هبطة بهلا تشهد تنوعًا في المعروض من المواشي
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
شهدت هبطة الثامن والعشرين من رمضان في سوق بهلا تنوعًا كبيرًا في المعروض من الماشية، حيث تم المناداة عليها في عرصات سوق بهلا التراثي، الذي شهد مع العشر الأواخر من شهر رمضان إقبالًا كبيرًا وعرضًا وفيرًا. وتواصلت الهبطات بشكل يومي في عرصات السوق، مما أضفى عليه أجواءً احتفالية وازدادت حيويته.
وقد سجلت هبطة اليوم عرض أكثر من 500 رأس من الأغنام والماعز والأبقار، تم المناداة عليها، حيث وصل أعلى سعر للبقر إلى 600 ريال عماني، بينما تجاوز سعر الأغنام المحلية 200 ريال عماني، وتنوعت المواشي التي تم عرضها في السوق، والتي غلب عليها المواشي المحلية التي يربّيها المواطنون من مختلف مناطق وقرى الولاية، خاصة المناطق الجبلية وأهل البادية، الذين يعتنون بتربية هذه الأنواع لما تتمتع به من جودة عالية في اللحوم، التي تستخدم في مثل هذه المناسبات.
وشهدت محالّ ومصانع بيع الحلوى العمانية حركة نشطة وكثافة في الطلب، حيث كانت الأعين تتجه لاختيار أجود أنواع الحلوى العمانية، التي تعد موروثًا ثقافيًا يتمسك به الأهالي، ويجتهد صُناع الحلوى في ابتكار وصنع أنواع جديدة منها، خاصة التي تُصنع باستخدام المنتجات الزراعية المحلية مثل السكر الأحمر العماني والعسل المحلي، مما يضيف إلى هذه الحلوى نكهة خاصة تميزها عن غيرها.
تعد إقامة مثل هذه الهبطات بمثابة تجسيد حي للتراث الثقافي المحلي، حيث تساهم في الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة المرتبطة بمناسبات شهر رمضان والعيدين. كما تساهم في تعزيز التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتعكس الروح الجماعية التي تميز هذه المناسبات. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تدعم الاقتصاد المحلي، من خلال تحفيز الحركة التجارية في الأسواق المحلية، وتشجيع المزارعين والتجار المحليين على عرض منتجاتهم، مما يساهم في تسويق المواشي والمنتجات الزراعية والحرفية المحلية، مما يعود بالنفع على سكان الولاية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الخليج يغلي | إيران ترد على أمريكا في قطر وتأهب في عدة دول
تشهد منطقة الخليج العربي توترا غير مسبوق، بعد بدء إيران باستهداف القواعد الأمريكية، ردا على الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة لمنشآتها النووية.
وبعد إعلان إيران استهداف قاعدة العديد الأمريكية، أغلقت كل من الكويت، والإمارات، والعراق، أجواءها تحسبا لاستهدافات مماثلة.
وأعلنت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية تصدت بنجاح لعدة "صواريخ معادية" استهدفت مواقع حساسة داخل البلاد.
فيما نددت وزارة الخارجية بالقصف الذي نفذه "الحرس الثوري الإيراني"، وقالت إن الدوحة تحتفظ بحق الرد بعد "الاستهداف السافر" لأراضيها.
إلا أن مجلس الأمن القومي الإيراني، قال إنه وبرغم الضربة التي استهدفت "العديد" في قطر، إلا أن طهران ترى في الدوحة صديقا وشريكا، وأن الاستهداف كان بعيدا عن أماكن تواجد المدنيين.
وبعيد استهداف قطر، دوّت صافرات الإنذار في البحرين التي تشهد تواجدا لقوات أمريكية على أراضيها، كما تسود حالة من التأهب في العراق وسوريا، ترقبا لأي ضربة إيرانية محتملة.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن الحرس الثوري قد يستهدف خلال الساعات المقبلة، قاعدة عين الأسد في العراق.
في حين قال مصدر أمني سوري لرويترز الاثنين إن القاعدة الرئيسية المتبقية في شمال شرق سوريا التي تستضيف قوات أمريكية في حالة تأهب قصوى لهجمات محتملة من إيران أو جماعات متحالفة معها.
والقاعدة هي إحدى قاعدتين في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا تتمركز فيهما القوات الأمريكية.
الاحتلال الإسرائيلي بدوره علق على تطورات الأحداث، وقال عبر مسؤول أمني لهيئة البث الرسمية، إن "الأيام المقبلة ستكون الأعنف لإجبار إيران على التوقف وإن لم ينجح ذلك سنواصل بكل قوة".
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)