نعت وزارة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، الفنان الشعبي الشاب، “سعد محمود”، الذي غيّبه الموت بمدينة الإسكندرية في مصر، يوم الخميس، بعد صراع مع المرض.

وبعد أن ترك “سعد محمود” بصمة مميزة في العديد من الأعمال الغنائية التي لاقت انتشارا واسعا، رحل عن عمر يناهز 37 عاماً.

تميزت أغنيات الفنان الراحل “بأسلوبها العاطفي، وكلماتها القريبة من وجدان الجمهور، حيث عبّرت عن مشاعر الحب، والفراق والمعاناة بأسلوب شعبي مؤثر”.

ونعى العديد من الفنانين والإعلامين الفنان الراحل، وكتبت الفنانة حنان العريبي، “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره أتقدم بخالص العزاء والمواساة الى عائلة زميلنا ابن مدينة طبرق الفنان ،سعد محمود العبيدي، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يتقبله في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، ونسأل الله تعالى أن يرزقهم الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب الدعاء”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الفنان الشعبي سعد محمود سعد محمود

إقرأ أيضاً:

لودفيغ تيك والموروث الشعبي.. من الحكايات إلى الأدب

في قلب التحولات الأدبية التي شهدتها ألمانيا في مطلع القرن التاسع عشر، يبرز اسم لودفيغ تيك كأحد أبرز الوجوه التي مزجت بين الخيال الأدبي والتراث الشعبي، ليؤسس بذلك أسلوبًا فريدًا ضمن تيار الرومانسية الألمانية.

ولد تيك في برلين عام 1773، وبدأ حياته الأدبية في سن مبكرة، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت حين بدأ يشتغل على الحكايات الشعبية ويعيد تقديمها بأسلوب أدبي يحمل لمسات من الخيال، الحلم، والرمزية الفلسفية.

الأدب الشعبي بوابة إلى الروح

لم تكن نظرة تيك إلى القصص الشعبية نظرة سطحية أو ترفيهية، بل رأى فيها جوهرًا ثقافيًا يعبّر عن روح الأمة الألمانية. 

في زمن كانت فيه أوروبا تميل إلى العقلانية والتنوير، اختار تيك أن يغوص في اللاوعي الجمعي، حيث السحر، والغرابة، والرموز التي تعبر عن القلق الوجودي والبحث عن المعنى.

إحدى أشهر قصصه في هذا السياق هي “البرج الأزرق” (Der blaue Salon)، التي تمزج بين العالم الواقعي والخيالي، وتطرح تساؤلات عن الهوية، والمصير، والحقيقة من خلال قصة ذات طابع شعبي غامض.

التعاون مع الأخوين غريم

رغم أن الأخوين غريم يُعدان المرجع الأساسي للقصص الشعبية الألمانية، فإن تيك سبقهم في إحياء القصص الشعبية بأسلوب أدبي. ومع أن العلاقة بينه وبين الأخوين لم تكن دائمًا وثيقة، إلا أن مشاريعه المتقاربة معهم تعكس تيارًا فكريًا وثقافيًا مشتركًا سعى للحفاظ على التراث الألماني من الاندثار.

كتب تيك عدة نصوص متأثرة بالحكايات المتناقلة شفهيًا، لكنه لم يكتف بالسرد، بل أضفى عليها عمقًا نفسيًا وفلسفيًا، ما جعله مختلفًا عن جمع وتوثيق القصص فقط، بل حولها إلى أعمال أدبية قائمة بذاتها.

 من الحكاية إلى العمل الفني

ميزة تيك الكبرى تكمن في قدرته على تحويل القصص البسيطة إلى لوحات أدبية مفعمة بالخيال والرمز.

سواء من خلال قصص قصيرة أو مسرحيات، كان يربط بين السرد الشعبي والأسلوب الفني، ما جعله من الأسماء المؤسسة لما يُعرف لاحقًا بـ”الرومانسية السوداء”

طباعة شارك لودفيغ تيك التراث الشعبي الحكايات الشعبية الرمزية الفلسفية الأدب الشعبي

مقالات مشابهة

  • الموت يغيب الفنان والإعلامي محمود عبيد بعد صراع مع المرض
  • وفاة والد النجمة ريهانا رونالد عن عمر يناهز 70 عامًا.. والكشف عن تفاصيل مرضه
  • الموت يغيب الإعلامي محمود عبيد الحسني
  • وفاة والد ريهانا عن عمر يناهز 70 عاما
  • البديوي يهنئ شيخة النويس بانتخابها أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • لودفيغ تيك والموروث الشعبي.. من الحكايات إلى الأدب
  • وفاة الممثلة الأمريكية لوريتا سويت عن عمر يناهز 87 عاما
  • بصورة من المطار .. مفيدة شيحة ودعاء فاروق تستعدان لـ الحج
  • الموت يفجع المنتجة منى قطب في حفيدها
  • الليلة.. مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يختتم دورته الخامسة بتكريم اسم الراحل بشير الديك والمؤرخ محمود قاسم والنجمة شيرى عادل