694 قتيـلاً.. حصيلة ثقيلة ودمار واسع بعد زلزال ميانمار
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار إلى 694 قتيلاً و1670 جريحاً، وفقاً لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في البلاد اليوم السبت.
وكان زلزال بقوة 7.7 درجات قد ضرب شمال غرب مدينة ساجاينج في وسط ميانمار، بعد ظهر أمس الجمعة، مما تسبب في دمار كبير في مناطق عدة من البلاد، وفقاً لـ"فرانس برس".
وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة المسح الجيولوجية الأمريكية، إن زلزالا بقوة 7,7 ضرب وسط ميانمار، ووصلت ارتداداته القوية إلى العاصمة التايلندية بانكوك ومقاطعة يونان في جنوب غرب الصين.
وقال مركز "جي.إف زد" الألماني لعلوم الأرض إن الزلزال الذي وقع منتصف النهار (بالتوقيت المحلي) كان على عمق 10 كيلومترات فقط في ميانمار، الأمر الذي تسبب بهزات قوية في المناطق المجاورة، حسب تقارير أولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال بانكوك ميانمار زلزال ميانمار المزيد زلزال میانمار بعد زلزال
إقرأ أيضاً:
ميانمار تلغي حالة الطوارئ وتشكل لجنة لانتخابات عامة
أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، اليوم الخميس، إلغاء حالة الطوارئ وتشكيل لجنة مكونة من 11 عضوا، على رأسهم قائد الجيش مين أونغ هلاينغ، لإجراء انتخابات في البلاد الغارقة في حرب أهلية.
وقالت شبكة "إم آر تي في" التلفزيونية الرسمية إن المجلس العسكري حدد ديسمبر/كانون الأول المقبل موعدا للانتخابات من دون ذكر يوم محدد، لافتة إلى أن هلاينغ سيستمر في تولي مسؤولية البلاد فعليا بصفته الرئيس المؤقت الذي سيشرف على التصويت.
ويعتبر إلغاء قانون الطوارئ الذي أعلنه المجلس بعد 4 أعوام من توليه السلطة في انقلاب عسكري، خطوة ضرورية لإجراء الانتخابات المزمعة بموجب دستور 2008.
وستكون الانتخابات المقترحة، أول انتخابات وطنية منذ انقلاب عام 2021 الذي أطاح فيه الجيش حكومة مدنية منتخبة، وتسبب في حرب أهلية وإغراق الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في حالة من الفوضى.
ومدد المجلس الوطني، في آخر اجتماعاته في يناير/كانون الثاني الماضي، حالة الطوارئ حتى 31 يوليو/تموز الجاري، مبررا ذلك بحاجة البلاد إلى الاستقرار لضمان إجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة.
وطالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونغ هلاينغ بتهمة جرائم الترحيل والاضطهاد التي تعد جرائم ضد الإنسانية ترتكب ضد مسلمي أراكان.