جدل يرافق موعد إجراء مباريات توظيف لدى وزارات
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
تشهد العديد من المباريات التي أعلنت عنها مجموعة من الوزارات مؤخرًا جدلا واسعا، وذلك بسبب تحديد توقيت إجرائها في نفس اليوم دون منح الفرصة للمرشحين لاختيار أوقات متفرقة لاجتياز الامتحانات.
واثار هذا القرار تساؤلات عديدة حول السبب وراء هذا التوقيت المشترك، حيث يتساءل الكثيرون عن دوافع اختيار الأحد 4 ماي، لتحديد موعد اجتياز العشرات من المباريات الوظيفية التي تم الإعلان عنها في الأسابيع الماضية.
كما ان الكثير من المرشحين، خاصة من المناطق النائية، يواجهون صعوبة في تغطية تكاليف السفر، سواء كان ذلك في وسائل النقل العامة أو عبر الطيران، حيث يضطر البعض إلى قطع مسافات طويلة، وهو أمر يتطلب مصاريف، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وفي الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن مئات الفرص الوظيفية، يبقى توفير الإمكانيات المادية لبلوغ مراكز الامتحان في الرباط عقبة كبيرة أمام العديد من الشباب الذين يسعون لتحقيق فرص العمل.
إلى ذلك وجه معطلين مطالب للوزارات المعنية بضرورة مراجعة هذه الاعتبارات بعين الاعتبار عند تحديد مواعيد المباريات ومراكز إجرائها، لكي لا يتم حرمان مجموعة من المرشحين من حقهم في المنافسة بسبب معوقات مادية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
(سي إن إن) تكشف: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
رام الله - دنيا الوطن
كشفت شبكة (سي إن إن) أن مسؤولين قطريين كبار كانوا في اجتماع مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث سبل تهدئة التصعيد بين إيران وإسرائيل، عندما تلقوا اتصالاً من وزارة الدفاع القطرية يحذرهم من صواريخ إيرانية قادمة.
ونقلت الشبكة عن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن الهجوم الإيراني كان مفاجئا، مشيرا إلى أن الإنذار المبكر والمعلومات الاستخباراتية أشارت إلى أن بطاريات الصواريخ الإيرانية تحركت باتجاه قطر في وقت سابق من ذلك اليوم، لكن لم يكن هناك شيء مؤكد حتى وقت قصير قبل الهجوم.
وذكرت (سي إن إن) نقلا عن الأنصاري أن القوات المسلحة القطرية نشرت 300 من أفراد القوات المسلحة وفعّلت بطاريات صواريخ باتريوت قطرية في موقعين للتصدي لـ 19 صاروخا إيرانيا.
وأشارت، وفق المصدر، إلى أن القوات القطرية كانت على تنسيق مع الولايات المتحدة، لكن العملية الدفاعية كانت بقيادة قطرية، مشيرة إلى أن 7 صواريخ تم اعتراضها قبل أن تصل إلى الأراضي القطرية، في حين جرى اعتراض 11 صاروخا فوق الدوحة دون أضرار وسقط صاروخ واحد في منطقة غير مأهولة بقاعدة العديد مسببا أضرارا طفيفة.
وأضاف الأنصاري أن الدوحة تلقت معلومات استخباراتية من واشنطن، لكنها لم تتلق أي تحذير مباشر بشأن الهجوم من إيران، قائلا إن "الإيرانيين أبلغونا قبل أشهر أنه في حال وقوع هجوم أميركي على الأراضي الإيرانية فإن ذلك سيجعل القواعد التي تستضيف القوات الأميركية في المنطقة أهدافا مشروعة".
وأكد بالقول "لا نتعامل باستخفاف مع تعرض بلادنا لهجوم صاروخي من أي جهة ولن نفعل ذلك أبدا كجزء من المناورات السياسية ولن نعرض شعبنا للخطر والصواريخ لمجرد التوصل إلى نتيجة سياسية، لقد كان هذا مفاجأة لنا تماما".
وتشير (سي إن إن) إلى أنه في اللحظات التي تلت الهجوم، اتصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأخبره أن الإسرائيليين على استعداد للموافقة على وقف إطلاق النار، وطلب منه أن يفعل الشيء نفسه مع الإيرانيين، وذلك إلى جانب اتصال من الولايات المتحدة مفاده أن وقف إطلاق النار هو طريق محتمل للأمن الإقليمي قد انفتح.