مفتي ليبيا: اللحوم المستوردة من البرازيل محرّمة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أعلن مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني، “أن اللحوم المستوردة من البرازيل تُذبح بطرق غير شرعية وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، ما يجعلها “جيفا محرما أكلها”.
وأوضح الغرياني، “أن دار الإفتاء الليبية كلفت لجنة من مجلس البحوث للسفر إلى البرازيل لمدة 15 يوما للتحقيق في طرق الذبح المتبعة هناك”، مشيرا إلى “أن نتائج التحقيق أكدت أن عمليات الذبح لا تتم وفق الضوابط الشرعية الإسلامية”.
وبحسب ما ذكر تلفزيون “التناصح التابع” لدار الإفتاء الليبي، “بناء على هذه النتائج، أوصت اللجنة بضرورة اتخاذ أحد حلّين لضمان سلامة اللحوم التي تصل إلى السوق الليبي، إما عبر إرسال فريق متخصص من ليبيا للإشراف على عمليات الذبح والتأكد من التزامها بالأحكام الشرعية، أو عبر استيراد المواشي الحية إلى ليبيا ليتم ذبحها محليا داخل السوق الحرة، بحيث يكون مصدر اللحوم موثوقا بالنسبة للمستهلكين”.
وأكد الغرياني، “أن هذه التوصيات تهدف إلى حماية المواطنين من تناول لحوم غير مطابقة للشريعة”، داعيا “الجهات المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان وصول لحوم سليمة وحلال إلى السوق الليبي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دار الإفتاء الليبية
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند يفتتح العام الدراسي لأكاديمية القرآن الكريم
افتتحت أكاديمية القرآن الكريم بجامعة مركز الثقافة الإسلامية العام الدراسي الجديد 2025-2026 باحتفال مهيب أقيم في قاعة المؤتمرات بالجامعة ، وسط حضور كثيف من الطلاب وأولياء الأمور، وعدد من كبار العلماء والمربين والمهتمين بشؤون التعليم القرآني.
وشهدت المناسبة كلمة افتتاحية ألقاها فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد، مفتي الديار الهندية أكد فيها أن "طلاب القرآن الكريم ليسوا مجرد حملة لحروفه، بل سفراء لقيمه ومبادئه في مجتمعاتهم"، مشددًا على ضرورة تجسيد منهج القرآن في السلوك والعمل اليومي، ليغدو المسلم قدوة يُحتذى بها.
وأشارالمفتي إلى أن جامعة مركز كانت رائدة في تأسيس مؤسسات متخصصة لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم في كيرالا، في وقت لم تكن فيه نماذج قائمة تُحتذى، مؤكداً أن النموذج الذي رسخته الأكاديمية أصبح اليوم مصدر إلهام لمئات المعاهد والمراكز الجديدة، في مشهد وصفه بأنه "مبشّر بنهضة قرآنية أصيلة ومباركة".
بداية متميزة بتلاوة الفاتحة
وقد استُهل العام الدراسي الجديد بتلاوة جماعية لسورة الفاتحة من قبل الطلاب الجدد، والبالغ عددهم 420 طالبًا، إيذانًا ببدء رحلتهم في حفظ وتعلم كتاب الله، ضمن بيئة علمية تربوية منظمة.
و ألقى فضيلة الشيخ محمد الفيضي، رئيس جامعة مركز، كلمة استعرض فيها إنجازات الأكاديمية خلال العقود الأربعة الماضية، مشيرًا إلى أن أكثر من 3,000 حافظ للقرآن الكريم قد تخرجوا من الأكاديمية، وهم اليوم يخدمون مجتمعاتهم داخل الهند وخارجها، في مجالات متعددة تشمل التعليم والدعوة والعمل الاجتماعي.
وأضاف أن الأكاديمية لم تعد مركزًا محليًا فحسب، بل تحولت إلى منظومة متكاملة لها حضور واسع، إذ تنتشر فروعها البالغ عددها 32 فرعًا في ولايات كيرالا وتاميل نادو وجزر لكشديب.
وفي لفتة تقديرية، تم تكريم الطلاب الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم، التي نظمتها جمعية الإمارات الخيرية في دولة الإمارات، وهم: محمد نبهان محبوب فانيمل
محمد أمين عمر الفاروق (فرع كارنور)
شمويل أحمد نصر الإسلام (فرع كوييلاندي)
ترأس الحفل الشيخ أبو بكر الثقافي، مدير أكاديمية مركز للقرآن الكريم، كما شهد الحدث حضور الدكتور محمد عبد الحكيم الأزهري، ركتر جامعة مركز، إلى جانب لفيف من أعضاء الهيئة التدريسية، وشخصيات دينية وأكاديمية بارزة، وجمع كبير من أولياء الأمور والمحبين لتعليم القرآن الكريم.