أكد الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، أن التفكير الزائد والحساسية المفرطة لهما تأثير مباشر على سلوك الأفراد وحالتهم النفسية، حيث يؤديان إلى تضخيم المشاعر وزيادة التفاعل العاطفي مع المواقف اليومية.

العلاقة بين التفكير الزائد والحساسية المفرطة

أوضح الدكتور هارون، خلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" على قناة صدى البلد، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين التفكير الزائد والحساسية المفرطة، حيث إن الشخص الذي يفكر بشكل مبالغ فيه يكون أكثر عرضة للاستجابة العاطفية القوية، مما يجعله يدخل في دوامة من القلق والتوتر.

أخطاء التفكير.. السبب الأساسي وراء المشكلات النفسية

وأشار الدكتور هارون إلى أن أخطاء التفكير هي المحرك الأساسي وراء هذه المشكلات النفسية، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل التصرفات والسلوكيات السلبية لدى الأفراد، موضحًا أن هذه الأخطاء تتراكم تدريجيًا مثل "سبحة"، حيث تتداخل وتتعقد حتى يصبح الفرد غارقًا في مشاعر سلبية تؤثر على حالته النفسية بشكل كبير.

كيف نواجه التفكير الزائد والحساسية المفرطة؟

أكد مستشار الصحة النفسية أن إدراك هذه الأخطاء وتصحيحها هو الحل الأمثل لتقليل التأثير السلبي للتفكير الزائد والحساسية المفرطة، مما يساعد في تحسين جودة الحياة وتحقيق توازن نفسي أفضل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التفكير الزائد الحساسية المفرطة حالتك النفسية صدى البلد المزيد

إقرأ أيضاً:

إذاعة عبرية : تعاظم نسب إصابة الجنود بالأزمات النفسية في القطاع

القدس المحتلة-ترجمة صفا

ذكرت اذاعة عبرية ان تعاظماً كبيراً في نسب الجنود المصابين بأزمات نفسية حادة طرأ مؤخراً الأمر الذي انعكس على نسب الانتحار المرتفعة في الفترة الأخيرة.

وقالت اذاعة "ريشت بيت" العبرية إن 17 جنديًا من فصيل عسكري نظامي يضم 28 جنديًا يقاتلون في قطاع غزة أصيبوا بأزمات نفسية.. والنسبة في التشكيلات العسكرية الأخرى متقاربة

فيما طالب الصحافي "أرائيل كهانا" من صحيفة يسرائيل هيوم الرقابة العسكرية بحظر نشر معلومات حول نسب الأزمات النفسية التي يعانيها الجنود في غزة ، وذلك رداً على تقرير الإذاعة.

في حين ردّ عليه أحد معدي التقرير الصحافي "روعي شارون" " هل تعتقد ان بقاء 11 جندي من اصل 28 دون اصابات نفسية كثير !! العدد أقل من ذلك وخاصة في الوحدات القديمة ، ولا يوجد سبب بان لا نغطي هذا التآكل والتدهور / هل علينا اغماض اعيننا او الخرس مقابل هكذا احداث ، هذه فكرة سيئة جدا ، وعندما يتم محاكمة جنود لعدم رغبتهم بالقتال فهذا يدق الجرس".

ويرى "كهانا" ضرورة عدم المساهمة في رفع معنويات العدو والعمل على رفع معنويات الجيش قائلاً " من يهتم بالأسرى لا يتحدث لخاطفيهم اموراً كهذه ، من مهتم بالنصر على الاعداء لا يفعل ذلك".

أما الصحافي بن كسبيت " محرر صحيفة معاريف" فقال : "الرقابة ؟ هنالك ظواهر تفكك داخل الجيش نفسياً وجسدياً وانت ترغب بأن نخفي ذلك ؟ هل انت طبيعي ؟ ما المرحلة القادمة ؟ خلايا تصفية تسير خلف الجنود في الميدان لتقتل من يستنكف عن القتال ؟

بدوره قال الصحافي يائير نفوت : "كهانا ، أسلوبك يتناسب مع الاتحاد السوفييت ايام ستالين ، ولكن لا يليق بصحافي يدعي بأنه من دولة ديمقراطية ، فمهمة الاعلام التحدث عن هذه الظواهر وعدم تجميل الواقع والبحث عن الكذب وخلق واقع مريح للسلطة الحاكمة ، من المؤسف جدا بأنك تخون مهنتك ولا تفهم ابجدياتها" .

أما والدة جندي تم اغلاق الفصيل الذي عمل فيه لأسباب نفسية وتدعى " ايلا تسفيئيل" فقالت معقبة على دعوات كهانا : "كأم لمقاتل بدأ في فصيل يضم 25 جندي وانتهى بثلاثة جنود فقط حيث تم اغلاق الفصيل بعدها ، أنصحك بالتجند والقيام بخدمة الاحتياط او تكون أباً لجندي في هذه الحرب وعندها فسّر له ماذا يعني رفع المعنويات في هكذا واقع" .

ويرى الناشط الاسرائيلي "اورن هيلمان" ان نسب الامراض النفسية في الجيش مرتفعة وصعبة على الإخفاء قائلاً " هل أصبت في دماغك !! الجنود ينتحرون لأسباب نفسية ففي العام الماضي انتخر 21 جندي وسيتضاعف الرقم هذا العام ، 12% من جنود الاحتياط في رب السابع من اكتوبر يعانون من أزمات نفسية خطيرة".

وأظهرت معطيات اسرائيلية ارتفاعًا كبيرًا في عدد المصابين في جيش الاحتلال والمصنفين كـ"معاقين" بشكل كبير، منذ بداية الحرب على قطاع غزة قبل قرابة العامين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن عدد الإصابات النفسية في الجيش بلغ أكثر من 10 آلاف منذ بداية الحرب، منهم 3769 تم الاعتراف بهم كمعاقين نفسيين، بعد تعرضهم لصدمات نفسية خطيرة.

ومن المتوقع ارتفاع عدد المصنفين كمعاقين في جيش الاحتلال إلى 100 ألف جندي مع حلول العام 2028، وهم من مصابي حروب الكيان، والكثير منهم من مصابي الحرب الحالية على القطاع.

مقالات مشابهة

  • ضجيج الطعام.. لماذا لا يمكنك التوقف عن التفكير في وجبتك القادمة؟
  • النوم الزائد خطر يهدد حياتك.. يزيد من الإصابة بعدة أمراض
  • دراسة تحذر: الهواتف المحمولة في سن مبكرة تهدد الصحة النفسية للمراهقين
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة للتمكين أم بديل يُضعف التفكير؟
  • إذاعة عبرية : تعاظم نسب إصابة الجنود بالأزمات النفسية في القطاع
  • «إثراء» اختتام ملتقى تعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب
  • القراءة وتخفيف الصدمات النفسية
  • الدكتور احمد زياد الحجاج .. مبارك التخرج
  • برج الميزان .. حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 : تجنب الضغوط النفسية
  • اكتئاب خلف الكاميرا.. مشاهير هوليود يروون معاركهم النفسية