استقبلت كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية بالقاهرة، 60 باحثا أكاديميا ومهنيا، ممثلين لعدد 12 جامعة ومركزا بحثيا، للمشاركة في الندوة العلمية المعنونة بـ«ابتكار أدوية حديثة مضادة للميكروبات والتغلب على المقاومة الميكروبية للأدوية الحالية من منظور الكيمياء الطبية».

المستحضرات الطبية 

وقال الدكتور أشرف عبادي، الأستاذ بالجامعة الألمانية، رئيس قسم الكيمياء الصيدلية، منسق الندوة، إن محاور فعاليات أعمال الندوة ارتكزت على اكتشاف تقنيات علاجية حديثة أكثر فاعلية عن نظيرتها الحالية في مقاومة البكتيريا، والتغلب على مقاومة البكتريا للأدوية الحالية، وأدوية جديدة لعلاج ميكوبكتيريا السل وكذلك فيروس التهاب الكبد «سي».

وأضاف أنه دعى عدد من العلماء من مصر وألمانيا للمشاركة في أعمال الندوة بإلقاء المحاضرات العلمية المتخصصة في هذا الشأن، منهم الدكتور بيتر أمينج، رئيس قسم الكيمياء الطبية بجامعة هالة الألمانية، الذي ترأس عددا من الباحثين المشاركين في الندوة، والدكتورة ريم فتح الله، من جامعة سارلاند في المانيا، والدكتور عبد الرحمن ميهوب، من جامعة زويل من مصر، مما أتاح للمشاركين منصة علمية لتبادل الرأي والمعرفة، وعرض أحدث الأبحاث والتطورات في مكافحة العدوى الميكروبية، كما شُكلت لجنة جمعت خبراء ذات تخصصات متنوعة لمناقشة سبل ابتكار أدوية جديدة مضادة للميكروبات، واتباع نهج موحد بمشاركة عدد من القطاعات الطبية لتعزيز جوانب الابتكار مع تسهيل التعاون بين الباحثين والمؤسسات العلمية.

تحذير من إساءة استعمال المضادات الحيوية  

ولفت الدكتور عبادي، إلى أن إساءة استعمال المضادات الحيوية والإفراط في استعمالها تؤدي إلى تسريع وتيرة مقاومتها جنبل إلى جنب مع تردي الوقاية من عدوى الالتهابات ومكافحتها، ويمكن اتخاذ خطوات على جميع مستويات المجتمع للحد من تأثير تلك المقاومة، وتقييد نطاق انتشارها، وعلى دوائر صناعة الرعاية الصحية محليا ودوليا، أن تستثمر أكثر في مجال البحث والتطوير، خاصة أن إنجازات الطب الحديث تتعرض للخطر بفعل مقاومة المضادات الحيوية، وباتت العمليات الجراحية أكثر خطورة من دون توفير مضادات حيوية فعالة للوقاية من عدوى الالتهابات الناجمة عنها وعلاجها.

تجدر الإشارة إلى ان الدكتور أشرف عبادي، منسق الندوة، والدكتور عبد الرحمن ميهوب، من الحاصلين على جائزة الدولة في التفوق العلمي، والعلوم الطبية في السنوات الثلاث الأخيرة، وهما عضوان في اللجنة الوطنية للأدوية ومجلس بحوث الدواء في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامعة الألمانية التعليم العالي وزارة التعليم العالي

إقرأ أيضاً:

استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل

 

 

نخل- خالد بن سالم السيابي

نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ندوة علمية بعنوان "إرث سليمان" بالتعاون مع أسرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، وبرعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة والمكرمين وشيوخ وأعيان الولاية وعدد من المهتمين، حيث أقيمت الندوة بقلعة نخل.

وتناولت الندوة شخصية الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي وهو من علماء ولاية نخل، وضمت جلستين علميتين وعددا من أوراق العمل، بمشاركة عدد كبير من قبل الباحثين والكتاب وطلبة العلم والمهتمين بالعلوم الشرعية وعدد من الشيوخ والأعيان. 

وفي بداية الندوة، قام معالي راعي المناسبة بافتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاصة بإرث سليمان، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، إذ احتوى المعرض على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء والقضاة من مختلف ولايات سلطنة عمان، والردود الشعرية النظمية ومن بينها جواب شعري للشيخ سليمان موجه للقاضي الشيخ موسى بن علي الكندي، كما تم تقديم ملخص للأبحاث التي كتبت في شخصية الندوة، وعرض فيلم وثائقي حول سيرة الشيخ الكندي وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.

وخلال الحفل، قدم الشيخ هلال بن علي الكندي كلمة الأسرة، كما قدم الدكتور ناصر الحسني كلمة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الذي تطرق فيها إلى جهود الجمعية في تنظيم العديد من الندوات، إيمانا منها بأهمية إقامة مثل هذه الشخصيات المؤثرة في مجتمعاتها والتي تركت أثراً بالغا فيها.

وألقى الدكتور محمود بن مبارك السليمي قصيدة للشاعر الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي، تناولت السمات العلمية والأدبية للشيخ القاضي وسيرته الحسنة.

وشهدت الفعالية تقديم عدد من أوراق العمل من قبل الباحثين المشاركين، فقد شارك في الجلسة العلمية الأولى كل من فضيلة الشيخ  عبد الله بن راشد السيابي نائب رئيس المحكمة العليا سابقاً وعضو سابق بمجلس الدولة، والدكتور عبد الرحمن طعمة حسن أستاذ اللسانيات الحديثة المساعد بقسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس، والدكتور خالد بن سليمان الكندي أستاذ مشارك ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة السلطان قابوس، والدكتور أفلح بن أحمد بن سليمان الكندي أستاذ مساعد في مناهج وطرائق التدريس بجامعة نزوى، وترأس الجلسة الدﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ.

وسلطت الجلسة الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، والملامح التربوية التي أسهمت في بناء شخصيته المعرفية، وحضوره فقيهًا وقاضيًا، وإبراز مكانته العلمية ومنهجه في فهم النصوص واستنباط الأحكام، وكيفية تعامله مع القضايا والمنهجية التي يستند عليها في إصدار الأحكام.

وشهدت الجلسة العلمية الثانية تقديم عدد من أوراق العمل، قدمها كل من: د. محمد مصطفى علي حسانين ناقد أدبي مصري متخصص في الأدب القديم والحديث، والنضر بن سليمان بن ناصر الخنجري إمام وخطيب بجامع السلطان قابوس بولاية نخل والمحاضر في كلية الآداب بجامعة الشرقية، وبمشاركة كل من تسنيم بنت أحمد بن سليمان الكندية تربوية وباحثة، وبصائر بنت أحمد الكندية باحثة ومعلمة لغة عربية. ترأس الجلسة الدكتور صالح المعمري، حيث جرى تسليط الضوء على الجوانب الأدبية والتربوية في إرث الشيخ سليمان بن علي الكندي.

مقالات مشابهة

  • استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل
  • جامعة مطروح تنظم زيارة ميدانية علمية إلى آثار سيوة
  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • محافظ أسيوط يفتتح مؤتمر مستشفى الإيمان حول مقاومة المضادات الحيوية
  • دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
  • «المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر
  • المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية ينظم ندوة للتنسيق بين اللجان والجهات المؤسسية
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة توعوية حول الأمن السيبراني بالتعاون مع «المحافظة وتنظيم الاتصالات»
  • ندوة تبحث استدامة الموارد المائية في محافظة مسندم
  • لقاء معهد الدراسات الدبلوماسية بطلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية