سمية الخشاب تحسم جدل زواجها: هذا ما أبحث عنه في الرجل!
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: علقت الفنانة سمية الخشاب على الشائعات التي تطولها بين الحين والآخر حول زواجها، مشيرة الى أنها تعيش في سلام نفسي أو ما أسمته المرحلة الملكية.
قالت الخشاب في إحدى الندوات الصحافية: “بيطلعوا عليّ دايمًا إني تزوجت ولكن أنا مش حابة الخطوة دلوقتي وشايفة إني عايشة في المرحلة الملكية”.
وعن مواصفات الرجل بالنسبة لها قالت: “الرجل بالنسبة لي لازم يكون راجل شكلًا وموضوعًا مش وقت الأزمات يسيبني ويمشي، وده اللي المفروض يحصل ولكن قليل لما بنشوف هذه النوعية من الرجال”.
وعن استلهامها لـشخصية ماهيتاب التي قدمتها في المسلسل الخليجي “أم 44” قالت الخشاب إنها أخذت تفاصيل الشخصية من صديقة مقربة لها، وذلك من خلال طريقة حديثها، مشيرة الى أنها اقتبست منها اللهجة الخليجية، قائلة: “استلهمت شخصية ماهيتاب من صديقة مقربة ليا وكانت بتتكلم بنفس الطريقة، وبعد عرض المسلسل قالت لي أنتي صدمتيني، وعيالها قالولها أنتي كنتي بتعنفينا بنفس الطريقة دي”.
يُذكر أن سمية الخشاب، أثارت جدلاً قبل أيام بعدما طالبت بإلغاء عيد الأم، وذلك حفاظًا على مشاعر من فقدوا أمهاتهم، مشيرة الى أن ذلك اليوم يمثل حزنًا كبيرًا بالنسبة لها، موضحة: “المفروض نقدر إن في ناس كتير معندهاش أم والأغاني اللي بتبقى في اليوم ده صعبة”.
main 2025-03-29Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
كيفية الاحتفال بالمولد النبوي .. الطريقة الشرعية الصحيحة
توضح دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعد من أجلّ القربات وأعظم مظاهر التعبير عن المحبة والفرح بمقدمه الشريف، وهو أمر يرتبط بأصل من أصول الإيمان.
وقد ورد في الحديث الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين»، وهو ما يرسخ مكانة حب الرسول في قلب كل مسلم.
وترى الإفتاء أن إحياء ذكرى المولد النبوي يتجلى في صور متعددة، منها الاجتماع على ذكر النبي، والمدائح النبوية، وقراءة سيرته العطرة، والتأسي به، وإطعام الطعام، والصدقة على المحتاجين، والتوسعة على الأهل والأقارب، وكل ذلك إعلانٌ عن الفرح بمولده وشكر لله على نعمة بعثته.
وقد ذهب جمهور العلماء إلى استحباب تعظيم يوم مولده الشريف عبر الصيام، والإكثار من الذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، وسائر العبادات، وهو ما جرى عليه عمل أهل الأمصار.
ويستشهد التاريخ بعادات أهل مكة قديمًا، حيث كانوا يزورون موضع مولده في ليلة الثاني عشر من ربيع الأول، ويجتمعون بالشموع والمشاعل والاحتفال البهيج، معتبرين ذلك اليوم من أعظم أعيادهم الدينية.
كما ردت الإفتاء على من ينكرون الاحتفال بحجة البدعة، مؤكدة أن ذلك من "البدع الحسنة" التي تتضمن تعظيم النبي الكريم، واستشهدت بحديثه صلى الله عليه وآله وسلم حين سئل عن صوم يوم الإثنين فقال: «ذاك يوم ولدت فيه»، وهو دليل على تشريف هذا اليوم والشهر الذي وقع فيه ميلاده الشريف.
ويشير الإمام ابن الحاج المالكي إلى أن الأزمنة والأمكنة تكتسب فضلها بما خصها الله به من عبادات، وأن شهر ربيع الأول ويوم الإثنين من الأوقات التي تستحق التعظيم والاحترام، لما فيهما من بركة ميلاد خير الأنام صلى الله عليه وآله وسلم.
وبذلك تؤكد الإفتاء أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليس مجرد تقليد، بل هو تعبير عن الحب الصادق والوفاء لرسول الله، واتباع لسنته في اغتنام الأوقات الفاضلة بزيادة الأعمال الصالحة والخيرات.