هكذا احياء اليمنيون يوم القدس العالمي
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
واحتضن ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة حشودا مليونية تقاطرت من مديريات العاصمة صنعاء، ومديريات محافظة صنعاء، والمحافظات، كما حضرت الوفود المشاركة في المؤتمر الثالث "فلسطين قضية" إلى الميدان.
وفاض الميدان والشوارع المحيطة به بحشود غير مسبوقة رافعة العلم اليمني والفلسطيني ورايات الحرية، واللافتات المنددة بالعدوان الصهيوأمريكي غزة وصنعاء.
وجاء النفير الشعبي المليوني استجابة لنداء السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي دعا، مساء أمس الخميس، الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني العظيم في يوم القدس العالمي بالعاصمة صنعاء والمحافظات.
وأكد السيد القائد في كلمته بمناسبة يوم القدس العالمي، أن الخروج المليوني في هذه المرحلة في هذا التوقيت في إطار الموقف العظيم لشعبنا العزيز هو جزء من الجهاد في سبيل الله، مشيرا وأشار إلى أن "خروج شعبنا يوم الغد (الجمعة) من أعظم ما يتقرب به إلى الله في شهر الصيام".
وخاطب قائد الثورة الشعب اليمني قائلا " خروجكم غدا يعبر عن وفائكم وثباتكم وشجاعتكم وهو غيظ وقهر للأعداء الأمريكان والصهاينة، وآمل إن شاء الله أن يكون الخروج غدا واسعا وكبيرا وعظيما كما هو المعتاد"، مضيفا "أنتم الأنصار كما كان آباؤكم وأجدادكم الذين حملوا راية الإسلام في مواجهة التحديات".
كما أتت المسيرات المليونية اليوم، بعد ليلة شن فيها العدو الأمريكي أكثر من 40 غارة على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، ووجه المحتشدون خلال المسيرات رسائل التحدي للعدو الأمريكي المؤكدة عدم الخضوع له، والمفوضة لقائد الثورة والقوات المسلحة بالرد الحازم على المعتدين لدفع العدوان على اليمن وفلسطين.
وفي المسيرات ألقى الناشط الإعلامي والمخرج التلفزيوني بجمهورية مصر العربية ممدوح علوان عطية قصيدة شعرية أشاد فيه بموقف اليمني بقيادة السيد عبدالملك الحوثي المناهض والمتصدي للعدوان الصهيوني والأمريكي على غزة وعلى اليمن.
وألقى النائب الإيرلندي ميك والاس وكلير، كملة أكد فيها أن اليمن يقف أمام الإمبريالية العالمية، وأنه سينتصر في هذه الحرب، مشيرا إلى أن الشعوب الغربية تقف ضد حكوماتها وأنها بدأت تعرف ما يجري من حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبه ألقى البرلماني في جنوب افريقيا "زيولفين مانديلا" حفيد الزعيم نيلسون مانديلا، كلمة أكد فيها أن بلاده ستبقى على موقفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد حرب الإبادة الصهيونية، هاتفا بالحرية للشعب اليمني والشعب الفلسطيني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تقرير: حزب الله يحول استراتيجيته من الصواريخ إلى المسيرات
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الإثنين، عن استخبارات الجيش الإسرائيلي، أن حزب الله في لبنان، حول ميزانيته لإعادة التأهيل لعام 2025، من الصواريخ والقذائف إلى استراتيجية تطوير طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وطائرات هجومية أو استطلاعية.
وأضافت الصحيفة، أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، عقد اجتماعات عملياتية متكررة لتشديد الضغط على وحدة الطائرات المسيّرة التابعة لحزب الله ومنع عودتها إلى العمل.
واوضحت الصحيفة، أن تجميع الطائرات المسيرة أبسط وأسرع وأرخص من إنتاج الصواريخ، وغالبا ما يستخدم أجزاء مدنية تطلب عبر الإنترنت.
ولفتت إلى أن الطائرات المسيرة أصعب على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي في الكشف والتصنيف الفوري، ويمكن إطلاقها من مواقع مخفية مثل الأودية، وتطير بمسارات غير متوقعة. وقد استلهم حزب الله تكتيكاته من فعالية الطائرات المسيّرة في أوكرانيا.
وعلى الرغم من التقدم الإسرائيلي في الكشف والاعتراض، بما في ذلك نظام دفاع جديد باستخدام الليزر أسقط بالفعل قرابة 40 طائرة مسيّرة لحزب الله، لم يواجه الجيش الإسرائيلي حتى الآن هجوما جماعيا باستخدام سرب من الطائرات المسيرة بالتزامن مع وابل من الصواريخ، خاصة من جنوب لبنان القريب، ولهذا تواصل إسرائيل إعطاء الأولوية للضربات الاستباقية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في سلاح الجو، يشرف على العمليات ضد ما وصفته بوحدة الطائرات المسيرة السرية 127 التابعة لحزب الله، أن حزب الله يسعى إلى مزيد من الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على إيران.