أعلنت محكمة العدل الدولية في بيان الجمعة، عن الشروع في إجراءات التقاضي في الدعوى المقدمة من حكومة السودان ضد دولة الإمارات.وحدد بيان محكمة العدل الدولية يوم العاشر من أبريل 2025 موعدًا لعقد جلسات علنية في قصر السلام بلاهاي، مقر المحكمة، بشأن الدعوى المرفوعة من السودان ضد الإمارات.وفي الخامس من مارس الجاري ، تقدم السودان بطلب لمحكمة العدل الدولية لرفع دعوى ضد دولة الإمارات يتعلق بالانتهاكات لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية (اتفاقية الإبادة الجماعية) فيما يتعلق بمجموعة المساليت في السودان، ولا سيما في غرب دارفور.

وقالت محكمة العدل وقتها إن طلب السودان يتعلق “بأعمال ارتكبتها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الإبادة الجماعية والقتل وسرقة الممتلكات والاغتصاب والتهجير القسري والتعدي على ممتلكات الغير وتخريب الممتلكات العامة وانتهاك حقوق الإنسان”.وأوضح بيان المحكمة اليوم أنه ستخصص الجلسات للنظر في طلب إصدار تدابير مؤقتة والرد في طلب السودان، وسيشهد يوم العاشر من أبريل جلستين، الأولى صباحية من العاشرة صباحًا حتى الثانية عشرة ظهرًا، والثانية مسائية من الساعة الرابعة وحتى السادسة مساء.يذكر أن السودان تقدم في نهاية مارس 2024 بشكوى رسمية في مواجهة الإمارات إلى مجلس الأمن الدولي، على خلفية دعمها لمليشيا الدعم السريع في الحرب المندلعة في البلاد منذ نحو عامين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المليشيا لن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان

بدأت المليشيا حربها كقوة شبه نظامية تسيطر على معظم العاصمة، تنازع الجيش الشرعية، وتدعي القتال من أجل الديمقراطية.

ولكنها اليوم عبارة عن مليشيا متمردة تنطلق من دولة أخرى لتهاجم الحدود السودانية.
خلال سنتين من الحرب تكشف الدعم الإماراتي للمليشيا للشعب السوداني ولكل العالم، ولكنها الآن تظهر كمليشيا تغزو السودان من الخارج بالاشتراك مع حفتر، أداة الإمارات في ليبيا.
المليشيا لم تنتصر كقوة شبه نظامية حاولت الانقلاب بغطاء سياسي داخلي ودعم خارجي، وهزمت وطردت من القصر الجمهوري ومن العاصمة، ولن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان.

هزيمة العدو حينما يكون غازيا يأتي من الخارج أسهل بكثير؛ فقد كان الدعم السريع متمكنا في مفاصل الدولة وينتشر في المناطق الاستراتيجة في الدولة وتمت هزيمته وطرده.
سيكون مصيرهم الهروب إلى ليبيا وبقية دول الجوار، وستكون مشكلة بالنسبة لهذه الدول.
—-
الحرب على السودان
الإمارات تدفع، وليبيا حفتر تأوي وتدرب وتشارك.
الهجوم الأخير على مواقع الجيش السوداني الحدود السودانية المصرية اللبيبة يستدعي التركيز على الدور الذي ظلت تقوم به حكومة حفتر في العدوان على السودان منذ بداية الحرب ولم يجد التركيز الإعلامي الكافي.


حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • موعد انتهاء الموجة الحارة .. الأرصاد تعلن التفاصيل
  • ماذا قال جبريل ابراهيم التشكيل الوزاري الجديد وما يُشاع عن أزمة جوع في السودان؟
  • مفوضية أممية تعلن ارتفاع معدلات عودة اللاجئين إلى أوطانهم خلال عام 2024
  • المليشيا لن تنتصر كقوة غازية يتم تجهيزها في ليبيا أو أي دولة أخرى لغزو السودان
  • وزارة العدل: لم نتعرض لأي اختراق ونعتمد أحدث المعايير الدولية في مجال الأمن السيبراني
  • «الدعم السريع» تعلن السيطرة على مثلث الحدود مع مصر وليبيا والجيش يقر بـ«الإخلاء»
  • محكمة قطر الدولية تختتم مشاركتها في أعمال أسبوع لندن الدولي لتسوية المنازعات 2025
  • «الشؤون الإسلامية» تعلن عن موعد التسجيل لموسم الحج المقبل 1447هـ
  • سماء الإمارات على موعد مع «قمر الفراولة» 11:45 مساء اليوم
  • محكمة قطر الدولية: بدء سريان مجموعة محدثة من القواعد والإجراءات القضائية الجديدة