، مشيرًا إلى أن روسيا تنظر إلى هذا الملف بوصفه "أحد أخطر القضايا المرتبطة بالأمن الإقليمي والدولي".
وأكد المسؤول الروسي أن بلاده مستمرة في جهودها الرامية إلى "المساعدة في البحث عن حلول تفاوضية"، مؤكدًا أن هذه الحلول قابلة للتحقيق في حال اعتمادها على القانون الدولي ومبدأ "الأمن غير القابل للتجزئة"، فضلًا عن التوازن الدقيق في المصالح والتحرك التدريجي لتعزيز الثقة المتبادلة.
وأعرب ريابكوف عن أمله في أن تكون كل من الولايات المتحدة وإيران على دراية بخطورة التصعيد، مؤكدًا أن موسكو تتابع باهتمام مسار الاتصالات غير المباشرة بين الجانبين، والتي وصفها بأنها "تمثل تقدمًا مهمًا" في ظل التوتر المتصاعد خلال السنوات الأخيرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي تقييمه للموقف الأمريكي، اعتبر ريابكوف أن الإدارة الأمريكية الحالية تتعامل مع الملف الإيراني بقدر أكبر من الجدية مقارنة بإدارة الرئيس السابق جو بايدن، لافتًا إلى أن التصريحات الصادرة عن الجانبين الأمريكي والإيراني "تشير إلى أن إمكانية تحقيق نتائج تفاوضية ما زالت قائمة".
وتأتي تصريحات ريابكوف في ظل أجواء توتر غير مسبوق في المنطقة، وسط تهديدات إسرائيلية متكررة باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، ما يثير قلقًا دوليًا من اندلاع مواجهة إقليمية واسعة أو أزمة نووية جديدة، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات.